مشاهدة النسخة كاملة : الابحاث المحاسبية
هشام محمد هدهود
12-16-2006, 08:50 PM
الاخوة الافاضل
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
لمادا لا توجد مشاركات بالابحاث والدراسات فى كافة فروع وعلوم المحاسبة حتى يتم الاستفادة من المنتدى من قبل الدارسين والمهتمين بعلوم المحاسبة وما رايكم فى انشاء قسم جديد فى اقسام المنتدى خاص بالابحاث المحاسبية ونجعل منه موسوعة للابحاث المحاسبية وهدا من شانه الارتقاء بمستوى المهنة فى كافة المجالات
kareem
12-23-2006, 10:21 PM
فكرة جميلة جدا اشكرك على هذا الاقتراح
شيختكم
12-24-2006, 09:08 AM
[quoteابغى اعرف اي شيء عن التقارير المالية في حاله التضخم غير اللي كاتبه ا علي في التحليل المالي لو سمحتوااااااااا
soliman2006
02-23-2009, 01:03 PM
جزالم الله خيرا
yasser80
03-01-2009, 03:38 PM
اب محتاج مشروع بحث فى المحاسبة المالية او التكاليف او المراجعة لكى اتقدم به ببحصول علي الماجستير حيث اننى حصلت علي التمهيدى منذ فترة طويلة واخشى ان يضيع على من فضلكم انا اناشد كل عضو في المنتدى ان يساعد اخاه في العصور على بحث كويس وياحباذي لو لة علاقة بالازمة الاقتصادية
مرحبا
ياليت احد عنده مشكله محاسبيه عن شركة لديه بيانات فعليه
لان بكتب تقرير لشركه مع الحلو ل والاقتراحات
dr.hala
03-15-2009, 08:18 PM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ياريت يا أخواتي لو فيه حد عنده أبحاث أو دوريات أو دراسات سابقه تخص المراجعة البيئية
لو فيه اي معلومات عنها ارجو ارسالها لي فأنا في حاجه شديده اليها
لا اله الا الله
هشام زكريا
03-26-2009, 06:42 PM
كيفية اعداد بحث برجاء المساعدة
لو سمحتم ياجماعة الخير لو أي حد يقدر يساعدني في الموضوع [ المعالجة المحاسبية للقرصنة من حيث التعطل عن جدول الابحار] أي معلومة جزاكم الله خير . الايميل الخاص بي (تم حذف الإيميل لأن عرضه مخالف لشروط المنتدى)
المعالجة المحاسبية للقرصنة من حيث تكلفة التعطل عن جدول الابحار
جزاكم الله خير لو أي مساعدة في موصوع [ تكلفة مصروفا تالسفينة المختطفة و الطاقم طيلة فترة الاختطاف ] جزاكم الله خير .
الايميل الخاص بي هو (تم حذف الإيميل لأن عرضه مخالف لشروط المنتدى)
وفاء كريم
04-14-2009, 07:09 PM
اريد ابحاث محاسبية على تغيير المراجعيين بليز ارجوكم
طارق ابو العز
04-22-2009, 08:11 PM
اين عناوين الابحاث لتحميلها
dr_ahmad
05-03-2009, 03:49 PM
جامعة حلـــــــــب
كلية الاقتصاد
الدراسات العليا- ماجستير
قسم المحـاســــــــــــــــــــــــبة
محاسبة إداريــــــــــــــــــــــــــة
إعداد :
محمد مهدي عكش
نجم الدين عيدو منال العـبد الله رغــد دويــــــدر مالــك مـيــري
إشراف الأستاذ الدكتور :
علاء الدين جبل
العام الدراسي 2006 - 2007
سياسة العيب الصفري ( ZERO DEFECT )
مقدمة :
تعتبر سياسة العيب الصفري ( Zero Defect ) إحدى استراتيجيات إدارة الجودة الشاملة التي تهدف إلى إنتاج منتج خالي من العيوب و بالتالي تخفيض تكاليف تخريد المنتج أو إعادة تشغيله و إصلاحه و حتى نبحث في هذا الموضوع لا بد أولاً من البحث في الجودة الشاملة .
تعريف الجودة:
هي مجموعة الفلسفات الفكرية المتكاملة و الأدوات الإحصائية و العمليات الإدارية المستخدمة لتحقيق الأهداف و رفع مستوى رضا العميل و الموظف على حد
سواء .
و من خلال التعريف السابق نلاحظ ما يلي :
1- إن أهداف المنظمة قد تحتوي على رضا المستهلك و كذلك أهداف المشروع المختلفة مثل النمو ، الربحية ، و المركز التنافسي داخل السوق أو إدراك المجتمع للخدمات المقدمة .
2- إن المنظمة تعمل داخل المجتمع من خلال خدمته لذا فهي ذات حاجة إلى مفهوم عريض يتعلق بالمستهلك .
3- إن استخدام تلك المداخل يقع تحت مختلف المسميات و منها :
· التطوير المستمر للجودة .
· الجودة الشاملة .
· إجمالي العمليات الإدارية للمشروع .
· إدارة الجودة بمفهومها الواسع في المنظمة .
· التكلفة المتكافئة و الفاعلية الإدارية للجودة .
مفاهيم عن حقيقة الجودة :
و يعتبر تعبير ( نجاح طويل الأمد من خلال إرضاء الزبون ) بحق هو قمة ما يفترض أن تحققه إدارة الجودة الشاملة ، غير أن العبارة لا تخبرك كثيراً بالتفاصيل , و عمومـاً يوجد على الأقل خمسـة مفاهيم عن حقيقـة الجودة
و كل واحد منها مثير للنزاع و قابل للجدل و المناقشة .
- فائقة : الجودة تعني التفوق .
- قائمة على المنتَج : حيث تتعامل الجودة مع اختلافات في الجودة لبعض الخصائص أو الصفات المميَّزة و يكون المنتج ذو الجودة العالية أصلب أو أكثر ليونة أو أكثر نعومة أو أكثر قوة .
- قائمة على المستخدم : تعني الجودة ملائمة الاستخدام أي قدرة المنتَج أو الخدمة على إرضاء توقعات و تفضيلات الزبائن .
- قائمة على التصنيع : تعني الجودة الانسجام و المطابقة مع المتطلبات - الدرجة التي يلائم بها المنتج مواصفات تصميمه .
- قائمة على القيمة : فالمنتج ذو الجودة الأعلى هو المنتج الذي يُعطي الزبائن أقصى ما يمكن مقابل ما يدفعونه من أموال أي المنتَج الذي يفي باحتياجات الزبائن بالسعر الأقل .
و في الوقت الحاضر ليست الجودة مجرد تكنولوجيا بسيطة بل هي أيضاً فلسفة مشتركة .
مراحل تطور الجودة:
* المرحلة الأولى :
تورد الشركة للزبون أي منتج نتيجة و لو كان مخالفاً للمواصفات و لا تقوم بأي شيء لمعالجة المخالفات حتى يقوم الزبون بتقديم شكوى و بإعادة المنتجات المخالفة ثانية للشركة .
إن هذه الطريقة قد أصبحت مكلفة للشركة و خاصة عندما أصبح لها منافسون يستطيعون توريد المنتج دون وجود مخالفات فيه و هذا ما اضطر الشركة إلى إجراء تغيير في إدارة عملها .
* المرحلة الثانية :
في هذه المرحلة من التطورات بدأت الشركة بفحص المنتج في المرحلة الأخيرة للإنتاج أو قبل شحن المنتج للزبون .
مع أن هذه الطريقة هي أفضل من السابق ، كونها قد خفضت من عدد شكاوي الزبون ، غير أن الشركة قد أدركت مدى الخسارة التي تتكبدها جراء إنتاج منتجات سرعان ما تـُرفض عند الاستعداد لشحنها , و لذلك فقد تفهمت بأنه من الأفضل لها أن تكشف عن العيوب في المنتجات مبكراً أثناء عمليات إنتاجها ، مما يتيح إيقاف المادة المعيبة التي يجري تصنيعها مبكراً قبل أن تتابع المراحل التالية في الإنتاج و تصبح منتجاً جاهزاً .
* المرحلة الثالثة :
في هذه المرحلة من تطور الجودة ، تم تأسيس قسم للجودة في الشركة أوكلت إلى هذا القسم مهام مراقبة جودة المنتج و اختباره و رفع تقارير عنه خلال مراحل الإنتاج التي تمر بها الشركة .
أتاحت هذه المرحلة من تطور الجودة الكشف المبكر عن العيوب و استخدمت فيها التقانات الإحصائية في مراقبة الإنتاج مما سمح بالكشف المبكر عن الانحرافات قبل حدوث العيوب .
غير أنه لا زالت هناك مشاكل ، فكلما ازداد عدد العينات التي يقوم باختبارها قسم الجودة كلما أصبحت الفترة الزمنية لحصول أقسام الإنتاج على نتائج الاختبارات أطول , و قد كان يستغرق دقائق أو ساعات أو ورديات كاملة حتى يصبح بالإمكان إعلام عامل التشغيل إيقاف العمل .
لحل هذه المشكلة كان لا بد من تدريب العامل على الأساليب الإحصائية لضبط العمليات التي ينفذها و هذا ما أدى إلى المرحلة الرابعة من تطور الجودة .
* المرحلة الرابعة :
أتاحت هذه المرحلة قيام العامل نفسه بالضبط الإحصائي للعمليات التي ينفذها
و هذا ما يسمى الجودة في المنشأ , أتاحت هذه المرحلة للعامل أن يكتشف مدى الانحراف في القطعة التي ينتجها عن الحدود المسموح بها مما مكنه من إيقاف الإنتاج المناسب و منع الحصول على منتجات معيبة و هذا ما أدى بدوره إلى منع إعادة تشغيل القطع المعيبة و تخفيف القطع التالفة .
غير أنه ما زالت هناك حالات تؤدي إلى حصول مشاكل في جودة المنتجات
و تقع خارج سيطرة عامل التشغيل نفسه .
و هذا ما أدى إلى المرحلة التالية من تطور الجودة و التي استدعت مشاركة كافة أقسام الشركة في برنامج الجودة فيها .
* المرحلة الخامسة :
هذه المرحلة من تطور الجودة أصبح كل عامل في الشركة منذ عملية تصميم المنتج مروراً بعملية شراء المواد الأولية و حتى الإنتاج النهائي له و تسليمه للزبون يعي بأن هدف الشركة هو إنتاج منتجات بأقل الأسعار و بأفضل جودة
و تسليمها للزبون بأسرع ما يمكن .
و هذا يعني أن التصميم يجب أن يكون قابلاً للإنتاج و بأن المواد المستخدمة لتصنيع المنتج يجب أن تكون بالجودة الأفضل و بأن عمليات الإنتاج يجب أن تراقب لتحقيق الجودة الأفضل في المنتج النهائي .
في إطار هذه الظروف يمكن اعتبار الشركة ضمن الشركات ذات الصنف العالمي ( World Class Company ) .
أبعاد الجودة الشاملة :
1-الأداء .
2-الجمالية .
3-الخدمية .
4-الملامح الخارجية ( التصميم ) .
5- الاعتمادية .
6- الزمانية .
7-المطابقة .
8-الصلاحية العملية للاستخدام .
الأبعاد الأربعة الأولى توصف مساهمات هامة للجودة و لكنها صعبة القياس .
الأداء : تشير إلى مدى استمرارية و مدى جودة فعالية المنتج ( الخدمات ) .
الجمالية : تهتم بمظاهر المنتجات الملموسة ( على سبيل المثال النموذج ,
التصميم ) , أما بالنسبة للخدمات فتكون لمظاهر المعدات و أدوات الاتصال المرتبطة بالخدمات .
الخدمية : لها علاقة بسهولة صيانة أو إصلاح المنتج .
جودة التصميم : تشير إلى أوصاف المنتج التي تجعله مختلف عن المنتجات المماثلة , على سبيل المثال فإن وظيفة السيارات هي النقل فحيث أن إحدى السيارات يمكن أن يكون لديها أربع سليندرات , ناقل يدوي , أمكنة لأربعة أشخاص ، و سيارة أخرى يمكن أن يكون لديها محرك بستة سليندرات , ناقل أوتوماتيكي , مقاعد جلدية ، و هذا ما يشير إلى اختلاف جودة التصميم .
التصاميم ذوات الجودة العالية عادة ما تعكس تكاليف تصميم عالية و أسعار عالية و تصميم المنتج حسب الجودة يساعد الشركة أو المنشأة على تحديد أسواقها , فمثلاً هناك سوق لكل من السيارتين .
الاعتمادية : هي الاعتقاد بأن المنتج أو الخدمة سوف تستمر بأداء خدمات لمدة معينة من الوقت .
الزمانية ( الدورية ) : تشير إلى المدة من الوقت التي يؤدي بها المنتج وظيفته .
المطابقة : هي مقياس لمدى مطابقة المنتج لخواصه .
الصلاحية للاستخدام : هي ملائمة المنتج لحمل وظائفه المعلن عنها , حيث أن المنتج يمكن أن يفشل في التطبيق حتى لو طابق خصائصه .
و هكذا فإن تطوير الجودة يعني تطوير واحد أو أكثر من الأبعاد الثمانية تلك بينما المحافظة على الأداء في الأبعاد الباقية يعني تأمين منتج ذو جودة أعلى من المنافسين و بالتالي التغلب على المنافسين بواحدة على الأقل من الأبعاد السابقة بينما تطابق باقي الأبعاد .
على الرغم من أن الأبعاد الثمانية السابقة هي مهمة و يمكن أن تؤثر على رضا الزبائن ، فإن مساهمات الجودة الممكن قياسها تميل إلى تلقي المزيد من التركيز، المطابقة ( التماثل ) خاصة هو مركز بشكل كبير، في الواقع الكثير من خبراء للجودة يؤمنون بأن الجودة = المطابقة و بأنه أفضل .
الخطوات المطلوب اتخاذها لتطبيق أنظمة إدارة الجودة :
يعتبر نظام إدارة الجودة أحد أنظمة الإدارة المطبقة في المؤسسة ، و التي يمكن أن تشمل أنظمة الإدارة المالية و البيئية و غيرها .
سعياً في التطبيق الأمثل لأنظمة إدارة الجودة لا بد من اتخاذ الخطوات التالية :
· تحديد سياسة الجودة و أهداف الجودة في المنشأة .
· تحديد العمليات الأساسية التي تؤثر على تحقيق أهداف الجودة .
· تحديد الوسائل و المعايير اللازمة لتحسين فاعلية العمليات .
· فحص النتائج للوقوف على مدى تحسن فاعلية العمليات .
· تحديد الوسائل لمنع العيوب و تخفيض الهدر و إعادة التشغيل .
· التحسين المستمر للعمليات بهدف تحسين الفاعلية و المردود .
متطلبات عناصر الجودة الشاملة :
1. وضع مواصفات للمنتج بما يلبي توجهات السوق و متطلبات المستهلك الحالية و المستقبلية .
2. توحيد جودة المواد و المدخلات التي تتعامل معها المنشأة و التعامل مع موردي المدخلات من خلال مواصفات و شروط ملزمة .
3. توكيد الجودة أثناء التحضير و الإنتاج و تلافي الأخطاء قبل الوقوع فيها .
4. توكيد جودة المنتج النهائي ، متضمناً عمليات الفرز و التدريج و التغليف
و التعبئة و البطاقة و النقل و ضبط جودة الأجهزة و المعدات المستخدمة في القياس و المعايرة .
5. تحليل المعلومات التي ترد من الأسواق و المستهلكين و العملاء و الاستفادة منها في تحسين الأداء و تلافي الأخطاء .
6. تدريب العاملين لرفع كفاءة الأداء و الحفاظ على مستوى جودة الأداء و خلق روح الانتماء للمؤسسة من خلال السمعة الطيبة التي حازت عليها المؤسسة في توجهها لزيادة المبيعات و تقليل التكلفة و إرضاء رغبات المستهلكين .
و بإيجاز نقول إن اهتمام المؤسسة بالجودة و تحسينها لها سيخفض التكلفة من جهة نتيجة لخفض العيوب و الهدر و يحسن الإنتاجية لديها من جهة أخرى ، نتيجة لتحسين العمليات فيها .
من الضروري ربط مفهوم الجودة بالمضمون الاقتصادي حيث يصنع المنتج أو السلعة بشكل مربح بالنسبة للمصنع من جهة و بحيث يكون السعر بمتناول القدرة الشرائية للمستهلك من جهة أخرى .
و من الضروري أيضاً ربط الجودة بحاجات المجتمع ذات الصلة بالصحة
و السلامة و الأمان و التي تمس الإنسان و البيئة .
و حيث أن الهدف الرئيسي للجودة هو إرضاء الزبون سواء كان داخل المؤسسة أو خارجها , فيجب حشد كل الجهود في المؤسسة لتحقيق هذا الهدف .
تشكل الجودة و الكلفة و الإنتاجية المؤشرات الرئيسية لتقييم مدى نجاح المنتج , و لكن ما مدى تأثير هذه المؤشرات على إرضاء الزبون , و بكلام آخر ما هي أهمية هذه المؤشرات بالنسبة لموضوع إرضاء الزبون ؟ .
تعتبر الجودة العامل الأهم بين المؤشرات الثلاثة السابقة بالنسبة لإرضاء
الزبون ، حيث أن الأخير يختار و يشتري و يستعمل منتجات أو خدمات تلبي احتياجاته أو أغراضه منها لفترة طويلة من الزمن بثقة و رضا عنها .
أما بالنسبة للسعر، فإن الزبون عند مقارنته بين جودة منتجين ، يختار السعر الأرخص , في هذه الحالة على المصنع أن يميز بين السعر و الكلفة و بأنهما مختلفان في الكمية و الطبيعة , ذلك لأن تحديد الكلفة يتعلق بشكل رئيسي بعوامل ذات صلة بالمصنع نفسه الذي صنع المنتج , أما السعر فيحدد تبعاً لمؤشرات خارجية ذات صلة بطلب الزبون و اختياره للسلعة و حالة السوق و غيرها , غير أنه يمكن للمصنع أن يخفض تكلفة المنتج عن طريق اهتمامه بالجودة .
أما فيما يتعلق بالإنتاجية ، فهي أمر يهم المصنع وحده و ليس الزبون، و ذلك لأن الأخير لا يهمه ذلك بل يهمه الحصول على منتج جيد و بسعر رخيص غير أن المصنع بتحسينه للجودة في مؤسسته يمكنه أن يحسن الإنتاجية أيضاً , حيث يقول ديمنغ بهذا الصدد : ( ترتفع الإنتاجية في المؤسسة إذا تحسنت الجودة لديها ) .
جودة المنتج و السعر :
تعرف الجودة حسب مضمون المواصفة القياسية ( ISO 9000 ) لعام ( 2000 ) كما يلي :
" مجموعة الصفات المميزة للمنتج ( أو النشاط أو العملية أو المؤسسة أو الشخص ) و التي تجعله ملبياً للحاجات المعلنة و المتوقعة أو قادراً على تلبيتها " و بقدر ما يكون المنتج ملبياً للحاجات و التوقعات ، نصفه منتجاً جيداً أو عالي الجودة أو رديئاً ، يعبر عن الحاجات المعلنة في عقد الشراء أو البيع بمواصفات محددة للمنتج المراد شراؤه أو بيعه .
* و من التعاريف الأخرى لجودة المنتج :
file:///C:/DOCUME~1/Mohammad/LOCALS~1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.png الجودة هي ملائمة المنتج للاستعمال أو الغرض .
file:///C:/DOCUME~1/Mohammad/LOCALS~1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.png الجودة هي مطابقة المنتج للمتطلبات أو المواصفات .
file:///C:/DOCUME~1/Mohammad/LOCALS~1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.png الجودة هي قدرة المنتج على إرضاء الزبون .
مفهوم المواصفات :
تعني المواصفات الخصائص و الميزات الخاصة بالمنتج لتأدية غرض محدد و تعتبر المواصفات لغة تفاهم و وسيلة اتصال مع كافة الحلقات المتعاملة مع المنتج أو مدخلاته و تعتبر المواصفات من أكثر الوسائل وضوحاً و قبولاً لدى كافة شرائح المجتمع لأنها تعتمد على الشفافية , و تشمل المواصفات الأتي :
1. أوصاف المنتج : و تعني كافة الأوصاف التي يحتاج لها أثناء عمليات الإنتاج كالأبعاد و الأوزان ، و الأحجام ، و قوة الشد و غيرها .
2. أوصاف محددة للمواد المستعملة في المنتج مثل الخواص الطبيعية ،
و الكيميائية و الهندسية .
3. طريقة الإنتاج و التي تعتبر أحد الجزئيات للمواصفة حيث تختلف المواد عن بعضها لإخضاعها لطريقة الإنتاج الملائمة .
4. تحدد المواصفات طرق القياس و المعايرة المطلوبة لاختبار المنتج أو المواد اللازمة ، كما تحدد نوعيات الأجهزة و الطرق المرجعية للاختبارات
و التحاليل .
5. تحدد المواصفات نوعيات التحضير و التجهيز المطلوبة و كيفية التخزين
و التداول .
6. تحدد المواصفة نسب التفاوت المقبولة في المنتجات و التي يمكن أن يستفاد منها في تحديد درجة جودة المنتج كما هو واضح في مجالات الخضروات و الفاكهة .
الشروط الواجب توفرها في المواصفات :
· وضوح المواصفة : يجب أن تكون المواصفة واضحة حيث يسهل فهمها بواسطة كل المعنيين بها كما يجب أن تكون بعيدة عن أي مصطلحات أو معاني غير واضحة ، مما يعكس سمات الشفافية .
· التكامل : يجب أن تكون المواصفة متكاملة في المضمون و المعنى مما يبعد اجتهادات الأفراد لإدخال أو تبديل أي جزئية منها ، و يتطلب هذا الأمر أن تكون المواصفة المعنية قد مرت بمراحلها المختلفة منذ أن كانت مسودة أو مقترح ، و تم توزيعه على أكبر شريحة مستفيدة لإبداء الرأي و الملاحظات
و الأخذ بتلك الآراء أو الملاحظات المتفق عليها .
· الواقعية : يجب أن تكون المواصفة واقعية و سهلة التطبيق و ألا يقود تطبيقها إلي رفع التكاليف و انحسار فرص المنتج أو الخدمة .
· الربحية : يجب أن تقود المواصفة عند تطبيقها بواسطة الجهة المعنية إلى خفض تكاليف الإنتاج و رفع كفاءة الأداء و زيادة حجم التسويق و تحقيق ربحية مشجعة لتكون دافعاً للمؤسسة و العاملين بها .
· الملائمة : يجب أن تكون من خصائص تلك المواصفة الملائمة في التطبيق لفترة طويلة حتى لا تكون عرضة للتبديل و التغيير و الإضافات ، التي إن وجدت يجب أن تكون ثانوية و يتم إدراجها بعد فترة من الزمان و بعد تجارب ميدانية طويلة .
إصدار المواصفات :
أصدرت المنظمة الدولية للقياس " ISO " منذ إنشاءها عام ( 1947 ) و لغاية عام ( 1997 ) م أصدرت ( 10900 ) مواصفة في المجالات الآتية : الهندسة الميكانيكية ، المواد الكيميائية الأساسية ، المواد غير المعدنية ، الفلزات ،
و المعادن ، و معالجة المعلومات ، و التصوير ، و الزراعة ، و البناء ،
و التكنولوجيات الخاصة ، و الصحة ، و الطب ، و البيئة ، و التغليف ,
و التوزيع .
أصدرت ( ISO ) ضمن المواصفات المذكورة أعلاه سلسلتين من المواصفات هما ( ISO 9000 ، ISO 14000 ) السلسلة الأولى ذات علاقة بأنظمة إدارة الجودة و الثانية بأنظمة إدارة البيئة .
تعمل في إعداد المواصفات المذكورة ( 900 ) لجنة فنية تصدر و تراجع حوالي ( 800 ) مواصفة قياسية كل عام .
اعتمدت اليوم أكثر من ( 51 ) دولة في العالم مواصفات ( ISO 9000 ) كمواصفات وطنية لديها بما في ذلك دول الاتحاد الأوروبي و دول ( EFTA )
و اليابان و الولايات المتحدة و غيرها :
1. " ISO " كلمة مشتقة من الكلمة الإغريقية " ISOS " أي التساوي و ليست اختصار التسمية ( International Organization for Standardization ) و في مجال المواصفات تعني( ISO ) تساوي الشيء بالمقارنة مع المواصفة .
2. " ISO " هي منظمة غير حكومية و ليست جزءاً من الأمم المتحدة ، مع أن أعضائها يمثلون أكثر من ( 120 ) بلداً .
3. كافة المواصفات الصادرة عن المنظمة اختيارية مع أن الكثير من الدول تعتبرها مواصفات وطنية لها .
4. " ISO " غير مسؤولة عن التحقق بمدى مطابقة ما ينفذه المستخدم للمواصفة مع متطلبات هذه المواصفة .
5. من الضروري التمييز بين المواصفة القياسية للمنتج التي تبين الصفات المميزة المختلفة التي يجب أن تتوفر في المنتج ليكون مطابقاً للمواصفة القياسية له و المواصفة القياسية لنظام إدارة الجودة الذي يحدد أسلوب إدارة الجودة في الشركة ، الذي يضمن مطابقة المنتج لمستوى الجودة الذي تم تحديده من قبل الشركة .
يمكن للشركة أن تحدد مستوى الجودة الذي تريده لمنتجها بالاعتماد على دراسة السوق و متطلبات الزبون .
يساعد نظام إدارة الجودة على تخطيط المنتج المطلوب و الحصول عليه على الدوام بنفس مستوى الجودة الذي تم تحديده .
تطبق أنظمة إدارة الجودة اليوم لدى أكثر من ربع مليون مؤسسة صناعية
و خدمية في العالم .
المواصفات القياسية الدولية ( أيزو 9000 ) :
تتكون المواصفات القياسية الدولية “ أيزو 9000 " من خمس مواصفات خاصة بإدارة و تأكيد الجودة , و هي :
- المواصفة الأولى : أيزو 9000 : هي المرشد الذي يحدد مجالات تطبيق كل من أيزو 9001 و أيزو 9002 و أيزو 9003 .
- المواصفة الثانية : أيزو 9001 : تتضمن ما يجب أن يكون عليه نظام الجودة في الشركات الإنتاجية أو الخدمية التي يبدأ عملها بالتصميم و ينتهي بخدمة ما بعد البيع و تضم ( 20 ) عنصراً من عناصر الجودة ، و تبرز في هذه المواصفة أهمية التصميم الذي أصبح حيوياً للزبائن الذين يتطلبون منتجات بلا أخطاء .
- المواصفة الثالثة : أيزو 9002 : تتناول نظام الجودة في الشركات الإنتاجية أو الخدمية التي يقتصر عملها على الإنتاج و التركيب دون التصميم أو خدمة ما بعد البيع ، و تضم ( 18 ) عنصراً من عناصر الجودة .
المنتجات و الخدمات في هذه المواصفة تكون قد صمَّمت و فحصت و سوِّقت ، لذلك تهتم هذه المواصفة بالمحافظة على نظام الجودة القائمة بدلاً من تطوير نظم جودة لمنتجات جديدة .
- المواصفة الرابعة : أيزو 9003 : تخص الشركات التي لا تحتاج لنظم جودة شاملة لأنها لا تعمل بالإنتاج أو تقديم الخدمة ، و إنما يقتصر عملها على الفحص و التفتيش و الاختبار , مثال ذلك موِّردو البضائع الذين يقتصر عملهم على فحص و اختبار منتجات جاهزة وردت إليهم من مصانع تطبيق نظم الجودة الشاملة .
- المواصفة الخامسة : أيزو 9004 : تحدِّد عناصر و مكونات نظام الجودة ، و تعتبر المرشد الذي يحدِّد كيفية إدارة الجودة , و هي بذلك تختلف جذرياً عن المواصفات ( 9003 - 9002 - 9001 ) في أن الأخيرة تعاقدية أو تتضمن صيغة التزام من المورِّد أو المصنع تجاه الزبون ، و الصفة التعاقدية هنا تفرض الحصول على شهادة ، أما المواصفة ( 9004 ) فهي إرشادية فقط .
و بسبب تلك المقاييس ستصبح الشركات الأمريكية غير قادرة على بيع منتجاتها و خدماتها في أوروبا إن لم تحصل هذه الشركات على شهادة أيزو9000 .
لقد أصبح الاهتمام بمواصفات الأيزو مثل العدوى ، بل إن هذا الاهتمام بدأ يأخذ شكل حركة أحجار الدومينو , ما إن يتداعى منها حجر ، حتى تتداعى كل الأحجار , و هناك تداعٍ حقيقي باتجاه الأيزو على المستوى العالمي , أما الأسباب الدافعة لهذا الاتجاه العالمي فهي كثيرة ، و منها :
- انهيار الإتحاد السوفيتي و نظم الاقتصاد الموجِّه .
- المنافسة الشديدة في الأسواق العالمية .
- الاهتمام العالمي الكبير بالجودة الشاملة .
- سهولة تبني و تطبيق مواصفات الأيزو و شيوعها على المستوى العالمي .
- انعكاسات تطبيق الأيزو على فعالية الأداء و الإنتاجية و ثقافة الشركة .
سياسة صفر العيوب ( Zero Defect ):
إن المنتج الخالي من العيوب ( Zero defects ) يعني بأن كل المنتج قد تطابق أو تماثل مع المواصفات و لكن ماذا نعني بهذا التطابق أو التماثل ؟ .
هناك رؤيتان للتماثل :
الرؤية التقليدية للتماثل تفترض بأن هناك مجال مقبول من القيمة لكل صفة أو تخصص من الجودة و أي منتج يقع خارج هذا المجال يعتبر منتج معيب .
بينما الرؤية العصرية ترى أن أي منتج مخالف للمواصفات هو منتج معيب حتى لو كان ضمن حدود السماح أي أن كل انحراف عن المثالي هو مكلف .
الرؤية التقليدية :
النظرة التقليدية للجودة هي أن هناك تبادل بين تكاليف الضبط ( المنع – الكشف ) و تكاليف الفشل ( الداخلية – الخارجية ) و بازدياد تكاليف المنع و الكشف فإن تكاليف الفشل يجب أن تنخفض ما دام الانخفاض في تكاليف الفشل أكبر من الاستجابة المتزايدة في تكاليف الضبط فإن الشركة يجب أن تستمر في توسيع جهودها لمنع أو اكتشاف وحدات غير مطابقة للمواصفات , أخيراً فإنه سوف تصل إلى نقطة تكون فيها أية زيادة إضافية بالجهود تكلف أكثر من الاستجابة لتخفيض تكاليف الفشل ( بدون أي تغيير في التكنولوجيا ) ، هذه النقطة تمثل المستوى الأدنى لتكاليف الجودة .
إن نسبة الوحدات المعيبة تزداد بانخفاض الكميات المنفقة على نشاطات الوقاية
و الكشف .
بينما تكاليف الفشل تزداد بارتفاع الوحدات المعيبة ، و بالتالي فإن تكاليف الجودة الشاملة تنخفض بارتفاع الجودة إلى نقطة ما بعد ذلك لا يوجد تطوير ممكن , المستوى الأمثل من الوحدات المعيبة محدد و الشركة تعمل لتحقيق هذا المستوى من العيوب المسموح بها و تعرف بـ ( AQL ) مستوى الجودة المقبول .
و هذا المستوى هو ما يعرف بالقيمة المستهدفة أو حدود السماح و هي التي توضح الانحرافات المقبولة للمنتج حتى يماثل مواصفات جودة معينة , فأي منتج يقع ضمن هذا النطاق يعتبر منتج خال من العيوب و أي منتج يقع خارج هذا المجال يعتبر منتج معيب , على سبيل المثال في منشأة تصنع الساعات خسارة أو ربح صفر من الدقائق كل شهر يمكن أن يكون القيمة المستهدفة للساعة و أي ساعة تحافظ على الوقت بشكل صحيح سواء كانت أكثر أو أقل من دقيقتين للشهر تعتبر مقبولة .
الرؤية المعاصرة :
وجهة النظر التقليدية مبنية على تعريف المنتجات المعيبة بالمعنى الكلاسيكي , المنتج معيب إذا وقع خارج حدود صفات الجودة .
تحت تلك النظرة تكاليف الفشل تحدث فقط إذا فشل المنتج في مطابقة مواصفاته
و هناك مبادلة بين تكاليف الرقابة و تكاليف الفشل , النظرة ( AQL ) التقليدية تسمح , و في الواقع تشجع المنتجين على إعطاء وحدات معيبة و هذا النموذج كان سائد حتى عام ( 1970 ) و في نهاية عام ( 1970 ) ظهر نموذج العيب الصفري zero defects )) الذي ادعى بأنه كان مفيد تكاليفياً لتخفيض عدم التماثل في الوحدات إلى الصفر .
الشركات التي تنتج أقل و أقل من الوحدات غير المتماثلة تصبح أكثر تنافسية مقارنة مع الشركات المستمرة باستخدام النموذج التقليدي ، في منتصف الثمانينات أخذ نموذج العيب الصفري خطوة أبعد عن طريق النموذج المتشدد للجودة
( robust view ) و تعرف الوحدات المعيبة تبعاً لتلك النظرة بأن الخسارة حاصلة عند إنتاج منتجات تختلف عن قيمة الهدف و كلما كانت المسافة أكبر كلما كانت الخسارة أكبر , و حتى أن الخسارة تحدث حتى إذا كان الانحراف ضمن الحدود المسموح بها , و بكلمات أخرى الانحراف عن المثالي هو مكلف ,
و الحدود المحددة لا تخدم أي أغراض مفيدة و في الواقع يمكن أن تكون مضللة . نموذج العيب الصفري ( zero defects ) يتفهم تكاليف الجودة و هكذا احتمالية أكبر لحفظ جهود المنشأة لتطوير الجودة ( تذكر العامل المضاعف ) .
و هكذا نموذج الجودة المتشدد يضيف تعريف الوحدات المعيبة و يؤكد نظرتنا عن تكاليف الجودة و يقوي سباق الجودة .
للشركات التي تعمل في بيئة تنافسية شديدة الجودة يمكن أن تقدم مزايا تنافسية هامة , إذا كانت وجهة النظر المتشددة صحيحة فان الشركات يمكن أن ترسمل عن طريق تخفيض عدد الوحدات المعيبة بينما المنافسون يخفضون تكاليف الجودة الشاملة .
و هكذا نجد أن نموذج العيب الصفري ( Zero Defect ) يركز على الصلاحية في الاستخدام لتحقيق التطابق أو التماثل المطلوب , فالتشدد هنا يعني الحصول على قيمة الهدف بكل مرة , و ليس هناك نطاق حيث الانحراف مقبول , فالساعة التي بدون عيوب في مصنع الساعات ضمن الرؤية المتشددة هي الساعة التي
لا تربح أو تخسر أية دقيقة خلال الشهر و حين يكون هناك دليل بأن الانحراف مكلف فإن التعريف المتشدد للجودة هو متفوق على التعريف التقليدي , و كمثال على الاختلاف بين مدخل ( zero defect ) & ( Robust view ) للجودة هناك مثال عن منشأتين لشركة ( Sony ) واحدة في ( San Diago ) و الأخرى في
( Tokyo ) , المنشأتين تنتجان تلفزيونات ملونة , أحد أهم خصائص التلفزيون الملون هو كثافة الألوان , (Sony ) وضعت قيمة مستهدفة لكثافة الألوان
و وضعت أيضاً حد أعلى و حد أدنى , و أي وضع بكثافة الألوان خارج هذه الحدود تعتبر منتج عاطل أو ذو شوائب , و لكن هل هذا يعني بأن أي موضع ضمن هذه الحدود يعتبر مقبول ؟ .
هنا رؤية الأمور تختلف بين هاتين المنشأتين :
منشأة (San Diago ) تؤكد على المنتجات الخالية من العيوب ضمن التعريف التقليدي و بتطوير جودة كثافة الألوان بالتلفزيونات الموضوعة فإن أي تلفزيون يقع ضمن هذه الفئة يعتبر مقبول و ينقل إلى الزبائن , ( Sony ) اليابانية تعمل ضمن وجهة النظر المتشددة للمنتجات الخالية من العيوب , تناضل للوصول إلى القيمة المستهدفة لكثافة الألوان .
انتقادات منطق صفر العيوب :
1. خطورة الأثر المتراكم للتباينات في أجزاء و مكونات المنتج : قد يكون التباين في جزء معين من مكونات الإنتاج مقبولاً في ذاته ، إلا أن هذا التباين قد يساعد على زيادة أثر التباين في جزء آخر، أو أن وجود هذا التباين في جزء آخر يجعل أثرهما مضاعفاً .
يترتب على ذلك أنه إذا تم تجميع بعض الأجزاء التي تقع داخل حدود السماح و قريبة منها فيمكن أن تتراكم أثر التباينات في هذه الأجزاء و تحدث أثار مضاعفة أكبر مما يسببه كل تباين بمفرده و بالتالي يمكن أن يؤثر على جودة المنتج ككل .
2. خطورة الاعتياد على العمل قرب حدود السماح : يعاب على منطق صفر العيوب أيضاً أنه يركز الانتباه نحو حدود المواصفات بدلاً من تركيز الجهود على القيمة المستهدفة , و بالتالي يمكن أن يزيد اعتياد العاملين على التفكير في جودة المنتج معبراً عنها بتباين مسموح به عن القيم المستهدفة , و يزداد الأمر سوءاً عندما يكون هناك تساهل في حدود السماح مما يسمح بحدوث تباينات عن القيمة المستهدفة بأكثر من اللازم .
3. عدم وجود حدود فاصلة بين الجيد و المعيب : إن نموذج التوافق مع حدود المواصفات صفر العيوب الذي يعتمد على مقياس ثنائي ( جيد / معيب ) ليس هو النموذج المناسب لقياس خسارة الجودة .
فما يحدث في الحقيقة هو أن جودة المنتج تتناقص تدريجياً كلما بعدت القيمة الفعلية عن القيمة المستهدفة للجودة , و يستمر التناقص في جودة المنتج إلى ما بعد تخطي حدود المواصفات , و يفهم من ذلك كأن دالة خسارة الجودة ليست دالة مدرجة كما يفترضها منطق صفر العيوب بمقياسه الثنائي ( جيد / معيب ) و إنما هي دالة مستمرة لأي تباين مهما كان قدره عن القيمة المستهدفة .
M.M.A N.A.E M.M M.A R.D
المراجع المستخدمة :
1- خضير كاظم - إدارة الجودة الشاملة - عمان - دار المسيرة للنشر و التوزيع
و الطباعة – 2000 .
2- محمد الخشروم , نبيل موسى - إدارة الأعمال - الرياض - مكتبة الشقري – 1999 .
3- المكتبة الالكترونية المجانية - إدارة الأعمال - http://www.fiseb.com (http://www.fiseb.com/) .
4- Cost management – Accounting and control – Don Hansen &Maryanne Mown- Edition (2)-2005
M.M.A N.A.E M.M
M.A R.D
9056350
05-18-2009, 02:24 PM
اريد ابحاث ورسائل علمية باللغتين العربية والانجليزية لمحاسبة تكاليف المقاولات مع وضع حالات تطبيقية للتوضيح.
وياريت تكون ابحاث حديثة تبدا من عام 2009:2003
ان الله فى عون العبد ما دام العبد فى عون اخية
ولكم منى جزيل الشكر
رائد المعكر02
06-14-2009, 12:13 AM
السبت 20 جمادى الثانية 1430
رائد المعكر02
06-14-2009, 12:48 AM
دور المراجع الداخلي في مساعدة المراجع الخارجي
شريف الصعيدى 22
06-15-2009, 12:22 PM
لو سمحتوا انا كنت محتاج اى ابحاث عن الضرائب على الدخل والضرائب على المبيعات الواحد بصراحه لف ودورت كثير على النت والمنتدى وملقتشى
الرجاء المساعدة سريعا جزاكم الله خيرا
رائد المعكر02
06-17-2009, 10:02 PM
جزاك الله خيراً
AHMEDSMK
06-18-2009, 12:03 AM
فكرة هايلة
emadaly80
04-20-2010, 10:52 AM
السلام عليك اريد احد يساعدنى فى بحث عن المشكلات المنشاءات ذات الفروع الخارجية واريد اى شركة دولية تقدر اصور منها الميزانية ضرورى عشان بحث التخرج وجزاءك الله كل خير
محمود صاروخ
04-27-2010, 04:52 PM
الموقع جميل جددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددد ددددددددددددددددددددددددددددددددا
حسن الجزار
05-03-2010, 03:25 PM
بحث في نظم إدارة قواعد البيانات
اشرف غالى
10-09-2010, 08:17 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل عام وانتم بخير
اشرف غالى
10-09-2010, 08:19 PM
مساعدة فى بحث حول دور المراجع الخارجى فى ادارة المخاطر
AHMAD mohamed
10-11-2010, 05:46 PM
رجاء طريقة كتابة الابحاث او مشروعات التخرج
heaven angel
10-18-2010, 10:47 PM
thankssssssssssssssssssssssssssssssssssssssss
اشرف غالى
10-20-2010, 10:13 PM
السلام عليكم
فكرة ممتازة واتمنى من الجميع المشاركة فيها بالابحاث والاراء العلمية
شريف تيتو
10-25-2010, 09:59 PM
الف شكررررررررررررررررررررررر
AMGD FAISAL
10-28-2010, 10:08 PM
موقع هايل جداااااااااااااااااااااااا
عثمان بالي
11-09-2010, 11:11 AM
انتم مشكورون جد على هدا العمل
وفاء كريم
11-19-2010, 09:45 AM
انا ابى رسائل ماجستير او دكتوراة بتغيير المراجع الخارجى
nabilhr79
11-21-2010, 12:27 PM
العوامل المؤثرة علي اداء العاملين في البنوك المصرية
medoelmuslem
11-25-2010, 08:55 AM
جزاك الله خيرا
lpl,] lpl]
11-25-2010, 01:57 PM
جزاك الله خير جـــــــــــزاء
ليث المولى
11-26-2010, 02:54 PM
جزاكم الله خير
amoola
12-03-2010, 01:01 PM
الف شكرررررررررررررررررررررررررررررر
هانى العمدة
12-05-2010, 11:48 AM
مشكورررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر ررررررررررررررررررررررررر
عماد البحيري
12-08-2010, 01:48 AM
سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
صدى الوادي
12-08-2010, 05:06 PM
اخواني اخواتي والله بدي اساعدكم لانو عندي مجموعة من الكتاب المهتمين بالبحوث والرسائل على اختلاف انواعها لكن قوانين المنتدى تحول دون ذلك لاايميل ولا رابط بس رابط مخفي لاوجود له والله اعلم
witchking
03-26-2011, 01:07 PM
مشكوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووور
mohamedready
04-04-2011, 04:06 PM
مصرييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييي
mohamedready
04-04-2011, 04:08 PM
مصرييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي ييييي
anaman50
04-12-2011, 05:46 PM
لو فيه حد عنده أبحاث أو دوريات أو دراسات سابقه تخص المراجعة البيئية
ibrahimsafei
04-23-2011, 02:33 AM
جزاكم الله خيرا
ibrahimsafei
04-23-2011, 02:34 AM
مشكورررررررررررررررررررررررررر
شهاب الشجاع
04-23-2011, 06:30 PM
شكرا جزيلا
witchking
05-02-2011, 01:31 PM
مشكوررررررررررررررررررررررررررررررر
nnazeh2008
07-18-2011, 04:51 PM
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
figolove
07-19-2011, 01:38 PM
جزاكم الله خيرا
figolove
07-19-2011, 01:39 PM
مشكورررررررررررر
amecath
10-20-2011, 09:40 AM
شكرا جزيلا
amecath
10-20-2011, 03:37 PM
شكرا جزيلا
handoka11
11-28-2012, 11:34 PM
شكرا جزيلا جدا جدا جدا
vBulletin® v3.8.12 by vBS, Copyright ©2000-2024