عرض مشاركة واحدة
قديم 07-04-2009, 05:57 PM
  #34
هشام حلمي شلبي
 الصورة الرمزية هشام حلمي شلبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 5,223
افتراضي مشاركة: مواضيع و أحاديث و روايات منتشرة في المنتديات أرجو الحذر منها (( متجدد ))

انتبه من هذه العبارات



قال الرسول عليه السلام (( إن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يرى بها بأسا ، يهوي بها سبعين خريفا في النار))
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1618
خلاصة الدرجة: صحيح




السؤال :


ما مدى صحة عبارة( بذلت قصارى جهدي والباقي على الله ) ؟



الجواب :



الحمد لله



هذا القول لا يصلح لأنه يعني أن الفاعل اعتمد على نفسه أولاً.



لكن القول :( بذلت جهدي واسأل الله المعونة ) هذا الصواب



وهذه العبارة : ( بذلت جهدي والباقي على الله) ربما يريد بها الإنسان هذا المعنى الذي ذكرت



أي ما استطعته فعلته وما لا أستطيعه فعلى الله



ولكن الاصل العبارة غلط ، بل يقول :



( بذلت جهدي واسأل الله المعونة )





فتوى الشيخ



محمد بن صالح العثيمين



رحمه الله



.....








وكقولنا ايضا:" ماصدقت على الله ..."



لا تجوز لان معناه "بأني لم اصدق ان الله قادر بفعل هذا الشئ"



استغفر الله العظيم ..القادر على كل شئ,,





وايضا هناك عبارة منتشرة ..كقولنا عن الميت" انتقل الى مثواه الاخير"



ففي هذه المقوله انكار للبعث ,, وكأن القبر هو المثوى الاخير




وايضا كتابه : " انشاء الله " بهذا الشكل .. والصحيح كتابه



"ان شاء الله"





والسبب : "انشاء" معناها ايجاد أو تكوين!!



فلا يصح قولنا ايجاد الله !! تعالى الله عن ذلك





اما "ان شاء " فهي من الارادة والمشيئة.. وهي الصحيحة ..



ان شاء الله : ان اراد الله ..





فيجب علينا الانتباه لما نقوله .. لان الامر خطير



قال الرسول عليه السلام (( إن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يرى بها بأسا ، يهوي بها سبعين خريفا في النار))

الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1618
خلاصة الدرجة: صحيح
__________________
[overline]
قال صلى الله عليه وسلم:

<أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربه أو يقضي عنه ديناً أو يطرد عنه جوعاً ، ولأن أمشي مع أخ في حاجه أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد - مسجد المدينة - شهراً ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كتم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام >
صححه الألباني الأحاديث الصحيحة رقم (906)

التعديل الأخير تم بواسطة هشام حلمي شلبي ; 07-04-2009 الساعة 05:59 PM
هشام حلمي شلبي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس