احمد ابوسنة

اخي الكريم

تلك المشاركة كانت فى موضوع اخر
وتم اقتباسها هنا والرد عليها وقد رأيتها بالصدفة
واسمح لي ان اخي الكريم ان اجابتك غير مقنعة لا عمليا ولا مهنياً



1- ماذا يحدث لو ان صاحب المنشأة اراد ادخال فواتير الشراء بأعلى من قيمتها . عشان الضرايب وتقليص الربح . او لو اراد ادخالها اعلى من قيمتها لكي يعظم من ثمن البيع وهذا يحدث فى سوق العمل
فى تلك الحالة سوف يحدث خطأ محاسبي كبير وهو ادخال المشتريات باعلى من قيمتها ويكون ناتج الحسابات من ربح او خسارة وهمي


ده كان سؤالي :



انا أجاوب على السؤال ده و قول بسيطه

انا ممكن أعمل 2 شركه على البرنامج الأول بالفواتير السليمه و التاني للمضروبه و مش بتوه مجرد تكه زرار اروح للشركه السليمه و التكه التانيه للمضروبه


واعقب على هذا الرأي واقول انه بذلك مطلوب من المحاسب ان يدخل قيود اليومية مرتين .. وبناء على رأيك هيكون فى كل قيد اربع تكات .. على حد تعبيرك وهذا مرهق وغير عملى بالمرة

وللعلم ادخال فواتير المشتريات بأعلى من قيمتها هو امر متعارف عليه فى سوق العمل .
وليس من اجل مسألة الضرايب فقط بل من اجل اشياء اخري يحكمها سوق العمل مثل وجود نقاط البيع مثلا على مرأي من الكاشير والعملاء والذين من المفروض ان لا يعلموا التلكفة الحقيقة للوحدة المباعه
وبذلك فإن هذا الرأي غير علمى بالمرة




- ماذا يحدث لو ان الذي يدخل فواتير الشراء غير محاسب وهذا هو المفترض فى سوق العمل .
وادخل فاتورة شراء على مورد خطأ مثلاً
ففي تلك الحالة مطلوب منك كمحاسب ان تعدل ذلك .
وسوف تجد نفسك تعيد ادخال القيد مرة اخري الخاص بالمشتريات

هذا كان سؤالى


اجاوب على السؤال ده و اقول :


ان البرنامج في اعداده بيخيرك في عمل القيود و ترحلها مباشرتا بمجرد ادخال الفاتوره او تحب انك تراجع عليها اولا و تدي الامر الترحيل بعد المراجعه في الاخر انت مخير في الامرين + لو الفاتوره خطأ يمكن ألغأها بدون تعديل اي قيد



واعقب على هذا الرأي واقول انه ايضا غير عملى بالمرة . لأنه مادام المحاسب سوف يقوم بالتعديل فمن الباب الأولى ان يدخل هو قيد المشتريات بموجب الفاتورة ويرفق المستندات فى القيد
بالاضافة الى قولك ... لو القاتورة غلط ممكن الغائها .. ووضع بيانات جديدة ... وهذا يؤكد رأيي ان المحاسب يختصر الطريق ويقوم هو بإدخال قيد المشتريات بنفسه .. وسامحني يااخي الكريم
انا عانيت وبعاني حتى الان من مدخلى البيانات الذين احتلوا مكان المحاسب


3-ماذا يحدث فى حالة عجز نقدي بصندوق المبيعات اليومية
ففي تلك الحالة ايضا سوف تجد نفسك تقوم بتعديل اجمالى المبيعات اليومية بقيد يومية


هذا كان سؤالي


هنا احب أقول ان الأخ العزيز صلاح قال من الاول ان في بعض الاشغال تحتاج الى قيود محاسبيه



اعقب هنا واقول ان قيد اليومية هو اصل البيان فى النظام المحاسبي وان كنت تتحدث عن قيد اليومية وتقول ان بعض الاشغال تحتاج الى قيد يومية اقول لك ان كل الاشغال تحتاج الى قيد يومية .
وايضا فى تلك الحالة سوف تجد المحاسب يعيد ادخال قيد المبيعات او يعدله بنفسه ..
ونعود لنفس النقطة .... ( ودنك منين ياحجا ))



4-ماذا يحدث لو طلب منك احضار فواتير الشراء لمورد معين بعد مرور عام او عامين على ادخال القيد
كيف ستعود للمعلومة وانت ذكرت انه لا يتم عمل قيد يومية برقم مسلسل ومستندات
فى تلك الحالة سوف يكون ذلك مطلوب من مدخل البيانات على نقطة المخزون وبما انه غير محاسب فهو لن يستطيع اخراج ذلك فى الوقت المناسب

هذا كان سؤالي :




هو هنا في خطأ ان القيود يتم عملها بتسلسل عادي + انك ممكن تعمل طباعه ديما للحركه الشهريه او لحسابات العملاء و تحطها في ملف عندك[/QUOTE]



هنا لنا وقفة مع هذا الرأي وسوف احدثك بناء على الموقف العملى من هذا الأمر

من المفروض اننى كمحاسب لو طلب مني اى معلومة فإنني فورا ادخل على العام المالي ثم على حساب الاستاذ العام واخرج الحساب الموجود به المعلومة واراجعه لكي احصل على المعلومة من قيد اليومية وللتأكيد اخرج القيد نفسه من الملف المحفوظ وبالطبع يجب ان يكون تسلسل البرنامج هو نفس تسلسل قيود اليومية بالملف فإذا كان هذا الامر سوف يتم بتلك الطريقة فأنا اخبرك اننى اخرج القيد والمعلومة فى اقل من دقيقة

أما فى حالة اعتماد رأيك فإن الاخ مدخل البيانات هيقعد يدور فى الحركات الشهرية لو طابعها او فى الفواتير عنده او برنت البرنامج على الاقل نصف ساعة لحد مايطلع المعلومة .. ولو المعلومة خاصة بعام مالى سابق من تلات سنين مثلا
يبقى ممكن يقعد ثلاث ساعات يدور ولو اكتر من كده لك ان تتخيل كم المعاناة فى البحث عن المعلومة

وسوف يعود المحاسب وصاحب العمل والادارة بعد كل هذا المجهود الى نفس النقطة

ودنك منين ياجحا


اخي الكريم
انا غير معترض على البرنامج ولا على طريقه عمله بشرط ان يكون جميع العاملين عليه محاسبين
وهذا غير متاج فى الحياة العملية ...
حيث ان الداتا انتري او مدخلي البيانات اصبحت مهنة تكافئ مهنة المحاسب وتحتل مكانها ..
لوجود مثل هذه البرامج التى تربط كل شئ بكل شئ ..
ويجد المحاسب فى النهاية نفسه امام بيئة عمل تحضر له المعلومة بدون وعي او فهم مما يعيقه عن اداء عمله الرقابي وينشغل باعادة ادخال البيانات خوفا من الخطأ
وطبعا لو ترك نفسه هكذا هيتحول المحاسب ايضا الى مدخل بينانات مع الوقت


اشكرك اخي الكريم واسف على الاطالة

وهذا مجرد رأي قابل للخطأ والصواب

شكرا جزيلا لك


اخوك

احمد ابوسنة