إن أهم عنصر في عملية البحث عن الوظيفة هو أن تعرف نفسك من خلال تحديد رغباتك ومهاراتك وقدراتك والقيم التي تؤمن بها علاوة على الأهداف التي تنوي تحقيقها. وكذلك توضح أن القدرات التي تتمتع بها تتوافق مع احتياجات ومتطلبات سوق العمل.
مبادئ أساسية لضمان نجاح العملية :
تحديد الأهداف.
تنظيم الوقت.
الثقة بالنفس.
القدرة على الاتصال والمخاطبة.
الإنصات الجيد للآخرين.
انتقاء العبارات المناسبة أثناء التحدث.
الاستفادة من الفرص.
العمل بجد والبحث المستمر عن الوظائف والتخطيط لذلك.
عدم الشعور بالإحباط حيال أي فشل أو انتكاسه.
التحلي بالصبر والمثابرة.
التحلي بالصدق مع نفسك والآخرين.
الاهتمام بالمظهر.
إظهار الذكاء والكفاءة.
تقويم نفسك وتعديل ما ينبغي تعديله.
من الأهمية الاحتفاظ ببطاقات تتضمن جميع البيانات والمعلومات المتعلقة بالسيرة الذاتية وجهات العمل حيث توضح على البطاقات على سبيل المثال اسم الشركة وموقعها في أعلى البطاقة وفي أسفلها اسم ومنصب وعنوان ورقم هاتف الشخص الذي ستتصل به. وفي الجهة المقابلة من البطاقة تكتب جميع المعلومات المتعلقة بالاتصالات الخاصة بالوظيفة مع تحديد التواريخ والغرض من الاتصال.
الخطاب التمهيدي Cover Letter
أن عملية إرسال السيرة الذاتية بدون خطاب الشرح (Cover letter) بشخص ذاهب لإجراء مقابلة شخصية وهو حافي القدمين، أي أن طلب التقديم يعتبر ناقصاً في هذه الحالة. فخطاب الشرح يعبر عن الخصال التي يتطلع إليها أصحاب العمل عند إجراء المقابلة مثل قوة الشخصية ونوعية السلوك والقدرة والحماس.
يراعي في الخطاب:
العناية بنوعية الصيغة وجودة الورق.
توجيه الخطاب لشخص محدد يشغل منصباً محدداً.
أن يكون أسلوب الكتابة مباشراً ومقنعاً وخالياً من الأخطاء.
ألا يزيد الخطاب عن صفحة واحدة.
الاختصار في الكتابة والدخول في الموضوع مباشرة.
استخدام اللغة المناسبة.
توخي الجوانب الإيجابية.
كتابة السيرة الذاتية
أن كتابة السيرة الذاتية هي محور الارتكاز الأساسي أو القوة الدافعة التي يمكنك من خلالها تنظيم خطواتك باتجاه عملية البحث الوظيفي وحيث إن أصحاب العمل يرغبون دائماً في معرفة ما يمكن أن تحققه لهم مستقبلاً، تجدهم يبحثون عادة عن شخص له القدرة على إضافة شيء له قيمة لعملياتهم.
كما أنهم يتطلعون إلى معرفة ما تتمتع به من خصائص ومميزات فريدة. أما فيما يختص بمحتوى السيرة الذاتية، نقترح أن تركز على نقاط قوتك وليس على ماضيك من ناحية ذكر المناصب التي كنت تشغلها، والأعباء والمسؤوليات.
فهذه الطريقة التقليدية قد لا توحي لأصحاب العمل بمدى ما يمكن أن تحققه لهم بل يجب أن تربط نقاط قوتك بالأهداف والمهارات التي يحتاجها صاحب العمل.
لذلك أحذر من الوقوع في بعض الأخطاء عند إعداد السيرة الذاتية نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:
الأخطاء الإملائية والنحوية والصياغة الركيكة .
استخدام العبارات المبهمة أو الترديد المستمر بضمير المتكلم «أنا» .
عدم المصداقية في المعلومات وغيرها مما قد ينعكس سلباً عليك.
إدراج المرتب الذي تتوقعه في السيرة الذاتية أو عدد ساعات العمل خصوصاً إذا علمنا أن الهدف الأساس من السيرة الذاتية هو الوصول إلى مرحلة المقابلة.
عدداً من الأسئلة التي يمكن الاستفادة منها في صياغة السيرة الذاتية
هل ينبغي أن أكتبها بنفسي أم أطلب من شخص آخر متخصص لكتابتها نيابة عني؟
ما طول المدة الزمنية التي تكفي لكتابة السيرة الذاتية؟
في أي مرحلة من مراحل بحثي عن الوظيفة ينبغي كتابتها؟
ما مدى أهمية السيرة الذاتية في إيجاد وظيفة لي؟
هل ينبغي كتابة سيرة ذاتية واحدة أم عدة نسخ منها مختلفة؟
ما أفضل طريقة للبدء في كتابة السيرة الذاتية؟
هل من الملائم كتابتها باليد؟
ما الذي ينبغي كتابته أولاً في السيرة الذاتية؟
ما الأسلوب الأفضل الذي ينبغي التركيز عليه؟
كيف يكون شكل السيرة الذاتية (الهوامش، شكل الحرف... الخ)؟
كم عدد الوظائف التي يجب أن أدرجها بالسيرة الذاتية؟
ما الذي أكتبه إن كانت لديَّ أو لم تكن لديَّ بتاتاً خبرة عملية؟
ما المعلومات الشخصية التي يجب ذكرها؟
هل أوجه لي صفحة خاصة علي الإنترنت ؟
هل أستخدم البريد الإلكتروني أم المراسلات البريدية
الخطابات التمهيدية
ربما كان أكثر شيء يثير الرهبة في صدور الباحثين عن الوظائف بعد كتابة السيرة الذاتية هو كتابة الخطاب التمهيدي الذي يرسل معها. فالواقع أن السيرة الذاتية تحتاج إلى مقدرة جيدة على الكتابة واهتمام بالتفاصيل، ولكن الخطاب التمهيدي مكتوب وموجه لشخص معين ـ الموظف المسئول عن عملية التوظيف ـ ويتطلب من الباحث عن وظيفة أن يجيب على أهم سؤال في ذهن ذلك الشخص وهو: "ما الذي يجعل هذا المتقدم أفضل شخص يناسب هذه الوظيفة؟"
إن قدرتك على كتابة خطاب تمهيدي جيد قد يلعب دورا كبيرا في فعالية وتأثير سيرتك الذاتية، فالخطاب التمهيدي الجيد سيحصل لك على مقابلة شخصية، أما الخطاب السيئ فقد لا يجعل من سيرتك الذاتية سوى فكرة مستبعدة.
محتوى الخطاب التمهيدي
الخطاب التمهيدي هو فرصتك لكي تعرض نفسك على صاحب العمل المرتقب كأفضل متقدم لهذه الوظيفة بالذات. ولهذا السبب فهو يماثل في أهميته أهمية سيرتك الذاتية، وفى الواقع لا يجب عليك أن ترسل سيرتك الذاتية أبدا بدون خطاب تمهيدي مصاحب.
وأهم شيء ينبغي عليك تذكره أن خطابك التمهيدي يقوم بغرض مختلف تماما من سيرتك الذاتية ولا يجب أن يكرر التفاصيل الموجودة في السيرة الذاتية مثل التاريخ الوظيفي أو التعليم أو الأهداف الشخصية، فالسيرة الذاتية تدور حولك وحول خبراتك ومهاراتك، أما الخطاب التمهيدي فهو يبرز ما يمكنك أن تقوم به لصاحب العمل.
والخطاب التمهيدي الفعال لابد أن يحقق ثلاثة أهداف:
1- أن تقدم نفسك والسبب الذي يدفعك لكتابة الخطاب
يجب أن تجذب الفقرة الأولى انتباه المسئول عن التوظيف. اشرح بدقة لماذا أرسلت سيرتك الذاتية: اهتمامك بالشركة ورغبتك في القيام بعمل يحتاجون إليه. وضح اهتمامك عن طريق الإشارة إلى أية علاقات موجودة بين صاحب العمل وبينك، وضح انك تعمل في نفس المجال، أو أن لديكما اهتمامات مهنية مشتركة، أو أنك كنت تتابع أنباء الشركة أو المصنع من الأخبار العامة.
إذا كان صديق مشترك أو شريك قد وجه أنظارك إلى الشركة فاذكره، وربما شعر مدير التوظيف في هذه الحالة أن من واجبه أن يرد على خطابك (ولكن لا تحاول أن توحي بأنك تعرف أكثر مما تعرفه فعلا، فإذا أصدرت تصريحات غير دقيقة عن الشركة أو المصنع فسيستطيع مدير التوظيف اكتشاف ذلك). عندما تعرض أن تقوم بعمل يحتاجون إليه في الشركة حاول أن تكون دقيقا على قدر المستطاع. لاتكتفى بأن تذكر الوظيفة ولكن صف ما تحتاجه الشركة من هذه الوظيفة.
2- اعرض نفسك
في الجزء الثاني من الخطاب (وبإيجاز) وضح المهارات التى تمتلكها والتي يحتاجها صاحب العمل بصفة خاصة. من غير الضروري أن تقدم الكثير من التفاصيل. اترك هذا لسيرتك الذاتية.
وبدلا من ذلك استخدم هذا الجزء لإبراز كيف ستستخدم مواهبك وخبراتك لتفيد الشركة. لا تستخدمه لتشير إلى كيف ستستفيد أنت من وظيفتك، فمدير التوظيف أمامه عدد كبير من السير الذاتية وعنده وظائف يحتاج لأن يملأها، ولهذا فلن يكون لديه اهتمام خاص بسعادتك الشخصية أو شعورك بتحقيق ذاتك. استخدم ضمير المتكلم "أنا" في أضيق حدود ممكنة، وحاول استخدامه بالمعنى التالي: "هكذا أستطيع أنا أن أساعد".
3- اعمل خطة
في نهاية الخطاب وضح ما تتمنى أن يحدث بعد ذلك. لا تترك الكرة في ملعب صاحب العمل ولكن كن إيجابيا! اخبر صاحب العمل المرتقب كيف يمكنه الاتصال بك، سواء عن طريق الهاتف أو البريد الإلكتروني، ولكن لا تنتظر المكالمة. اشرح له أنك إذا لم تسمع منه في خلال أيام فسوف تتابع الموقف بالهاتف لتتأكد أن سيرتك الذاتية وخطابك التمهيدي قد وصلا إلى الأيدي الصحيحة، وللترتيب لمقابلة شخصية. كن قاطعا ولكن بأدب (بعض الباحثين عن وظيفة قد يريدون كتابة فقرة لشرح أي جانب يشعرون أنه غامض في السيرة الذاتية مثل وجود بعض الفراغات في التاريخ الوظيفي).
تشكيل وتنسيق الخطاب التمهيدي
لا يوجد شكل واحد "معتمد" ولكن هناك بعض القواعد الأساسية التى يجب أن تراعيها عند كتابة الخطاب التمهيدي:
جزء مكون من 3 سطور في الجزء العلوي الأيمن أو الأيسر من الصفحة ويحتوى على ما يلي: عنوان منزلك وبه اسم الشارع، والمدينة، والولاية والرمز البريدي، والتاريخ (يمكن أن يوضع التاريخ منفصلا عن كل هذا الجزء بسطر واحد).
جزء آخر مكون من 3 سطور على أقصى اليسار، على بعد مسافة واحدة تحت التاريخ، ومسافة واحدة فوق سطر التحية. يحتوى هذا الجزء على الاسم الكامل للمرسل إليه وعنوانه بما في ذلك المدينة والولاية والرمز البريدي.
استخدم تحية شخصية (وليس على سبيل المثال "لمن يهمه الأمر") وحاول بجدية أن تعرف الشخص الذي سيتلقى الخطاب، وإذا قضت الضرورة قم بالاتصال هاتفيا بالشركة واستفسر عنه. إذا لم تحصل على اسم معين فخاطب في خطابك "مدير التشغيل" "مدير التعيينات" أو ببساطة "المدير".
يجب فصل الفقرات من بعضها البعض بمسافة سطر واحد، وليس من الضروري الدخول بالنص قليلا من الحافة.
يمكنك استخدام التعداد النقطي والحروف السوداء في جسم الخطاب التمهيدي لتنظيم وإبراز المعلومات حتى تكون أكثر سهولة في القراءة. إذا قررت استخدام هذه الوسائل فلاتغالى في الاستخدام.
في نهاية الخطاب اكتب "مع خالص التقدير" يتبعها التوقيع تحتها، ثم الاسم كاملا ومطبوعا تحت كل ذلك. اترك دائما مكانا كافيا للتوقيع بين الجملة الختامية واسمك عندما تقوم بطباعة خطابك التمهيدي.
إرشادات لكتابة الخطابات التمهيدية
طريقة كتابتك لخطابك التمهيدي على درجة من الأهمية توازى أهمية الرسالة التى تود توصيلها، وخطابك هو مثال على قدراتك للتواصل والاتصال بالآخرين، ولا يوجد صاحب عمل مستعد لأن يوظف شخصا لا يستطيع القيام بذلك بشكل فعال.
فيما يلي ستجد بعض الإرشادات التى ستساعدك في كتابة خطاب يدل شكله وطريقة على قدراتك المهينة:
1- اجعل للخطاب صفة شخصية:
حاول في خطابك التمهيدي أن تخاطب الشخص المسئول عن التوظيف إذا أمكن ذلك، فعندما تكتب تحية عامة غير محددة يشعر المتلقي أنك لا تعرف الشركة معرفة جيدة، وهو شعور يجعل المتلقي للرسالة يشعر أنك غير متحمس للعمل مع هذه الشركة، وبالمثل فإن عبارة "لمن يهمه الأمر" ربما لن تهم أي شخص على الإطلاق، أما "السيد الموقر" أو "السيدة الفاضلة" فلا ننصحك بها ـ لا تخاطر بإغضاب قارئك أو إثارة حفيظته.
إذا لزم الأمر قم بإجراء مكالمة هاتفية أو بزيارة المكتبة أو باستخدام الإنترنت لتعرف اسم ولقب الشخص المسئول عن التوظيف، ثم تأكد أنك كتبت الاسم بطريقة صحيحة. تذكر أن المسئول عن التوظيف سيبحث عن أشخاص متميزين، فلا تتعجل في محاولة معرفة الشخص المسئول وربما تصبح الشخص الذي يقع عليه الاختيار.
2- كن طبيعيا:
استخدم لغة وتركيبات لغوية بسيطة وخالية من التعقيد. لا تحاول أن تبدو كما لو كنت شخصا آخر، خاصة إذا كان هذا يعنى استخدام لغة مغالية الرسمية أو جمل معقدة أو كلمات لم تستخدمها من قبل (فقد تسئ استخدامها في خطابك)، وربما يكون قصدك هو خلق انطباع جيد ولكن قد ينتهي بك الأمر فتخلق انطباعا مغايرا تماما. اكتب كما تتكلم. كن رسميا ولكن لا تكن متصلبا. قل ما تريد قوله بشكل بسيط ومباشر ولا تعتمد على قواميس المرادفات. وكما فعلت مع سيرتك الذاتية استخدم الأفعال الدالة على الحركة لكي تكتب جملا كلها حيوية وقوة.
3- كن محددا واذهب إلى النقاط الهامة مباشرة:
يجب أن يكون خطابك التمهيدي مثيرا للاهتمام بشكل يدفع القارئ أن يراجع سيرتك الذاتية، ولكنه لا يجب أن يكون أكثر من مقدمة للسيرة الذاتية وليس تكرارا لها. تأكد أنك قد أجبت على السؤال: "ما السبب الذي يجعلني أن أقدم وظيفة لهذا الشخص؟"
تجنب استخدام العبارات المستهلكة مثل: "اسمح لي بتقديم سيرتي الذاتية لسيادتكم" أو "أنا شخص أعرف كيف أتعامل مع الجمهور" فمن الصعب أن تعرض نفسك كشخص له مواصفات فريدة إذا كان خطابك يبدو مماثلا لجميع الخطابات الواردة الأخرى.
4- كن إيجابيا:
لا تشكو من رئيسك في العمل أو تصف عملك الحالي أو السابق بأنه "ممل"، فمن الصعب توظيف شخص لا يعجبه شيء ويصعب التعامل معه. وأهم شيء لا تستخدم نبرة متوسلة للحصول على وظيفة. فربما تساءل مدير التوظيف عن سبب استماتـتك في طلبك للوظيفة.
5- كن واثقا من نفسك ولكن بدون عجرفة:
لا تكن سلبيا أو متواضعا بشكل زائد عن الحد. أذكر أن لديك المؤهلات المطلوبة لهذه الوظيفة ولكن لا تطالب بها، ولا تعلن أنك تعرف عن الشركة أكثر مما تعرفه بالفعل. اشرح أسباب جاذبية الشركة بالنسبة لك (لابد وأن يكون هناك سبب ما حيث انك تتقدم بطلب وظيفة فيها) واترك الموضوع عند هذا.
6- كن مؤدبا ووقورا:
ربما كنت إنسانا لماحا تحب الفكاهة مع أصدقائك، ولكنك يجب أن تعامل صاحب العمل بكل احترام ووقار.
7 - اظهر كفاءتك:
لا تضيع المساحة (ووقت القارئ) في تفاصيل غير ضرورية. احترم وقت صاحب العمل وذلك بأن تتأكد أن كل جملة في خطابك تساهم في توضيح اهتمامك بالشركة، وكيف أنك خير من يسد احتياجاتها، وكيف ستقوم بالاتصال بالشركة مرة أخرى في المستقبل القريب.
8- اطبع خطابك:
ولكن حاذر من أخطار الطباعة على برامج معالجة الكلمات. إذا أرسلت نفس الخطاب إلى عدة شركات تأكد أنك عدلت جميع الجمل الخاصة لتناسب كل حالة، فلا توجد شركة تحب أن تقرأ عن رغبتك في العمل مع منافسيها. اقرأ كل خطاب بعناية قبل أن تقوم بتوقيعه.
9- اجعل من السهل الوصول إليك:
تذكر أن تعطى صاحب العمل وسيلة الاتصال بك. تأكد أن رقم الهاتف الذي تذكره سيتم الرد عليه بشكل أكيد سواء بواسطة شخص ما أو بآلة الرد الآلي. أذكر عنوان بريدك الإلكتروني إذا أمكن ذلك.
لا تترك الكرة في ملعب صاحب العمل. وضح له الاستجابة التى تنتظرها من هذا الخطاب وكيف ستقوم بالمتابعة فيما بعد. على سبيل المثال لا تقم بإنهاء خطابك بـ "وفى انتظار خطاب منكم في القريب العاجل".
10- راجع ودقق:
تأكد أن الخطاب يخلو من الأخطاء النحوية والهجائية ثم راجع مرة أخرى، فالأخطاء المطبعية والنحوية تعطى فكرة سيئة عن قدراتك في العمل. لا تعتمد اعتماد كليا على وظيفة مراجعة الهجاء الآلية الموجودة في برامج معالج الكلمات، فإذا استخدمت كلمة "هناء" بدلا من "هناك" فلن يلاحظ برنامج معالجة الكلمات الخطأ الوارد. احتفظ بالقاموس على مقربة منك وراجعه للتأكد من الاستخدام السليم، وراجع أيضا "كتيب الكتابة السليمة" لأية استفسارات نحوية.
11- وقع الخطاب:
إذا نسيت توقيع الخطاب فربما شعر صاحب العمل أنك قد أرسلت نموذج خطاب.
12- قم بإخراجه بشكل جيد:
اطبع سيرتك الذاتية وخطابك التمهيدي على نفس نوع الورق فمن شأن هذا أن يجعلهما يبدوان عملا حرفيا. لا تستخدم سوى طابعة تستطيع إخراج نسخ نظيفة يمكن قراءتها وخالية من العلامات غير المقصودة أو القذرة. تجنب استخدام الطابعات من نوع الطابعات بنظام النقاط أو الطابعات اليدوية.
13- احتفظ بنسخة:
اعمل نسخة من كل خطاب ترسله واحتفظ به للرجوع إليه مستقبلا إذا لزم الأمر.
هي بيان أو تقرير شخصي موجز يستعرض بعض المعلومات الشخصية عن تاريخ عمل ومؤهلات شخص يرغب في الحصول على عمل أو وظيفة معينة. أما من الناحية الوظيفية فيمكن تعريفها بأنها عبارة عن صفحة تسويقية تعرض مهارات وإنجازات وخبرات طالب الوظيفة بصورة واقعية مشوقة وبشكل علمي منظم وجذاب.
اعتبر سيرتك الذاتية بمثابة كتيب للدعاية لك. يتعين عليك أن تظهر لصاحب العمل المرتقب إنجازاتك ومجال خبراتك. واستراتيجيتك يجب أن تكون إبراز الخبرات والمهارات التى يبحث عنها صاحب العمل هذا بالذات.
وسيرتك الذاتية هي أيضا مثال لمهاراتك في التنظيم والتواصل مع الآخرين، فالسيرة الذاتية المكتوبة بإتقان وحرفية تعطى فكرة لصاحب العمل أنك ستصبح موظفا يحوز التقدير. وبالمثل فإن السيرة الذاتية المكتوبة بإهمال هي وسيلة سريعة لكي تحرم نفسك من المشاركة في السباق حتى قبل أن يبدأ.
الهدف من كتابة السيرة الذاتية
السيرة الذاتية الجيدة هي بمثابة أداة تسويقية لمؤهلاتك وخبراتك وما سوف تضيفه للشركة المتقدم لها . الغرض الرئيسي للسيرة الذاتية هو محاولة الحصول على فرص عمل فالسيرة الذاتية الجيدة تؤهلك للحصول على موعد للمقابلة الشخصية التى هي فرصتك للحصول على فرصة عمل.
الأجزاء الهامة في السيرة الذاتية وطريقة العرض
الإسم ، العنوان ، التليفون .
الهدف الوظيفي .
المؤهلات العلمية .
الخبرة المهنية .
معلومات إضافية
أشخاص يمكن الرجوع إليهم للإستعلام عنك .
وظائف السيرة الذاتية
إن الهدف الأساس للسيرة الذاتية هو مساعدتك في الحصول على مقابلة شخصية مع متخذ قرار التوظيف في الشركة التي ترغب في العمل معها.
والسيرة الذاتية تعمل على تحقيق هذا الهدف من خلال مجموعة من الوظائف أهمها:
1) تعريف عن نفسك:
تقوم السيرة الذاتية برسم صورة واضحة عنك لرب العمل بطريقة منطقية ومختصرة عن الجوانب الشخصية وأهم المعلومات عن مؤهلاتك ومستوى تعليمك وخبرتك وحتى هواياتك.
2) دعوة للمقابلة الشخصية:
إن صاحب العمل لديه متطلبات ومعايير أداء خاصة يشترط توافرها في شاغر الوظيفة والسيرة الذاتية من خلال إظهار قدراتك ومؤهلاتك وخبراتك لصاحب العمل تعمل على مساعدتك في الحصول على دعوة لمقابلة صاحب العمل أو المسؤولين عن التوظيف في جهة العمل التي تتقدم إليها.
3) أداة تسويقية:
لأن السيرة الذاتية تسبقك في معظم الأحوال لمقابلة أرباب الأعمال فهي أداة مهمة لتسويقك ، لذا فإنه ينبغي أن تؤدي إلى جذب الانتباه إليك وإلى مواهبك وقدراتك.
أشكال السيرة الذاتية
مع تنوع الخبرات الوظيفية المتاحة الآن فلا يوجد شكل واحد للسيرة الذاتية يناسب جميع الأشخاص، ولكن وبالرغم من ذلك فهناك طرق متعارف عليها لترتيب المعلومات فى سيرتك الذاتية لكى تبرزها فى أفضل شكل ممكن.
والأسلوبان اللذان يحظيان بأكثر اهتمام ومناقشة هما الشكل الزمنى والشكل الوظيفى، ولكل منهما مزاياه وعيوبه فيما يخص طريقة عرض البيانات. الأسلوب الثالث ـ الجمع بين الأسلوبين السابقين ـ هو محاولة للتوفيق بين الأسلوبين وهو أسلوب لاقى شعبية فى السنوات الأخيرة. ويقدم لك "المعاون المهنى" نظرة عامة عن كل شكل من هذه الأشكال لمساعدتك فى أن تجد أفضل شكل يناسبك.
الشكل الزمنى
هذا هو أكثر أشكال السيرة الذاتية شيوعا والشكل المفضل لدى أصحاب العمل. ففى الشكل الزمنى يسلط الضوء على الخبرة الوظيفية، ويتم عرض التاريخ الوظيفى للمتقدم بترتيب زمنى عكسى بحيث توضع أحدث وظيفة فى أعلى القائمة.
الشكل الزمنى يناسبك إذا كانت أحدث خبرة وظيفية لك لها علاقة بالوظيفة التى تتقدم إليها وإذا كنت تود الاستمرار فى نفس الخط الوظيفى أو مثيله، فصاحب العمل المرتقب يمكنه أن يرى بسهولة ما قمت بعمله وكيف تقدمت فى عملك واكتسبت خبرات جديدة.
وعلى الرغم من شعبية هذا الشكل إلا أن هناك بعض الأسباب التى قد تجعله غير مناسب لك. إذا كنت فى بداية دخولك إلى ساحة العمل من المدرسة، فإن مثل هذه السيرة الذاتية ستبرز افتقارك إلى الخبرة، أو ربما تكون قد عملت حديثا فى وظائف ليست لها علاقة بالوظيفة التى تتقدم إليها. إذا كنت تعود مرة أخرى إلى ساحة العمل بعد فترة طويلة من التغيب فإن مثل هذه السيرة الذاتية سوف تبرز فترة التغيب والسكون، وستظهر فترات الفراغ فى تاريخك الوظيفى بشكل أكثر وضوحا.
وبالمثل إذا كان تاريخك الوظيفى به العديد من الوظائف قصيرة الأجل فإن من شأن ذلك أن يؤدى بصاحب العمل المرتقب إلى التساؤل عن قدرتك فى المحافظة على وظيفتك والاستمرار فيها. أما وجودك فى وظيفة واحدة على مدى فترة طويلة من الزمن فى شركة ما قد تكشف عمرك إلى حد ما وربما لاتشعر أنت بالراحة إزاء هذا الموضوع.
الشكل الوظيفى
هذا الشكل لايتبع خطا زمنيا متصلا ولهذا فهو يبرز إنجازاتك ومهاراتك، أما تاريخك الوظيفى فيكتب بشكل موجز أو يتم تجنبه تماما. وتوضع مهاراتك وخبراتك الهامة بالنسبة للوظيفة الحالية (بما فى ذلك الخبرة التعليمية) فى بداية سيرتك الذاتية، وتنظم بحيث يستطيع صاحب العمل أن يرى مدى ارتباط مهاراتك بالوظيفة التى تتقدم إليها. (فى السيرة الذاتية ذات الشكل الزمنى قد ينظر صاحب العمل ببساطة إلى الوظائف التى عملت بها من قبل لمعرفة إذا كانت لديك الخبرة التى يبحث عنها). ربما تتطلب كتابة السيرة الذاتية ذات الشكل الوظيفي مجهودا أكبر ولكنها تعطيك حرية تسليط الضوء على مواهبك بدلا من التركيز على خبراتك الوظيفية التى حصلت عليها حديثا.
ويمكن أن تكون السيرة الذاتية ذات الشكل الوظيفى فعالة بشكل خاص إذا كنت قد عملت فى عدد من الوظائف المتشابهة، ففى هذه الحالة ستسمح لك بإلقاء الضوء على مهاراتك بدلا من عرض لاجدوى منه لتاريخ وظيفى ممتلئ بالوظائف المتشابهة. ولكن السيرة الذاتية ذات الشكل الوظيفى قد تثير فى ذهن صاحب العمل تساؤلات عما إذا كنت تريد إخفاء بعض المعلومات، ولايعنى هذا أن السيرة الذاتية ذات الشكل الوظيفى يتم تجاهلها أو أنها بلا تأثير. ولكن صاحب العمل الذى يبحث عن تاريخ وظيفى واضح المعالم قد لايعجبه هذا الشكل، خاصة إذا استخدمته لإخفاء حقيقة افتقارك إلى الخبرة أو وجود فترات طويلة بلا عمل فى تاريخك الوظيفى.
إذا لم يكن لديك اعتراض على الشكل الزمنى المعكوس فاستعمله بدلا من الشكل الوظيفى. أما إذا كنت ماتزال معجبا بفكرة الشكل الوظيفى فربما جعلت سيرتك الذاتية أكثر جاذبية عن طريق دمج الشكلين وعمل سيرة ذاتية تجمع بينهما.
الجمع بين الشكلين الزمنى والوظيفى
السيرة الذاتية التى تجمع بين الشكلين الزمنى والوظيفى هى سيرة ذاتية ذات شكل وظيفي ولكن أضيف إليها تاريخ وظيفى موجز، وفيها تعرض المهارات والإنجازات أولا ثم يتبعها التاريخ الوظيفى. يجب عليك أن توضح أين ومتى عملت ونوع الوظيفة التى كنت تؤديها، فمن شأن هذا أن يقلل من مخاوف صاحب العمل وقلقه إزاء خبراتك، ويسمح لك أيضا أن تبرز مواهبك وكيف يمكنك استخدامها فى الوظيفة التى تتقدم إليها. وعلى الرغم من أن معظم أصحاب العمل يفضلون السيرة الذاتية ذات الشكل الزمنى إلا أن هذا الشكل هو بديل جيد للسيرة ذات الشكل الوظيفى.
كتابة السيرة الذاتية
قبل البدء في كتابة سيرتك الذاتية عليك مراعاة النقاط التالية:
حدد الصورة التي تريد أن تظهر بها أمام الآخرين في المجال الوظيفي مثل موظف جاد يحب عمله أو موظف مبتكر ولديه قدرات فنية وشخصية مرحة أو مرن ومتعاون ويحافظ على المواعيد
كيف تحب أن تسوق نفسك؟!
ما الأشياء المهمة التي تستطيع أن تقدمها إلى الشركة التي تريد العمل بها؟
كيف تظهر نقاط القوة بطريقة فعالة؟
الآن يمكنك البدء بكتابة معلوماتك الشخصية أولا ثم بعد ذلك قم باستعراض خلفيتك العلمية وبعد ذلك خبراتك ، كما هو مبين في أجزاء السيرة الذاتية.
إعداد السيرة الذاتية:
في هذه الجزئية سوف نقوم بتقديم مجموعة من الإرشادات والمقترحات التي نأمل بإذن الله أن تساعدك في إعداد السيرة الذاتية الفعالة.
الخطوة الأولى:
تبدأ بتحديد واختيار الشكل العام الذي تفضله للسيرة الذاتية.
وهنا تجدر الإشارة بأنه لا يوجد هناك نمط واحد أو أسلوب مثالي لشكل السيرة الفعالة ، ولذلك يمكنك أن تختار النموذج الذي ترتاح إليه ويناسب احتياجك.
الخطوة الثانية:قبل البدء الفعلي في كتابة السيرة الذاتية تذكر الأشياء التالية:
السيرة الذاتية ملخص عنك فاجعلها مختصرة على ألا تغفل إبراز نقاط القوة فيك
السيرة الذاتية مكتوبة فاجعلها سهلة القراءة والفهم
السيرة الذاتية وثيقة لتسويقك عند أصحاب العمل فاجعلها مقنعة وفعالة
السيرة الذاتية تعكس شخصيتك فلا تبخل في إعدادها بالوقت والتفكير والجهد وذلك لأن الإهمال واللامبالاة في إعدادها قد يكون له آثار عكسية كبيرة في تسويق قدراتك.
الخطوة الثالثة:هناك نصائح مهمة يجب مراعاة الالتزام بها أثناء كتابة السيرة الذاتية هي:
تجنب استخدام السيرة الذاتية نفسها في كل الأحوال للتقدم لجميع أنواع الوظائف، فلكل وظيفة وثيقة خاصة بها.
اجعل السيرة مختصرة ولكن بدون إيجاز ويعد حجم صفحة واحدة مناسبا جدا.
لا تقيد نفسك بهدف واحد إلا إذا كنت تريد أن تحصر فرصك في هذا الهدف.
استخدم جملاً قصيرة وكلمات فعالة ، كلمات تدل على الإنجاز والكفاءة والقدرة.
استخدم مصطلحات فنية تشير إلى معلومات تتصل بمجال عمل الشركة أو جهة العمل المتقدم للعمل فيها أو أي معلومات أخرى تعرفت عليها تخص جهة العمل أو المركز المرغوب.
بين اهتماماتك تجاه الشركة أو جهة العمل والوظيفة المتقدم لها.
استخدم ورقاً من نوع جيد وفاخر وابتعد عن الورق البراق أو الملون وخاصة الألوان الفاقعة.
راجع ما كتبت وتأكد من عدم وجود أي أخطاء إملائية أو أخطاء في تركيب الجمل ولزيادة التأكد يفضل عرض السيرة على أحد ذوي الخبرة لمراجعتها.
حاول أن تجعل سيرتك الذاتية مناسبة من حيث الأسلوب لإدخالها في الكمبيوتر حيث إن بعض جهات العمل تستخدم الكمبيوتر وشبكات الكمبيوتر لتخزين المعلومات في قواعد بياناتهم الخاصة.
يفضل عند عمل السيرة الذاتية الابتعاد عن الصور والزخرفة الزائدة.
لا تختصر الكلمات إلا إذا كانت كلمات معلومة للجميع مثل ت: لتعني تليفون.
محتوى السيرة الذاتية
نقاط يجب مراعتها : عند إعداد المسودة الأولى لا تضع في الإعتبار عدد الصفحات وتذكر أنك تستطيع دائماً الإضافة أو الحذف قبل إعداد النسخة النهائية .
الإسم / العنوان / التليفون
إكتب إسمك الرسمي ( أسماء الشهرة لا يتم ذكرها ) .
أذكر عنوان منزلك ، والصندوق البريدي إن وجد ومن الممكن أن تذكر إسم شخص نستطيع الرجوع إليه في حالة عدم تواجدك .
بالنسبة للتليفون لا تنسى أن تذكر مفتاح المدينة قبل رقم التليفون ، وإذا كان لديك عنوان بريد إلكتروني يجب إدراجه .
معلومات إضافية
هذا البند يندرج تحته أي معلومات أخرى لا تتبع أي من البنود الأساسية بالرغم من أن الاهتمامات والهوايات ومهارات الكمبيوتر والأنشطة من الممكن كتابتها كبنود مستقلة (خاصة إذا كانت لديك مهارات متميزة) و يمكن أيضاً إدراجها تحت هذا البند .
الاهتمامات
يتم استخدام تلك المعلومات لمعرفة شخصيتك ومدى ملاءمتك للعمل ، ويجب إدراج هذا البند في حالة وجود مساحة له في السيرة الذاتية ، ويتضمن الأنشطة الاجتماعية والمدنية والأنشطة الرياضية والهوايات وكل ما يوضح كيفية إستغلال وقت الفراغ .
مهارات استخدام الحاسب الآلي
يتم كتابة برامج الكمبيوتر التي تجيدها مع ذكر درجة الإجادة .
أنشطة ، جوائز ، درجات شرفية ، مهارات قيادية
صاحب العمل يهتم دائماً بمهارات وخبرات المتقدم سواء كانت مدفوعة الأجر أو أنشطة تطوعية لذلك يجب ذكر الأنشطة الإجتماعية ، الإنتخابات الجامعية والنقابية وأيضاً أي تقدير أو جوائز تم الحصول عليها لا يجب إغفالها .
أشخاص يمكن الرجوع إليهم
يجب الرجوع إلى الأشخاص المعنيين قبل ذكرهم.
ما ينبغي ذكره في السيرة الذاتية وما لا ينبغي
ماينبغي فعله
اذكر كل الوظائف التي تم شغلها بصرف النظر عن طول أو قصر الفترة حتى لو كنت حديث التخرج .
اذكر كافه الخبرات و التجارب التي تعرضت لها حتى لو كانت تطوعيه أو غير مدفوعة الأجر .
يجب أيضا أن تتضمن السيرة الذاتية أي فترات زمنية أمضيتها ببرنامج تدريبي أو لاستكمال در اسه في فترات ما بين الوظائف المختلفة.
اذكر أيضاً الوظائف التي لا تتعلق بمجال عملك الحالي ولكن دون الدخول في التفاصيل .
مالا ينبغي فعله
بالنسبة لأصحاب الخبرات:
احذف أي وظيفة هامشية إلا في حالة توضيحها لمهاراتك .
احذف الوظائف التي لا تشكل أهمية لهدفك الوظيفي الحالي .
إرشادات تعينك على كتابة السيرة الذاتية
1. اكتب ما قل ودل
أصحاب العمل لديهم العديد من المشاغل فلا تقع فى خطأ أن تطلب منهم قراءة سيرة ذاتية تكون أطول مما يجب بلا ضرورة، فالسيرة الذاتية الطويلة المسهبة سوف تنفر الشخص الذى لا يملك الكثير من الوقت. السيرة الذاتية يجب أن تتكون من صفحة واحدة إذا أمكن ومن صفحتين - إذا كانت هناك ضرورة ملحة لذلك - لوصف خبرات وظيفية لها علاقة بالوظيفة التى تتقدم إليها. والسيرة الذاتية التى تتكون من صفحتين لاتعطيك ميزة خاصة إذا كانت تمتلئ ببيانات لا توجد علاقة موضوعية بينها وبين الوظيفة التى ترغبها. استخدم المساحة المتاحة فقط إذا رغبت فى أن توضح إنجازاتك توضيحا كاملا.
2. استخدم كل كلمة فى موضعها
استخدام اللغة على درجة كبيرة من الأهمية، فأنت تحتاج إلى أن تعرض نفسك على صاحب العمل بسرعة وكفاءة. خاطب احتياجات صاحب العمل المرتقب بسيرة ذاتية مكتوبة بوضوح وقوة.
تجنب الفقرات الطويلة (التى تزيد عن ستة أو سبعة أسطر)، فكثيرا من الاحيان يمر مديرو التوظيف بأنظارهم مرورا سريعا عبر السيرة الذاتية، ولهذا فإذا وضعت بياناتك على شكل أجزاء صغيرة يسهل التعامل معها فستزداد فرصة قراءة سيرتك الذاتية.
استخدم أفعال الحركة والفعل مثل "طورتُ"، "أدرتُ"، "صممتُ" لإلقاء الضوء على إنجازاتك.
لاتستخدم جملا تصريحية مثلا " لقد قمتُ أنا بتطوير ..." "لقد ساعدتُ أنا فى ... " تخلص من الضمير "أنا".
تجنب التركيبات المبنية للمجهول مثل "عُهد إلى بمسئولية إدارة..." فمن الأفضل أن نقول "أدرت" ففيها قوة وثقة.
3. استغل خبراتك على أفضل وجه
صاحب العمل المرتقب يريد أن يعرف ما أنجزته فعليا حتى يحصل على فكرة جيدة عما تستطيع أن تنجزه بالنسبة لشركته.
لاتكن غامضا. صف الأشياء التى يمكن قياسها بشكل موضوعى. إذا ذكرت لشخص ما أنك "حسنت كفاءة المخازن" فأنت لاتقول الكثير، ولكنك عندما تقول أنك "خفضت تكاليف الاستردادات بمقدار 20% مما وفر للشركة مبلغا يصل إلى 38 ألف دولار فى هذه السنة المالية" فإنك تقول الكثير. سيشعر صاحب العمل براحة أكبر إزاء إعطائك وظيفة إذا استطاع التحقق من هذه الإنجازات.
كن أمينا. هناك فرق بين استغلال خبراتك بطريقة مثلى وبين تزييفها أو المبالغة فيها، فصاحب العمل يستطيع بسهولة اكتشاف التزييف فى السيرة الذاتية (إذا لم يحدث ذلك مباشرة فإنه سيحدث خلال عملية المقابلة الشخصية)، وحتى إذا لم يمنعك هذا من الحصول على الوظيفة فقد يكلفك هذه الوظيفة لاحقا.
4. لاتهمل الشكل الخارجى
السيرة الذاتية هى أول انطباع ستتركه عند صاحب العمل المرتقب، والسيرة الذاتية الناجحة تعتمد على ما هو أكثر مما تذكره فيها، فالطريقة التى تستخدمها فى كتابتها لها أهمية كبيرة أيضا.
راجع سيرتك الذاتية لتتأكد أنك استخدمت التراكيب النحوية والهجائية السليمة وكلها دليل على قدراتك التواصلية الجيدة وعلى اهتمامك بالتفاصيل الدقيقة. لاشىء يضيع عليك فرصتك فى الحصول على وظيفة أسرع من سيرة ذاتية تزدحم بالأخطاء (التى يمكن تجنبها بسهولة).
اجعل سيرتك الذاتية سهلة على عين القارئ. استخدم الهوامش الطبيعية (بوصة واحدة أعلى الصفحة وأسفلها، وبوصة وربع على الجانبين) ولاتحشر النص داخل الصفحة. اترك بعض المسافات بين الأجزاء المختلفة وتجنب أشكال الحروف الغريبة غير المألوفة واستخدم أشكال حروف بسيطة ذات سمة حرفية.
استخدم نوعا عاديا من الورق غير النسيجى ذى الحبيبات الدقيقة، لونه أبيض أوعاجى. تذكر أن الورق النسيجى أو الغامق قد لايمكن تصويره بشكل جيد إذا حاول صاحب العمل عمل نسخ ليوزعها على المشاركين الآخرين فى عملية التوظيف.
إذا اضطررت إلى عمل نسخ من سيرتك الذاتية تأكد أن هذه النسخ نظيفة وواضحة، فحتى أفضل السير الذاتية تنسيقا قد تدمرها آلة النسخ الرديئة. لاتستخدم سوى آلات النسخ المستعملة فى النسخ الحرفى.
5. الهدف، الهدف، الهدف
سلط الضوء على ما تستطيع عمله لصاحب العمل، وكن محددا. إذا كنت تقدم أوراقك لأكثر من وظيفة فعدل من سيرتك الذاتية طبقا لذلك. من المفيد أن تعدل سيرتك الذاتية لتناسب وظيفة معينة ولا تنس أن تذكر الخبرات التى لها صلة بالوظيفة التى تتقدم لها.
6. تخلص من التفاصيل الزائدة
التفاصيل غير الضرورية تشغل حيزا كبيرا بلا داع من مساحة السيرة الذاتية.
لا تذكر الصفات الشخصية مثل السن أو الطول أو الحالة الاجتماعية فهذه المعلومات لايحق لأصحاب العمل قانونا أن يطلبوها منك، والمرجح أنهم سيشعرون براحة أكبر إذا لم تتطوع أنت بذكرها.
لاتذكر هواياتك واهتماماتك إلا إذا كانت مرتبطة بالوظيفة التى تتقدم لها، تجنبها تماما إذا كنت بحاجة إلى مساحة لتصف خبراتك الوظيفية.
لاتضع العبارة "يمكن تقديم قائمة بأسماء الأشخاص الذين يمكن الرجوع إليهم إذا طلب ذلك" إذا كنت محتاجا إلى مساحة لوصف خبراتك الوظيفية. معظم أصحاب العمل يسلمون بأن لديك اشخاصا للرجوع إليهم وسيطلبون منك ذلك إذا قضت الضرورة.
تجنب كتابة جملة تصريحية "بهدفك" ـ فلابد أن يكون هدفك واضحا فى خطابك التمهيدى. إذا قررت إضافة "الهدف" فكن محددا. الجمل الغامضة مثل "أحاول الاستفادة من مهاراتى التسويقية" أو "أبحث عن عمل يرضينى" لا تضيف أي شئ لسيرتك الذاتية بل يمكن أن تترك انطباعا بأنك انسان غير واثق من نفسه.
هناك أنواع مختلفة للمقابلات الشخصية التى قد تشارك فيها خلال عملية الاختيار بين المتقدمين لوظيفة. وفيما يلي أهم هذه الأنواع وإرشادات عن طريقة التعامل معها:
1. المقابلة الشخصية الانتقائية
المقابلة الشخصية الانتقائية تهدف إلى إخراج جميع المتقدمين للوظيفة غير المؤهلين لها. وهنا يكون عرض الحقائق الخاصة بمهاراتك أكثر أهمية من إقامة علاقة ودية. سيكون لدى القائمين على المقابلة تخطيط محدد للنقاط التى يودون تغطيتها وسوف يبحثون عن البيانات المتناقضة في سيرتك الذاتية ويتحدون مؤهلاتك. أجب على أسئلتهم ولكن لا تتطوع بأية معلومات إضافية، فهذه المعلومات قد تستخدم في غير صالحك. أحد أنواع المقابلات الشخصية الانتقائية المقابلة الشخصية عبر الهاتف.
2. المقابلة الشخصية واحد ـ أمام ـ واحد
في المقابلة الشخصية واحد ـ أمام ـ واحد يكون تم الإقرار بأنك تمتلك من المهارات والتعليم ما هو ضروري للفوز بالوظيفة، ولكن القائم على المقابلة يريد أن يرى إذا ما كنت ستتوافق مع الشركة، وكيف ستكمل مهاراتك المهارات الموجودة في بقية الإدارة. هنا يكون هدفك هو إقامة علاقة ودية مع القائم على المقابلة الشخصية وتعريفه أن مؤهلاتك ستفيد الشركة.
3. لجنة المقابلة الشخصية
لجنة المقابلة الشخصية هي وسيلة شائعة، وفيها ستواجه عددا من موظفي الشركة الذين يكون لهم حق اختيارك أو رفضك للوظيفة. عندما تجيب على أسئلة يطرحها عدة أشخاص تكلم مباشرة إلى الشخص الذي يطرح السؤال. ليس من الضروري أن تجيب وأنت متوجه للمجموعة بأكملها. في بعض لجان المقابلات الشخصية قد يطلب منك توضيح مهاراتك في حل المشكلات. ستقوم اللجنة بتحديد موقف ما وتطلب منك عمل خطة لمواجهة هذه المشكلة. لست ملزما في الحالة أن تقدم حلا نهائيا، فالقائمون على المقابلة الشخصية يريدون أن يعرفوا الطريقة التى ستطبق بها معلوماتك ومهاراتك في موقف حقيقي.
4. المقابلة الشخصية الجماعية
المقابلة الشخصية الجماعية تصمم عادة لاكتشاف القدرات القيادية لمديري وموظفي المستقبل الذين سيتعاملون مع الجمهور، يتم جمع أفضل المتقدمين معا في مقابلة شخصية غير رسمية ولها طابع مجموعة نقاش. يتم طرح موضوع ما ويبدأ القائم على المقابلة في المناقشة. الهدف من المقابلة الشخصية الجماعية هو معرفة كيف تتفاعل مع الآخرين وكيف تستخدم معرفتك وقدراتك المنطقية لكسب الآخرين. إذا أديت دورك بنجاح في المقابلة الشخصية الجماعية فقد تدعى إلى مقابلة شخصية أخرى أكثر توسعا وجدية.
5. المقابلة الشخصية تحت الضغط النفسي
المقابلات الشخصية التى تستخدم الضغوط النفسية هي محاولة لمعرفة كيف تتصرف في مثل هذه الظروف. وقد يتحدث القائم على المقابلة الشخصية بشكل تهكمي أو قد يجادل معك أو يجعلك تنتظر. توقع أن يحدث هذا ولا تعتبره إهانة شخصية موجهة لك. قم بالرد بهدوء على كل سؤال يطرح، واطلب التوضيح إذا كنت في حاجة إليه، ولا تتسرع في الإجابة. وربما توقف القائم على المقابلة الشخصية عن الكلام في لحظة ما خلال طرح الأسئلة. اعرف أن هذه محاولة للضغط النفسي عليك. اجلس في سكون حتى يستمر القائم على المقابلة في طرحه للأسئلة. إذا مرت دقيقة بدون كلام اسأل إذا كان يحتاج إلى توضيح لتعليقك الأخير.
6. المقابلة الشخصية على مائدة الغداء
نفس القواعد المطبقة في المقابلات الشخصية التى تجرى في المكتب تنطبق على المقابلات الشخصية على مائدة الغداء. قد يكون الجو أقل رسمية ولكن تذكر أن هذا غداء عمل وأن كل حركاتك وتصرفاتك مرصودة بعناية. استخدم المقابلة الشخصية على مائدة الغداء لتقيم أرضية مشتركة بينك وبين القائم على المقابلة. حاول أن تتبعه/ تتبعها في اختيار الطعام ولياقة التصرف.
7. المقابلة الشخصية عبر الهاتف
المقابلات الشخصية عبر الهاتف هي مقابلات شخصية انتقائية للتخلص من المتقدمين ذوى المؤهلات الضعيفة بحيث لا يتبقى سوى عدد صغير للمقابلات الشخصية الخاصة. قد يتم الاتصال بك بدون سابق إنذار أو قد تتحول مكالمة هاتفية لمراجعة سيرتك الذاتية إلى مقابلة عبر الهاتف. هدفك في هذه الحالة هو أن تحصل على دعوة لمقابلة شخصية وجها لوجه،
وهذه بعض الإرشادات الخاصة بالمقابلات الشخصية عبر الهاتف:
توقع الحوار:
اكتب مسودة عامة بها إجابات عن الأسئلة التى قد تطرح عليك. ركز على مهارتك، وخبراتك، وإنجازاتك.
تدرب على الإجابات حتى تشعر أنك مرتاح لها، ثم قم باستبدال هذه المسودة ببطاقات ملاحظات عليها النقاط الرئيسية واحتفظ بها بجانب الهاتف.
احتفظ ببياناتك في مكان قريب:
احتفظ بأية بيانات هامة بما في ذلك سيرتك الذاتية، وملاحظاتك عن الشركة، وبطاقات الملاحظات التى أعددتها بالقرب من الهاتف. ستبدو مستعدا إذا لم تضطر إلى البحث عن المعلومات. تأكد أن لديك أيضا نوتة كتابة وقلما حتى تستطيع تدوين ملاحظاتك وأي أسئلة تريد طرحها في نهاية المقابلة.
كن مستعدا لأن تفكر وأنت واقف على قدميك:
إذا طلب منك أن تشارك بلعب دور معين، قدم إجابات مختصرة ولكن مفيدة، وتقبل النقد بكياسة وصدر رحب. تجنب الموضوعات الخاصة بالراتب: إذا طلب منك تحديد الراتب الذي تتوقعه حاول تجنب هذا الموضوع باستخدام جملة تؤجل هذه المناقشة أو قدم حيزا كبيرا ربما يصل إلى 15 ألف دولار. في هذه اللحظة أنت لا تعلم القيمة المادية لهذه الوظيفة.
حاول الحصول على مقابلة وجها لوجه:
اعرض نفسك بالانتهاء بجملة مثل: "عندي اهتمام خاص باكتشاف إمكانات العمل في شركتكم. وأتمنى أن يكون لي فرصة اللقاء معك شخصيا حتى نستطيع تقييم كل منا للآخر. لدى متسع من الوقت يوم الثلاثاء بعد الظهر أو يوم الأربعاء صباحا. أيهما أفضل بالنسبة لك؟"
حاول تغيير ميعاد المقابلة الشخصية المفاجئة:
لن تكون في أحسن حالاتك في المقابلة الشخصية المفاجئة. إذا تم الاتصال بك على غير توقع حاول تحديد ميعاد للاتصال مرة أخرى وذلك بأن تقول: "لدى ميعاد متعارض في هذا الوقت. هل يمكنني أن اتصل بك مرة أخرى غدا بعد العمل، حوالي الساعة السادسة مساء؟"
الاستعداد للمقابلة
1- قم بالبحث عن معلومات عن الشركة والوظيفة
كلما زادت معلوماتك عن الشركة وعن الوظيفة التى تتقدم لها كلما ستبدو في صورة أفضل في المقابلة الشخصية. اهتمامك ودوافعك ستترك بلا شك أثرا جيدا عند القائم على المقابلة وستستطيع أن توضح كيف يمكنك أن تفيد الشركة.
اعرف على قدر المستطاع أهم المعلومات عن الشركة، وعن منتجاتها وعن عملائها. وإذا أمكن تكلم مع أشخاص يعملون بها، وقد توجد بعض مصادر المعلومات على الإنترنت خاصة إذا كانت شركة متداولة علنا.
ابحث عن المعلومات التالية:
من أي نوع هم من المنظمات ؟
فلسفتها
تاريخها
آخر أخبارها
ماذا يتضمن العمل بالضبط ؟
المنتجات والخدمات ماذا يفعلون / يصنعون / يبيعون ؟
من هم عملائهم ؟
المنافسين
معلومات مالية – رأس المال ، الأرباح وغيرها.
المعلومات المالية بما في ذلك الرواتب والسندات.
أماكن مكاتب الشركة
في رأيك، ما نوع الشخص المطلوب لهذا العمل ؟
كيف يمكنك أن تجعل مهاراتك ملائمة للعمل ؟
2- استعد للمقابلة الشخصية الفعلية:
تدرب على إجاباتك عن الأسئلة المألوفة. وبالمثل أعد قائمة بالأسئلة التى تريد طرحها على صاحب العمل. معظم المقابلات الشخصية تأخذ الشكل التالي: أولا: أنت تجيب عن أسئلة خاصة بخبراتك ومؤهلاتك، ثم ثانيا: أنت تسأل أسئلة حول الوظيفة.
تدرب على المقابلة الشخصية مع صديق. يجب عليك توصيل كل المعلومات الهامة عن نفسك خلال 15 دقيقة. سجل هذا الشرح لتراجع الكلمات التى تستخدمها، وسرعتك وحركاتك الجسمانية.
قم بإعداد مادة المقابلة الشخصية قبل أن تخرج. احضر معك العديد من النسخ من سيرتك الذاتية، وقائمة بالأشخاص الذين يمكن الرجوع إليهم، وإذا كان ملائما، نماذج من أعمالك. تأكد أن كلها حديثة.
التزم المظهر الوقور والمهني في ملبسك ولكن كن مرتاحا فيه. سيتم الحكم عليك في بعض الجوانب من مظهرك. إذا كنت غير واثق مما تلبس، فالبس ما يبدو ملبسا محافظا.
بالنسبة للسيدات:
بذلة العمل البسيطة هي الأفضل.
حذاؤك يكون مظهره معقولا.
الاعتدال في المكياج والعطور.
الحلي تكون بسيطة.
بالنسبة للرجال:
من الضروري أن يكون القميص نظيفا مكويا، ورباط العنق محافظا.
المفضل ارتداء سترة بسيطة أو بذلة عمل.
الحذاء لامع.
الوجه حليق ويجب تهذيب شعر الوجه.
الشعر مصفف بعناية والأظافر مقلمة.
استخدام رائحة الكولونيا أو ما بعد الحلاقة بدون إسراف.
خذ معك قلما ونوتة للكتابة حتى تستطيع تدوين أي معلومات تحتاج إلى تذكرها (ولكن لا تأخذ هذه الملاحظات معك في المقابلة الشخصية).
إن دعوتك لإجراء مقابلة تعني أنك تجاوزت الخطوة الأولى وهي تقديم طلب التوظيف، وغالبا ما تكون هذه الأوراق قد أعطت انطباعا جيدا لدى أصحاب العمل ولذلك تمت دعوتك لهذه المقابلة. لذا عليك تجهيز نفسك جيدا حتى لا تضيع فرصة الحصول على هذا العمل.
خطط للمقابلة
من سيجري لك المقابلة ؟ إن كان مديرك المستقبلي هو من سيجري لك المقابلة، فستحتوي المقابلة على الكثير من التفاصيل. أما لو كان مدير شؤون الموظفين هو من سيجري المقابلة، فستكون التفاصيل أقل، ولكن ستبقى المقابلة اختبار لك.
هل يوجد اختبار عليك القيام به؟ حاول معرفة ذلك قبل المقابلة واطلب أمثلة عن الأمور التي سيطلب منك أداءها.
خطط لرحلتك
اسأل عن الوقت الذي يستغرقه الطريق لمكان إجراء المقابلة، وكيفية الوصول له. اطلب خريطة للطريق أو اسأل عن العلامات المميزة.
فكر بما سترتديه
أعط نفسك متسع من الوقت للتفكير بما سترتديه واعمل على أن تكون الملابس جاهزة قبل المقابلة بيوم.
ليس عليك شراء ملابس جديدة، فالملابس النظيفة المرتبة ستفي بالغرض.
إن كان مظهرك حسنا، ستشعر براحة أكثر.
جمّع المعلومات التي ستحتاجها في المقابلة
أمور من الممكن أن تساعدك، مثل السيرة الذاتية.
أمور طلبها أصحاب العمل أو يمكنك إعطائهم إياها، مثل الشهادات، أمثلة على أعمالك، وغيرها.
أعد قراءة إعلان الوظيفة لتجديد معلوماتك عنها – تأكد من أنك لم تفقد شيئا.
أخيرا
حاول أن تنام جيدا في الليلة السابقة.
قبل المغادرة:
أعط نفسك متسع من الوقت للوصول.
تأكد من اصطحاب جميع الأوراق المطلوبة.
إذا تأخرت بشكل خارج عن إرادتك، اتصل بأصحاب العمل لشرح الظروف والاعتذار ومحاولة تحديد موعد آخر.
عند الوصول:
احرص على الوصول قبل المقابلة بعشر دقائق.
أعط اسمك لموظفي الاستقبال أو الشخص الموجود لاستقبالك.
حاول أن تبقى هادئا.
تحدث مع موظفي الاستقبال أو الشخص الذي استقبلك قبل الدخول للمقابلة. هذا سيساعدك على أن تبقى هادئا.
المقابلة:
فيما يلي بعض الإرشادات التى يجب أن تحتفظ بها في ذهنك يوم المقابلة الشخصية وبعدها مباشرة:
قبل المقابلة الشخصية
اذهب في الميعاد المحدد، فالذهاب في الميعاد (أو قبله) عادة ما يفسر من قبل القائم على المقابلة الشخصية كدليل أنك شخص ملتزم وجاد في عمله ويمكن الاعتماد عليه.
كن إيجابيا وحاول أن تجعل الآخرين يشعرون بالراحة في وجودك. أظهر تفتحك عن طريق تقديم التحية بمصافحة قوية بالأيدي وبالابتسام. تجنب قول أي تعليق سلبي على صاحب عمل حالي أو سابق.
لا تكن عصبيا، فكر في المقابلة الشخصية كحوار أو حديث وليس كاستجواب، وتذكر أن القائم على المقابلة يشعر بنفس العصبية التى تشعر وهو يحاول ترك انطباع جيد لديك.
خلال المقابلة الشخصية
أظهر ثقتك بالنفس. أنظر في عيني القائم على المقابلة مباشرة وأجب على أسئلته بصوت واضح. حاول أن تقيم علاقة مودة بينك وبينه.
تذكر أن تصغي باهتمام، فالتواصل هو طريق ذو اتجاهين. إذا تكلمت أكثر مما يجب فربما فاتتك بعض الملاحظات التى قد يعتبرها القائم على المقابلة على درجة كبيرة من الأهمية.
فكر قبل الإجابة على سؤال صعب. إذا كنت غير متأكد كيف تستطيع الإجابة على سؤال ما، فيمكنك الرد بسؤال آخر. على سبيل المثال: إذا سألك المحاور عن الراتب الذي تتوقعه، حاول الإجابة كما يلي: "هذا سؤال جيد، ما هو الراتب الذي قررتموه لأفضل مرشح للوظيفة؟"
عندما يأتي دورك، اسأل الأسئلة التى قمت بإعدادها من قبل، وهذه الأسئلة يجب أن تشمل أي معلومات عن الشركة أو عن الوظيفة لم تستطع الحصول عليها من بحثك.
لا تسأل أسئلة قد تثير علامات استفهام. إذا سألت :"هل الانتقال إلى مكان آخر ضرورة؟" فسيفهم القائم على المقابلة أنك لا ترغب في الانتقال إلى مكان آخر على الإطلاق. إذا طرحت العديد من الأسئلة حول الإجازات فربما فكر القائم على المقابلة أنك مهتم بالحصول على إجازة أكثر من اهتمامك بالعمل بالشركة والإسهام بها. تأكد أن القائم على المقابلة يفهم السبب وراء طرحك هذه الأسئلة.
وضح أنك تريد هذه الوظيفة، وأظهر قدراتك على أخذ زمام الأمور وذلك بالحديث عن الوظائف التى تستطيع القيام بها من أجل فائدة هذه الهيئة وبإعطاء تفاصيل دقيقة عن مساعداتك لأصحاب العمل السابقين. يمكنك أيضا أن تسأل عن بعض التفاصيل الدقيقة للوظيفة مثل المهام، المسئوليات، الأشخاص الذين سيعملون معك، والشخص المسئول عن أدائك الوظيفي ويشرف عليه.
ادخل الغرفة بثقة.
قم بمصافحتهم، وعرفهم بنفسك.
كن مهذبا وودودا. انظر مباشرة لعيون من يجري معك المقابلة بمجرد دخولك الغرفة.
ابدو مهتما. كما أن عليك الإجابة على أسئلتهم، بإمكانك طرح الأسئلة عليهم.
أجب على الأسئلة بأكبر قدر ممكن من الشمول. تجنب إجابات نعم ولا.
استخدم أمثلة لتبين إنجازاتك.
اخبرهم بالحقيقة.
استفسر إن لم تفهم أي سؤال.
تكلم بوضوح.
سوّق نفسك. اعرض نقاطك الجيدة ومزاياك، وكن إيجابيا.
حاول أن تبتسم بود، لكن لا تصطنع الابتسامة.
لا تفعل:
لا تجلس حتى يقوموا بدعوتك.
لا تترهل وتتململ على الكرسي.
لا تدخن.
لا تحلف.
لا تنتقد أصحاب العمل السابق.
لا تقاطع كلامهم.
لا تلفت انتباههم لنقاط ضعفك.
تجنب لمس الفم بطريقة متكررة.
تجنب إدعاء وجود سعال للحصول على مهلة للتفكير في إجابة للسؤال.
تجنب عض الشفة.
تجنب الابتسامات المقتضبة أو المفتعلة.
تجنب هز الساق أو القدم.
تجنب ثنى الذراعين أو وضعهما متشابكتين.
تجنب الجلوس في ترهل واسترخاء.
تجنب تفادي التقاء الأعين.
تجنب الحركات العصبية بالأصابع.
تذكر أن معظم أصحاب العمل يحبون:
الأشخاص الذين ينصتون.
الأشخاص الذين يدعمون إجاباتهم بأمثلة.
الأشخاص الذين يوجزون ما يجب إيجازه.
الأشخاص الذين يأتون للمقابلة مستعدين.
الأشخاص الذين يبدون واثقين.
بعد المقابلة الشخصية
قم بإنهاء المقابلة بالمصافحة باليد، واشكر الشخص المسئول على وقته. كرر اهتمامك بالوظيفة ومؤهلاتك لها، و اسأل إذا كنت تستطيع الاتصال هاتفيا بعد عدة أيام لتعرف وضع طلبك للوظيفة. إذا عرضوا عليك أن يقوموا هم بالاتصال بك اسألهم بأدب عن الميعاد المتوقع لهذا الاتصال.
ابعث برسالة قصيرة بها "شكرا على المقابلة الشخصية". بعد انتهاء المقابلة قم بإرسال رسالة شكر قصيرة. حاول إرسالها بحيث تصل قبل أن يكون الاختيار قد تم، وهذه الرسالة ستذكر القائم على المقابلة بمدى صلاحيتك لهذه الوظيفة، ولا تتحرج من ذكر أي من الموضوعات التى أثيرت خلال المقابلة. إذا كانت وسيلة الاتصال بالنسبة لهذه الوظيفة هي الإنترنت أو البريد الإلكتروني فأرسل رسالة شكر بالبريد الإلكتروني بعد المقابلة مباشرة ثم أرسل خطابا ثانيا بالبريد العادي. حاول أن ترسله بحيث يصل قبل أسبوع من قرار التوظيف.
تابع بمكالمة هاتفية إذا لم يتصلوا بك خلال أسبوع كما وعدوا.
صورة المقابلة الإيجابية
1- تعامل مع البداية بشكل إيجابي:
رحب بالمقابل.
قدم نفسك.
أشرح سبب تواجدك.
تكلم بوضوح.
أظهر الاهتمام والرغبة.
أظهر بمظهر الواثق من نفسه.
أظهر بمظهر مهذب ومقبول.
استأذن بالجلوس إذا لم يتم طلب ذلك منك.
استخدم الإشارات والإيماءات بشكل جيد.
تجنب التدخين.
تجنب اللبان.
تجنب وضع أغراضك الشخصية على طاولة المقابل.
2- الاتصال بفعالية مع المقابل:
اشرح لماذا تريد الوظيفة ولماذا هي مناسبة لك.
أجب على الأسئلة بأمانة وبالتمام.
تجنب أن تقول أشياء سلبية.
أعط أجوبة مباشرة وصريحة.
تجاوب بإيجابية.
استخدم مفردات مناسبة.
استخدم لغة مناسبة.
تكلم بطلاقة ووضوح.
راقب تعبيرات وجهك.
أعط المقابل اهتمامك الكامل.
تابع المقابل أثناء تحركة.
أظهر تعبيرات تدل على اهتمامك ورغبتك.
3- اطرح أسئلة عن الوظيفة:
اطرح أسئلة لها علاقة بالوظيفة.
اطرح أسئلة لها علاقة بالمؤسسة.
4- الانتهاء من المقابلة:
حاول أن تستشعر رغبة المقابل بإنهاء المقابلة.
اعمل الترتيبات للمتابعة.
أترك السيرة الذاتية.
اخبر المقابل بإمكانية الاتصال بك على الأرقام الموضحة.
قدم الشكر للمقابل.
بعد المقابلة
بعد خروجك من المقابلة، وقبل أن تنسى ما دار فيها، فكر في طريقة سيرها:
ما الأمور التي سارت بشكل حسن؟
ما الأمور التي سارت يشكل سيئ؟
هل أحسست بصعوبة سؤال ما؟ لماذا؟
قائمة التقييم التالية قد تساعدك على تحديد المناطق التي بحاجة لتطوير:
اسأل نفسك: هل:
وصلت في الوقت المحدد؟
لبست بشكل ملائم؟
حيّيت الذي يجري المقابلة بأدب؟
جلست بشكل جيد وتحاشيت التململ؟
أجبت الأسئلة بشمولية؟
سوّقت لنفسي – بيّنت لهم لم ترى نفسك أفضل شخص لشغل الوظيفة؟
وصفت مهامك السابقة بشكل جيد؟
نظرت لمن يجري المقابلة وتبسّمت أحيانا؟
شكرت من أجرى معك المقابلة لمنحك جزء من وقته لمقابلتك؟
بعد المقابلة
اجلس واكتب رسالة شكر مختصرة للشخص الذي أجرى معك المقابلة. اشكرهم على وقتهم وكرر رغبتك الشديدة في الحصول على الوظيفة.
حاول أن تتعلم أكبر قدر ممكن من كل مقابلة.
أسعى لأن تكون أكثر استعدادا وواثقا أكثر في المستقبل بالنظر للمناطق المحتاجة لتطوير وتنمية نقاط قوتك.
بهذه الطريقة ستزيد فرصتك في الحصول على الوظيفة.
فيما يلي بعض الأسئلة الأخرى المألوفة في المقابلات الشخصية فربما تريد أن تتدرب عليها.
مؤهلاتك:
ما الذي تستطيع القيام به ولا يستطيع ذلك أي شخص آخر؟
ما هي مؤهلاتك المرتبطة بهذه الوظيفة؟
ما هي المهارات أو القدرات الجديدة التى اكتسبتها حديثا؟
أعطني مثالا من وظيفة سابقة لقدراتك على أخذ المبادرة.
ما هي أفضل إنجازاتك حديثا؟
ما هو أهم شئ في الوظيفة بالنسبة لك؟
ما الذي يحفزك في عملك؟
ماذا كنت تفعل منذ وظيفتك الأخيرة؟
ما هي الصفات التى تعتبرها هامة في شريكك في العمل؟
أهدافك المهنية
ما العمل الذي تتمنى أن تؤديه بعد خمس سنوات من الآن؟
كيف تحكم على نفسك بأنك قد وصلت إلى النجاح؟ كيف تحقق النجاح؟
أي نوع من الوظائف تريد؟
كيف ستتوافق هذه الوظيفة مع خططك المهنية؟
ما الذي تتوقعه من هذه الوظيفة؟
هل تفضل مكانا معينا للعمل؟
هل يمكنك السفر؟
ما عدد ساعات العمل التى تستطيع القيام بها؟
متى تستطيع أن تبدأ؟
خبراتك في العمل
ما ذا تعلمت من الوظائف السابقة؟
ما هي أضخم مسئوليات تحملتها؟
ما هي المهارات المعينة التى اكتسبتها أو استخدمتها في الوظائف السابقة المرتبطة بهذه الوظيفة؟
من هم الأشخاص الذين يمكننا الرجوع إليهم لمعرفة المزيد عنك؟
مؤهلاتك العلمية
في رأيك كيف أعدك تعليمك لهذه الوظيفة؟
ما هي المواد أو الأنشطة التى كانت مفضلة بالنسبة لك في المدرسة؟
لماذا اخترت هذا التخصص؟
هل تنوى مواصلة تعليمك؟
أسئلة تسألها أنت
قم بإعداد خمسة أسئلة جيدة.
لابد أن تدرك أنه ربما لن تتاح لك الفرصة لأن تطرح الأسئلة كلها. اسأل أسئلة حول الوظيفة والشركة والصناعة أو المجال.
لابد أن توضح أسئلتك اهتمامك بهذه الموضوعات
وأنك قرأت وفكرت فيها. على سبيل المثال يمكنك أن تبدأ هكذا: "قرأت في مجلة بيزنس ويك أن ... كنت أتساءل إذا كان هذا العامل قد يكون له تأثير على شركتكم".
لا تطرح أسئلة تثير القلق أو المخاوف.
على سبيل المثال: السؤال "هل سأضطر فعلا إلى العمل خلال عطلة نهاية الأسبوع؟" سيشير إلى أنك لن تكون متواجدا لأي أعمال إضافية خلال نهاية الأسبوع. إذا كنت متواجدا فمن الأفضل أن تعيد صياغة السؤال. تجنب أيضا البدء في طرح أسئلة حول المسائل المالية (الراتب، الإجازات الخ) أو حق استرجاع المبالغ التى أنفقتها كمصاريف دراسة، فربما يبدو كأنك أكثر اهتماما براتبك وبإجازاتك من الوظيفة الفعلية.
لا تسأل أسئلة حول موضوع واحد
الأشخاص الذين يسألون عن موضوع واحد غالبا ما ينظر إليهم بوضعهم ذوى بعد واحد وغير مؤهلين لهذا السبب للوظيفة.
اطلب التوضيح :
ليس عيبا أن تطلب توضيح شيء قاله القائم على المقابلة، فقط تأكد أنك تصغي باهتمام. فمن المعقول أن تسأل شخصا ما ليوضح نقطة معينة قالها، أما أن تطلب من شخص أن يعيد شرح موضوع كامل فقد يعطى هذا انطباعا بأن عندك مشكلة في الإصغاء إلى الآخرين أو فهمهم. على سبيل المثال يمكنك بدء استفسار توضيحي بأن تقول: "لقد ذكرت أن شركة إيه بى سى تعمل ... هل تستطيع أن تخبرني كيف يتم ذلك في الواقع؟"
هذه بعض الأمثلة:
لماذا هذه الوظيفة شاغرة؟
لماذا رحل آخر موظف عنها؟
من سيكون مسئولي المباشر؟
ما هو التدريب الذي أحتاجه؟
ماذا سيكون عملي الأول؟
متى سأتلقى جوابكم على طلب التوظيف؟
كيف سيدفع لي؟
فيما يلي قائمة بعشرين سؤالا من الممكن أن تطرح عليك في المقابلة. وبعض المقترحات التي قد ترغب بالاستعانة بها لتحضير إجابتك. الاستعداد التام سيعطيك الثقة لتقدم أفضل ما لديك في المقابلة.
1- لماذا ترغب بالعمل هنا؟
لا توجد أسئلة كثيرة تعتبر أهم من هذا السؤال، ولهذا فمن المهم أن تجيب عليه بوضوح وحماس. وضح للشخص القائم على المقابلة الشخصية اهتمامك بالشركة. ضع أمامه المعلومات التى حصلت عليها عن الوظيفة والشركة ومجال العمل من خلال أبحاثك. تكلم عن الفوائد التى ستجنيها الشركة من مهارتك المهنية. وفيما عدا إذا كنت تعمل في مجال "المبيعات" فإن إجابتك لا يصح أن تكون ببساطة هي: "المال"، لأن هذا قد يقود القائم على المقابلة للتساؤل إذا كنت مهتما فعلا بالوظيفة.
حاول الإشارة إلى:
سمعة الشركة الجيدة.
أي معلومة إيجابية أخرى تعرفها عن الشركة، مثل: توجد لديكم سجلات للتدريب، فرص متساوية للجميع.
العمل هنا يتيح لك الفرصة للعمل في أمور تحبها.
2- لماذا تركت عملك السابق؟
قد يرغب القائم على المقابلة في معرفة إذا كنت قد واجهت أية مشاكل في وظيفتك السابقة. إذا لم يكن هذا صحيحا، فاشرح له السبب ببساطة، مثل: انتقلت بعيدا عن مكان العمل، أو توقف نشاط الشركة، فقدت وظيفتي لتقليص الوظائف، وظيفة مؤقتة، عدم وجود فرص للترقي، الرغبة في الحصول على وظيفة تناسب مؤهلاتي بشكل أفضل.
إذا كنت قد واجهت مشاكل، فكن أمينا. وضح أنك تتحمل المسئولية وأنك تتعلم من أخطائك، واشرح نوع المشاكل التى واجهتك (أو ما تزال تواجهك) مع صاحب العمل، ولكن لاتصف صاحب العمل بشكل سلبي. وضح أنك تعلمت من هذه الخبرة وأنها لن تؤثر في عملك في المستقبل.
اشرح باختصار وبصدق أسباب تركك للعمل السابق. قل أي أمر إيجابي يمكنك قوله. على سبيل المثال: إذا تركت العمل لأسباب صحية، أشر إلى أنك قادر الآن على تحمل كافة المهام المنوطة بالعمل الجديد. لا تنسى أن تشير إلى أنك قد تعلمت واكتسبت خبرة من عملك السابق في تحمل المسؤوليات.
3- هل قمت بهذه النوعية من الأعمال من قبل؟
نعم: أخبرهم بالمهارات التي لديك وكيف يمكنك الاستفادة منها.
لا: صف خبرات لأعمال أخرى ستمكنك من تعلم هذا العمل بسرعة. أكد على اهتمامك وحماسك للتعلم.
4- ما الذي كنت تقوم به في عملك السابق؟
صف:
المهارات والمهام ذات العلاقة بالعمل الجديد.
الآلات والمعدات المستخدمة.
مسؤولياتك.
الأشخاص الذين تعاملت معهم.
كم بقيت هناك.
الترقيات التي حصلت عليها.
5- أي نوع من المعدات والأجهزة يمكنك تشغيله؟
اذكر أي نوم من المعدات ذات العلاقة بالعمل الجديد.
تدريبك ومؤهلاتك.
المدة التي شغّلت فيها هذه المعدات والأجهزة.
6- كم هي المدة التي بقيتها بلا عمل؟ وكيف كنت تقضي وقتك؟
صف:
كيف كنت تبحث عن العمل.
الأعمال التطوعية.
الدراسات الإضافية.
هواياتك... الخ.
7- لماذا لديك: أ) أعمال كثيرة ؟ ب) عمل واحد فقط ؟
حاول الإشارة إلى الأمور التالية في كل حالة:
أ)
رغبتك في توسيع خبرتك في الأعمال والشركات المختلفة.
الكثير من الأعمال كانت مؤقتة.
أنك تفضل أن تبقى في عمل بدلا من الجلوس بلا عمل.
ب)
كان لديك العديد من الأعمال المختلفة ضمن وظيفتك الأخيرة.
العمل كان يمنح الفرصة للتطور.
العمل كان ممتعا.
8- لماذا علي أن أقبلك لشغل هذه الوظيفة؟
كن مستعدا لهذا السؤال وجاوب بثقة وإيجابية.
صف مهاراتك وخبراتك وعلاقتها بهذا العمل.
طمئن صاحب الشركة وأشعره بأنك نشيط في العمل وبارع فيه ومحل للثقة.
9- ألست: أ) صغيرا ؟ ب) كبيرا ؟
صف:
أ)صغيرا ؟
خبراتك التي اكتسبتها إلى وقتنا الحالي متضمنة تدريبك وخبراتك الإشرافية.
اشرح أنك قادر على إثبات نفسك، والتأقلم، والتعلم بسرعة... الخ.
ب)كبيرا ؟
بحاجة لتدريب أقل.
إمكانيتك اتخاذ القرارات بسرعة.
تطلعك إلى سنوات إنتاجية جديدة.
ما زال بإمكانك التأقلم مع التغيير.
تاريخ عملك الجيد.
10- ألا ترى أن تأهيلك أعلى مما هو مطلوب في الوظيفة؟
أكد على أنك:
تتطلع لشيء جديد، مختلف، وحيوي.
بإمكانك تلقي التعليمات بنفس إمكانيتك لإصدارها.
11- كيف يمكنك مجاراة الناس والتماشي معهم؟
صف كيف كنت تعمل سابقا ضمن فريق.
أشر إلى قدرتك على مجاراة الناس من كافة المستويات.
أعط أمثلة.
12- ما الذي يصنع عضوا جيدا في الفريق؟
صف المهارات المطلوبة:
قدرة عالية على الاتصال.
المرونة.
التكيّف.
التعاون.
الشعور بالآخرين... الخ.
وكيف يمكنك إظهار هذه المهارات من خلال أنشطة عملك السابق.
13- كيف يمكنك معالجة ضغط العمل؟
صف الضغط في أعمالك السابقة مستخدما أمثلة حديثة، مثل: كيف تصرفت مع تغيير الموعد النهائي لإنجاز أمر ما، إنهاء طلبات بسرعة بالغة، التعامل مع العجز في الموظفين.
14- ما هي نقاط قوتك ونقاط ضعفك؟
ينبغي أن يكونوا على دراية بنقاط قوتك وضعفك وذلك من المعلومات الموجودة في طلبك للحصول على الوظيفة وسيرتك الذاتية التي قدمتهما.
كن إيجابيا وحول نقطة الضعف إلى موطن قوة. على سبيل المثال يمكن أن تقول: "كثيرا ما أقلق بشكل زائد على عملي، وأحيانا أعمل لوقت متأخر لأتأكد أن العمل قد تم على أكمل وجه".
ابدأ بشرح أجزاء من عملك السابق كانت صعبة عليك، ثم اشرح كيف تمكنت من التغلب على هذه الصعوبات.
كن موجزا بشكل ملائم لكن بصدق.
أصحاب العمل يقدرون الأشخاص الذين يعترفون بأخطائهم أكثر من الذي يلقونها على الآخرين.
15- "ما هي أهدافك المهنية؟" أو " ما هي خططك المستقبلية؟"
القائم على المقابلة يريد أن يعرف مدى توافق خططك الشخصية مع أهداف الشركة. اجعله يدرك أن لديك من الطموح ما يجعلك تخطط للمستقبل. تكلم عن رغبتك في معرفة المزيد وفى تحسين أدائك، وكن محددا على قدر المستطاع عن كيف ستستطيع تحقيق الأهداف التى وضعتها لنفسك.
16- ماذا تود أن تعمل في السنوات الخمسة المقبلة؟
بيّن لهم أنك تريد أن تعمل في نفس الشركة طوال المدة على أن تتم عملية التطوير من خلالها.
17- متى أخر مرة فقدت فيها أعصابك؟
تجنب إعطاء أمثلة من العمل. احكي أمورا من حياتك الخاصة مع إيضاح أنك لن تفعلها ثانية. واشرح ما الذي تعلمته من هذه الخبرة.
18- ما هو الراتب الذي تتوقعه؟
ربما لا تريد الإجابة على هذا السؤال بشكل مباشر، وبدلا من ذلك أعد السؤال مرة أخرى للقائم على المقابلة وقل شيئا مثل: "لا أعلم. ما الراتب الذي قررتموه لأفضل مرشح؟" دع صاحب العمل يقدم العرض الأول. ولكن من المهم أيضا أن تعرف المعدل الحالي للرواتب بالنسبة لهذه الوظيفة. ابحث عن إحصاءات الرواتب في المكتبة أو الإنترنت وراجع الإعلانات المبوبة لترى الرواتب المعروضة للوظائف المشابهة في منطقتك. قد تساعدك هذه المعلومات في التفاوض حول الراتب والحوافز بعد أن يقدم صاحب العمل عرضه.
إن كان مستوى الراتب قابلا للتفاوض: كن مستعدا للتفاوض. ولكن كن حذرا، طلبك العالي جدا قد يخرجك من المنافسة على الوظيفة، وبطلبك المنخفض جدا قد تكون أن الخاسر مستقبلا. حاول أن تعرف مسبقا مستويات الرواتب قبل حضور المقابلة.
19- كيف كان معدل غيابك عن عملك السابق؟
إن كان نادرا، أخبرهم بذلك.
إن كان الغياب مشكلة تواجهك، اشرح لهم أسباب ذلك، لتطمئن أصحاب العمل على حل هذه المشكلة.
إن كانت لديك إعاقة، ناقش معهم بحرية الحلول المتاحة، وكن إيجابيا.
20- متى ستكون جاهزا للبدء في العمل؟
لتكن إجابتك: "في أسرع وقت ممكن"! لا تضع أي عقبات في الطريق.
21- تكلم عن نفسك"
بشكل موجز ومنظم قم بوصف مؤهلاتك التعليمية وإنجازاتك المهنية وأهدافك العملية. ثم صف بإيجاز مؤهلاتك لهذه الوظيفة وإسهاماتك التى تستطيع تقديمها للهيئة.
22- "ما هي أفضل مهاراتك؟"
إذا كنت قد قمت بأبحاث كافية عن هذه الهيئة فستكون قادرا على تخيل المهارات التى تقدرها الشركة وتبحث عنها.
أذكر هذه المهارات بالترتيب ثم قدم أمثلة لكيفية استخدامك لتلك المهارات.
23- "هل تفضل العمل بمفردك أم مع الآخرين؟"
الإجابة المثالية هي المرونة. ولكن في أي الأحوال كن أمينا.
أذكر أمثلة تصف كيف أنك عملت في كل من هاتين الحالتين.
24- "ما هي هواياتك؟" و"هل تمارس أي رياضة؟"
ربما كان القائم على المقابلة يبحث عن دليل لمهاراتك الوظيفية خارج نطاق خبرتك في العمل. على سبيل المثال: بعض الهوايات مثل لعبة الشطرنج أو البريدج يشيران إلى وجود مهارات تحليلية، أما القراءة والموسيقى والرسم فهي هوايات إبداعية. الرياضات الفردية توضح العزم والتصميم، بينما قد تشير الرياضيات الجماعية إلى أنك تسعد بالعمل كجزء من فريق.
وربما يكون القائم على المقابلة ببساطة لديه فضول لمعرفة إذا كانت لديك أنشطة خارج العمل، فالموظفون الذين يجدون متنفسا إبداعيا أو رياضيا للضغوط النفسية لديهم يكونون في معظم الأحيان أكثر صحة وسعادة وانتاجا.
25- "ما الذي نسيت أن أسأله؟"
استغل هذه الفرصة لكي تلخص صفاتك ومؤهلاتك المتميزة وكيف يمكنك إفادة الهيئة. اقنع القائم على المقابلة أنك تفهم المطلوب من هذه الوظيفة وأنك ستنجح فيها.
26- هل لديك أية أسئلة؟
عادة ما يطرح هذا السؤال في نهاية المقابلة. جهز نفسك للسؤال عما تريد معرفته عن الوظيفة والشركة.