أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 08-25-2011, 11:49 AM
  #1
هشام حلمي شلبي
 الصورة الرمزية هشام حلمي شلبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 5,222
افتراضي المال في الإسلام

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته









المال في الإسلام



المقدمة :



حيث النظر في أهمية المال عند الناس ، وجدت أنه من الحاجات الماسة إلى
كل إنسان مهما كان عمره ، وتفكيره ، ووجهة نظره أن يعرف قيمة المال الذي
لديه سواء كان قليلاً أم كثيرا ..


وماهي وجهة الشرع منه ؟؟!


فهل لنا أن نملك شيئ وهبنا إياه رب العالمين ولا نعلم أهو نعمة أو امتحان ؟



المال في الإسلام نعمة وزينة وفتنة ..



نعمة تستوجب الشكر قال تعالى :
{وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ .. } إبراهيم(7)


زينة في الحياة الدنيا قال تعالى :
{الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَوةِ الدُّنْيَا والباقيات
الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلاً } الكهف (41).


فتنة في الحياة الدنيا قال تعالى :
{إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ} التغابن (64)




وحيث أن المال نعمة وركيزة من ركائز هذه الحياة ، كان لا بد
معرفة قيمة هذا المال وكيفية كسبه والمحافظة عليه ومن هنا
جاء الإهتمام بهذا الموضوع .





نبذة عن المال :


المال هو شريك الحياة البشرية وبه يتم إعمار الأرض .


المال في اللغة /
هو كل ما يقتنى ويحوزه الإنسان سواء كان عينيا أو منفعة كالذهب أو الفضة أو نبات
أو منافع الشيئ كالركوب واللبس والسكن ، فما لا يحوزه الإنسان لا يسمى مالا كالطير
في الهواء والسمك في الماء .


المال في الإصطلاح /
كما عرفه الجمهور ما عدا الحنفية :
ما كان له قيمة مالية بين الناس وجاز شرعا الإنتفاع به في حالة السعة
والإختيار لا في حالة الضيق والإضطرار .


المال في الإقتصاد الإسلامي /
هو وسيلة لصون الإنسان وقضاء حاجاته وتبادل المنافع مع الأخرين .


المال في القانون /
هو حق مالي يمتلكه الشخص سواء كان عينياً أو نقدياً وقد يكون
حق مهنياً كالزراعة والصناعة والتجارة والنحت أو حقاً أدبياً
كالشعر والتأليف .
__________________
[overline]
قال صلى الله عليه وسلم:

<أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربه أو يقضي عنه ديناً أو يطرد عنه جوعاً ، ولأن أمشي مع أخ في حاجه أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد - مسجد المدينة - شهراً ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كتم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام >
صححه الألباني الأحاديث الصحيحة رقم (906)
هشام حلمي شلبي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:33 PM