بالامس القريب سمعنا عن عبدة الشيطان ،و نسمع عن الشواذ الذين يعملون بعمل قوم لوط ، واليوم نسمع عن من ينتحر حرقا.
وهؤلاء الاصناف من الاجيال الجديدة لا يعرفون ربا ولا قرآنا ولا دينا ، يعرفون ويسمعون الاغاني واسماء المغنيين ولاعبي الكرة فقط ، يأكلون ويلهون كالانعام ، ويشربون المنكر .... اخلاقهم منفرة ، وجوههم عليها غبرة .
ولقد ذكرهم الله في كتابه( ان شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون، ولو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم )
فحياتهم غما وقلقا ، لا يعرفون معروفا ولا ينكرون منكرا .فهم اشر من الدواب.
فهم بحرقهم انفسهم يوجهون رسالة بان نهايتهم نارا ، فهي جزائهم جزاءً وفاقا ، وسيخلدهم ربهم بناره .(كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب )
اللهم حرم جلودنا ولحومنا على النار،وامتنا واحشرنا ساجدين لك