التدخين السلبي
له أضرار جمة، وقد أظهرت دراسة أمريكية حديثة
أن قلوب غير المدخنين شديدة الحساسية للمواد السامة
التي يحتويها دخان السيجارة عند التعرض لها بطريقة سلبية
عند مجالسة المدخنين،
ورغم أن الشخص غير المدخن
يستنشق فقط 1/100 من الجرعة التي يستنشقها المدخن،
إلا أن نسبة الخطورة للإصابة بالشرايين التاجية
تزيد بنسبة 30% عن غير المدخنين
أو الذين لم يتعرضوا للتدخين السلبي،
بينما الخطورة في المدخنين الفعليين
تزيد بنسبة 80% عن غير المدخنين
والفارق هو 50% فقط عن التدخين السلبي،

والتدخين السلبي يسبب
التصاق الصفائح الدموية،
التهاب الأوعية الدموية،
زيادة الكولسترول الضار منخفض الكثافة،
انخفاض الكولسترول النافع عالي الكثافة،
ارتفاع المناعة ضد الأنسولين،

وكلها عوامل تؤدى إلى تصلب الشرايين التاجية
وأزمات القلب والأوعية الدموية،

لذا فإن خطورة التدخين السلبي،
تجعلنا رغم احترامنا للحريات الشخصية
نؤكد على ضرورة حظر التدخين في الأماكن العامة.