إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 07-12-2009, 01:17 PM
  #11
هشام حلمي شلبي
 الصورة الرمزية هشام حلمي شلبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 5,222
افتراضي مشاركة: التسويق من الالف الي الياء

العوامل المؤثرة على سلوك المشترى:

فى عوامل كتير بتأثر فى سلوك المشترى ممكن نقسمهم كالآتى:

· العوامل الثقافية:

والثقافة عموماً هى مجموعة من القيم والاعتقادات اللى بيشترك فيها جماعة من الناس،وطبعاً الثقافة بتتغير من مكان لمكان، وعشان كده بيختلف اعتقاد الأفراد عن الوسائل اللى ممكن يستخدموها من أجل سد حاجاتهم، فمثلاً فيه شعوب لمّا تحب ترفه عن نفسها تمارس الرياضة، وشعوب تانية ثقافة الاستمتاع عندهم أنهم ينجزوا منتج أو يساعدوا الناس، وفيه ناس تانية بقى بيسدوا الحاجة دى بمشاهدة التلفزيون ومتابعة المسلسلات .... اه ولله .. فيه ناس كده.

كمان الثقافة بيظهر شكلها فى التجمعات والتكتلات الثقافية اللى ممكن تتقسّم حسب الديانات والأعراق.
ومن ضمن العوامل الثقافية الطبقة الاجتماعية اللى بينتمى ليها الفرد، وكل طبقة بيشترك أصحابها فى مجموعة من العوامل زى نوع الوظايف بتاعتهم، مستوى الدخل والمعيشة، العادات والقيم، لغة الحوار بينهم،....

· العوامل الاجتماعية:

وأهم أشكالها الأهل والأصدقاء، وده بيّورينا أن المشترى هو فقط أحد عناصر عملية الشراء، يعنى مثلاّ.. بنت أختها (المبادر بفكرة الشراء) نصحتها أنها تنزل تشترى لبس جديد، فنزلت البنت تشترى اللبس فأخدت صاحبتها (المؤثر على عملية الشراء) معاها واللى اقنعتها بفستان معين، بس البنت رفضت تشترى الفستان ده بدون موافقة والدتها (المقرر)، ووالدها (الممول لعملية الشراء)، وبعدين اشترت الفستان بس للأسف طلع صغير عليها، فأعطته لأختها الصغيرة(المستخدم).

ومن ضمن العوامل الاجتماعية حالة الفرد ودوره فى المجتمع، أو بمعنى تانى (البرستيج) بتاع الفرد وسط الناس.
ومن تلك العوامل أيضاً الرموز الاجتماعية المؤثرة اللى بتستخدمهم المنظمات الكبرى لتسويق منتجاتهم، زى مشاهير الاعلام والكورة والرموز القيادية فى العالم.

· العوامل الشخصية:

وهى سن الفرد والفئة العمرية اللى بينتمى ليها، مستوى المعيشة والدخل اللى بيحصل عليه، الوظيفة، نوعية التعليم اللى حصل عليه، وأسلوب المعيشة، والصفات الشخصية، وطبعاً العوامل دى بتعكس المقولة الشهيرة اللى بتقول أن "أحمد مش زى الحاج أحمد".

· العوامل النفسية:

من ضمن العوامل النفسية الحوافز الداخلية للفرد اللى بتدفعه لعمل شئ من أجل إشباع حاجاته، ومش هنلاقى أشهر من هرم أستاذ "ماسلو" اللى درّج فيه حاجات الفرد ، وقال أن أهم أنواع الحاجات دى ، أو بمعنى أصح، الأولى فى الإشباع، هى الحاجات الجسدية ، زى الحاجة للطعام والشراب، وبعدين تيجى الحاجة للأمان، وبعدين تيجى الحاجة للتعاطف والحب بين الناس، ثم الحاجة للتقدير الذاتى وهو أن الفرد يبقى مُقدّر وصاحب مكانة مصونة فى المجتمع، وبعدين آخر الاحتياجات على رأس الهرم هى الحاجة للإنجاز.
والعوامل النفسية بتشمل أيضاً سلوكيات وميول الفرد، وطريقة استجابته وإدراكه للأمور، وعشان كده بنلاحظ وبنفهم أن لمّا بيتعمل إعلان فى التلفزيون عن منتج، فيه واحد بيغّير القناة وفيه واحد بينزل يشترى المنتج.

__________________
[overline]
قال صلى الله عليه وسلم:

<أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربه أو يقضي عنه ديناً أو يطرد عنه جوعاً ، ولأن أمشي مع أخ في حاجه أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد - مسجد المدينة - شهراً ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كتم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام >
صححه الألباني الأحاديث الصحيحة رقم (906)
هشام حلمي شلبي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 07-12-2009, 01:21 PM
  #12
هشام حلمي شلبي
 الصورة الرمزية هشام حلمي شلبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 5,222
افتراضي مشاركة: التسويق من الالف الي الياء

تسويق الخدمات:

يا ترى فيه فرق ما بين تسويق المنتج وتسويق الخدمة؟
طب ولو فيه فرق ... أنهو الأصعب وأنهو الأسهل؟؟


أولاً لازم ندرك أن فيه اختلاف فى وجهات النظر ، مابين ناس شايفة اختلاف فى كل حاجة ما بين المنتج والخدمة ، والاختلاف ده بيمتد لطرق تصميمهم وتسويقهم ،وما بين رأى تانى بيقول أن الاتنين مرتبطين ببعض بدليل أن معظم المنتجات ليها خدمة ما بعد البيع ، و بدليل الكلمة الشهيرة اللى قالها "تشراليز ريفسون" بخصوص عمل شركة "ريفلون" : "احنا فى المصنع بنصنّع مستحضرات تجميل (منتج)، لكن فى المنفذ احنا بنبيع الأمل (خدمة)".


لكن اللى محدش عارف يختلف فيه ، أن الخدمة ليها خصائصها المميزة ، واللى أحياناً بتبقى عائق على اللى بيقدمها، زى مثلاً أن :
1- الخدمة شئ غير ملموس: وبالتالى العميل أو المستهلك للخدمة ميقدرش يحكم عليها إلا لما يستخدمها ، وده عكس المنتج اللى نقدر نحكم عليه ، ولو حتى مؤقتاً من خلال شكله ، ومواصفاته.


ممكن نتغلب على النقطة دى فى تسويق الخدمة بأن احنا نستخدم التسويق بالمديح لزيادة الثقة فى الخدمة ، وممكن كمان نستخدم العروض وتقديم الخدمة فى الأول مجاناً.


2- الخدمة لا يمكن تخزينها : وبالتالى ممكن يحصل "لخبطة" فى العرض والطلب ، وده ممكن نتغلب عليه بسهولة عن طريق التكنولوجيا اللى هتساعدنى انى احدد احتياجات العملاء بدقة عشان ميحصلش فائض أو عجز.


3- مفيش توافق فى الخدمة : يعنى الخدمة صعب جداً تتقدم لنفس العميل مرتين بنفس المستوى ، وده الشئ اللى بيوقّع كتير من المنظمات ، وممكن نحقق أعلى قدر من التناسق والتوافق فى تقديم الخدمة ، عن طريق تدريب ورفع مستوى وكفاءة الموظفين.


4- الخدمة لا يمكن فصلها عن مكانها الأصلى : عكس المنتج اللى ممكن أنقله آخر الدنيا عن طريق قنوات التوزيع ، بس دى ما أصبحتش مشكلة ضخمة أوى بعد تطور التكنولوجيا اللى ممكن تربّط الناس اللى فى أول الكرة الأرضية بآخرها فى لحظة واحدة ، زى خدمات التعليم والتدريب مثلاً .


ويمكن عشان خاطر الاختلافات الجوهرية دى ، قام "رجّالة الفكر الخدمى" بتثبيت المزيج التسويقى الشهير (4
P's) ، واللى بيتكون من المنتج (Product) والسعر (Price) وأماكن البيع والتوزيع (Place) ، والدعاية (Promotion)، وضافوا عليه التلات عناصر التالية فبقى المزيج التسويقى (7P's):

1- الناس أو الأفراد الموظفين (
People) : وده من أهم العناصر فى تسويق الخدمة ،... وازاى تتقدم خدمة بدون أفراد كفء ليها ؟ .. ، ويمكن ده اللى بيفسّرلنا ان الصورة الرمزية للحملة التسويقية اللى بتعملها مراكز خدمة العملاء ، هى صورة موظف محترف على وشّه ابتسامة كبيرة.

2- العمليات المصاحبة للخدمة (
Process): وهى الأنظمة والشغل المصاحب لتقديم الخدمة ، يعنى مثلاً النظام اللى بتحطه المنظمة عشان تعرف أيه العيوب اللى بيعانى منها منتج معين ، أو كيفية استقبال المنظمات دى لشكاوى العملاء ومعالجتها بالطريقة الصح.

3- الدليل المادى (
Physical Evidence) : والعنصر ده ببساطة عشان يغطى المشكلة اللى اتكلمنا فيها ، إن الخدمة محدش يعرف يحكم عليها إلا بعد استخدامها ، عشان كده اللى بيسوق للخدمة على الأقل لازم يثبت ان خدمته هى الأفضل بدليل ملموس ، زى أنه يقدمها فى مكان نضيف ، ويقدمها أفراد أصحاب مهارات اتصال فعّالة مع الناس.

__________________
[overline]
قال صلى الله عليه وسلم:

<أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربه أو يقضي عنه ديناً أو يطرد عنه جوعاً ، ولأن أمشي مع أخ في حاجه أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد - مسجد المدينة - شهراً ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كتم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام >
صححه الألباني الأحاديث الصحيحة رقم (906)
هشام حلمي شلبي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 07-12-2009, 01:23 PM
  #13
هشام حلمي شلبي
 الصورة الرمزية هشام حلمي شلبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 5,222
افتراضي مشاركة: التسويق من الالف الي الياء

السلوك الشرائى للمستهلك:

يهم التسويق جداً أنه يعرف ازاى المستهلك بيفكر وهو بيشترى المنتج، ايه العوامل المؤثرة عليه، مين الأشخاص المؤثرين على قراره،.....
فى البداية لازم نعرف أن عملية الشراء بتمر بعدة مراحل، وهى عملية ذهنية نفسية بتمر على أى مشترى لأى منتج، ومراحلها كالآتى:


1- الوعى بالحاجة وتحديدها:
طب خلّونا نفترض أن كان فيه طفل بيلعب باللعبة بتاعته واتكسرت، فراح يشتكى لباباه، اللى قاله معلش أنا هشتريلك لعبة أحلى منها، وهى دى بالظبط تحديد الحاجة، شراء منتج يشبع حاجة الطفل فى اللعب.


2- البحث عن المعلومات:
هنا بقى تبدأ معاناة المشترى فى البحث عن المنتج اللى هيشبع حاجته، فبدأ يدور الأب على أسامى المحلات اللى ممكن يشترى منها لعبة لابنه، وبدأ يسأل أصحابه وزمايله فى الشغل، وكمان سأل زوجته، وقرايبه اللى عندهم أولاد، وبحث على النت فى مواقع الأطفال، ومش كده وبس، ده كمان قعد يفتكر هو اشترى اللعبة القديمة من انهو محل، واشتراها بكام، وكانت صناعتها ايه، وكمان نزل بنفسه يتفرج ويدوّر على الألعاب الموجودة فى المحلات.


3- تقييم البدائل:
وصل المشترى، أو الأب فى الحالة دى، لمجموعة من المعلومات عن أسامى محلات شهيرة، ماركات عالمية ومحلية، أسعار الألعاب فى السوق، وأشكالها وألوانها، وبدأ يقارن ما بين الصينى "الرخيص"، واليابانى "النضيف"، والأمريكى "الماركة"، والألمانى "القوى"، و....

4- قرار الشراء:
أخد الأب ابنه "المتسبب فى معاناته دى"، وراح يشتريله اللعبة اللى وقع الاختيار عليها، وبالفعل الطفل عجبته اللعبة جداً واشتراها..


5- تقييم مابعد الشراء:
للأسف لم يمر يومين على عمر اللعبة واتكسرت مرة تانية، وهنا ندم المشترى ندم شديد على أنه اشترى المنتج ده، وأقسم أنه مش هيشتريه مرة تانية، وبالتالى كسب أصحاب المنتج تمن اللعبة، وخسروا عميل دائم كان هيشترى لإبنه طول عمره المنتج ده وكان هيحكى لكل الناس عن جودته.

طبعاً دى المراحل اللى لازم يمر بيها أى مشترى، لكن طول فترة اتخاذ القرار أو قصرها بيتوقف على عوامل كتير من أهمها نوع المنتج نفسه:
- فى منتجات روتينية مش محتاجة تفكير كتير زى الأكل والشرب.
- فى منتجات محتاجة شوية مقارنات ما بين الأشكال والأنواع والأسعار زى الملابس.
- فى منتجات غالية فى التمن محتاجة تفكير أطول شوية، زى شراء سيارة أو بيت جديد.
- فى منتجات بنشتريها من غير تخطيط مسبق، زى ملابس عجبتنا جداً فى محل على طريق عودتنا من العمل.
__________________
[overline]
قال صلى الله عليه وسلم:

<أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربه أو يقضي عنه ديناً أو يطرد عنه جوعاً ، ولأن أمشي مع أخ في حاجه أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد - مسجد المدينة - شهراً ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كتم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام >
صححه الألباني الأحاديث الصحيحة رقم (906)
هشام حلمي شلبي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 07-12-2009, 01:23 PM
  #14
هشام حلمي شلبي
 الصورة الرمزية هشام حلمي شلبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 5,222
افتراضي مشاركة: التسويق من الالف الي الياء

فلسفات إدارة التسويق:

كده بقى هندخل فى الجد....
التسويق له 5 محاور أو فلسفات رئيسية مختلفة بيلف ويدور حواليهم وممكن ناخدهم واحد واحد كالآتى:


-الإنتاج (The Production Concept): ومعناه أن المنظمة بتركز على إنتاج وفير يغطى الطلب على المنتج، وياحبذا بقى لو خفضنا تكاليف الإنتاج كمان..

-المنتج (The Product Concept): ودى فلسفة المنظمة اللى عاوزه تقدم منتج راقى ومتميز، له أشكال متعددة ومتميزة، عالى فى الكفاءة والجودة بصفة عامة، وعشان كده بنلاقى المنظمة دى عمّالة تشتغل على رفع مستوى وجودة المنتج...

-البيع (The Selling Concept): وأصحاب الفلسفة دى بيقولوا أن مستحيل المشترى يوصل للمنتج بدون حملة دعاية و إعلانية مكثفة يقابلها الناس فى كل مكان، ولازم كمان رجال البيع يروحوا بأنفسهم الى المستهلكين يحبّبوهم فى المنتج ويقنعوهم بشرائه.

-التسويق (The Marketing Concept): وبدون تحيز، فعلى الرغم من أن هذا المفهوم هو الأجدد على عالم الأعمال اليوم ، إلا أنه أقواهم وأثبت كفاءة عالية لمّا تم استخدامه بواسطة الشركات الكبرى ..
وبتتلخص فلسفة أصحاب المبدئ ده ، فى أن المنظمة بتحدد احتياجات الناس فى السوق أولاً، وبعدين تبدأ تعمل المنتج اللى يتناسب مع طريقة تفكير واحتياجات المستهلكين، ومش كده وبس...
أصحاب الفلسفة دى قالوا أيضاً أن المنظمة بعد ما "تتجسس" على السوق وتعرف خباياه كويس ، لازم بعد كده تقدم منتج متميز وخالى من العيوب اللى وقع فيها المنافسين ، ولازم تبقى الحاجة اللى بتميز المنتج دى عن المنافسين واضحة ومحددة ويقدر المستهلك يشوفها..


-المجتمع (The Societal Concept): وكده بقى بنوصل للكلام "الكبير" بتاع الناس الكبيرة، واللى فلسفتهم بتقول أن المنظمة من حقها تحلم بالأرباح، ومن حق المستهلك أنه يستمتع بالمنتج، ولكن قبل كل ده لازم المجتمع كله يستفاد، ولازم كمان المنظمة الكريمة تؤدى دورها على أكمل وجه تجاه إخراج منتج صحى ونظيف يساهم فى إسعاد المجتمع ككل..على الرغم من أن الكلام يبدو إنشائى إلى حد ما ، وعلى الرغم كذلك من أن كتير من الشركات والمنظمات مش هتهتم بيه ، لكن التجربة والارقام بيقولوا أن المنظمات اللى بتقوم بمهامها تجاه المجتمع والبيئة، هى دى المنظمات اللى بتلقى الاعجاب والتقدير من مستهلكي المنتج والمجتمع ككل، ولذلك فالفلسفة دى أعطت لكتير من المنظمات الفكرة بأنهم يظهروا الجانب المشرق من المنتج واللى بيخدم المجتمع وازاى أن الشركات دى بيعمل فيها أفراد فى منتهى "الطيبة" والحب للناس، منتظرين حب وتعاطف مماثل من المستهلكين ، وطبعاً طلب أكتر للمنتج "الملائكى" ده، وبالتأكيد أرباح أكتر..، ولو مش مصدقين... اسألوا " جونسون آند جونسون "..
__________________
[overline]
قال صلى الله عليه وسلم:

<أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربه أو يقضي عنه ديناً أو يطرد عنه جوعاً ، ولأن أمشي مع أخ في حاجه أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد - مسجد المدينة - شهراً ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كتم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام >
صححه الألباني الأحاديث الصحيحة رقم (906)
هشام حلمي شلبي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 07-12-2009, 01:24 PM
  #15
هشام حلمي شلبي
 الصورة الرمزية هشام حلمي شلبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 5,222
افتراضي مشاركة: التسويق من الالف الي الياء

التسويق والبيع:

والنهاردة عاوزين نشوف العلاقة ما بين البيع والتسويق وياترى هما حاجة واحدة ولا حاجات مختلفة؟؟؟
ظلّت الفكرة السائدة لفترة كبيرة من الزمن ان التسويق هو البيع وأن البيع هو التسويق ، لكن النهاردة أصبح الفرق كبير وواضح ما بين الاتنين، وعشان نبيّن الفرق ده ممكن نعطى مثال لعم "بيع" بتاع زمان والحاج "تسويق" بتاع النهاردة... والمثال كالآتى:
زمان كان المصنع بيخرّج منتج ، والمنتج ده يتنقل لتاجر جملة بعدين لتاجر تجزئة ، وبعدين لأيد الزبون الغلبان اللى مكنش ليه أنه يعترض.

أما النهاردة الوضع اختلف، فالزبون مبقاش غلبان ولا حاجة ، هو اللى بيحدد المنتج وشكله ولونه وباقى مواصفاته، ولو مش فاضى يعمل كده، يقوم الناس بتوع التسويق الغلابة يدوروا على الحاجة اللى محتاجها الزبون ويحولوها لشكل منتج، وبعدين المنتج يبدأ يتحرك عن طريق الناس بتوع "البيع أو المبيعات" عشان يوصل للزبون وهو فى بيته معزز مكرّم.... ياااااه ده الدنيا اختلفت جامد أوى.

عموماً احنا ممكن نفهم من المثال ده ان دلوقتى وفى الزمن الصعب ده، دور التسويق الأكبر هو البحث عن احتياجات الزبون أو "العميل"، وتحويلها الى منتجات ، ودور الناس بتوع المبيعات، أنهم يمشوا على مخططات التسويق والدعاية عشان يقدروا يوصلّوا المنتج للعميل.

</span>
طب هنحاول نختصر اللبس واللخبطة اللى حاصلة ما بين التسويق والمبيعات، ولو مؤقتاً بأن احنا نقول أن التسويق هو "المخ" والمبيعات هى "العضلات" وأن الاتنين مترابطين ومتشابكين بحيث أن صعب جداً اى منظمة تنجح أو تقدر توصّل المنتج الصحيح للعميل الصحيح من غير الاعتماد على الجسم كله .... المخ والعضلات... بس الكلام ده مؤقت وهنتكلم فيه بعدين ان شاء الله.... نشوفكو على خير...

(ملحوظة هامة : أنا غيرت أسلوب العرض من أجل عيون القارئ العزيز ، فياريت أعرف رأيكو وتعليقاتكوا على طريقة العرض الجديدة...)
__________________
[overline]
قال صلى الله عليه وسلم:

<أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربه أو يقضي عنه ديناً أو يطرد عنه جوعاً ، ولأن أمشي مع أخ في حاجه أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد - مسجد المدينة - شهراً ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كتم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام >
صححه الألباني الأحاديث الصحيحة رقم (906)
هشام حلمي شلبي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 07-12-2009, 01:24 PM
  #16
هشام حلمي شلبي
 الصورة الرمزية هشام حلمي شلبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 5,222
افتراضي مشاركة: التسويق من الالف الي الياء

التسويق بالمديح:




من أخطر وأهم أنواع التسويق حيث تشير الاحصاءات الى ان الشخص يخبر 3 من معارفه عن المنتج الجيد بينما يخبر 11 عن المنتج السئ. ويمكن تطبيق هذا النوع من التسويق بتقديم منتج قوى ومتميز و رواية قصص النجاح عنه حتى يبدأ انتشار الأخبار المادحة فيه.

من أهم تطبيقات التسويق بالمديح التسويق الفيروسى والتسويق بلفت الانتباه والذى يركز كليهما على أن ينتشر الاعلان عن المنتج انتشاراً واسعاً بأقل تكلفة ممكنة وبأكبر وأسرع طريقة.

يجب التركيز على نقطة هامة فى التسويق بالمديح، حيث أنه يعتبر سلاح ذو حدين ، فبإفتراض أنه تم تقديم المنتج فى البداية بطريقة مميزة وبدأت الأخبار تنتقل بسرعة فى كل مكان عن تميزه، وبدأ المدح فى المنتج بين مستخدميه الموصيين باستخدامه، وبعد أن تبدأ حصة المنتج من السوق فى الارتفاع، تفاجأ مريدى هذا المنتج بانخفاض درجة جودته ، فسيؤدى بالتالى إلى احداث ضرر أكبر مما لو تُرك المنتج ينتشر بطريقة طبيعية، وسيعتبر هذا تسويق سلبى أحدث ضرراً بالمنتج.
__________________
[overline]
قال صلى الله عليه وسلم:

<أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربه أو يقضي عنه ديناً أو يطرد عنه جوعاً ، ولأن أمشي مع أخ في حاجه أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد - مسجد المدينة - شهراً ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كتم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام >
صححه الألباني الأحاديث الصحيحة رقم (906)
هشام حلمي شلبي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 07-12-2009, 01:25 PM
  #17
هشام حلمي شلبي
 الصورة الرمزية هشام حلمي شلبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 5,222
افتراضي مشاركة: التسويق من الالف الي الياء

التسويق الضمنى:


وهو أن يتم التسويق عن طريق شخصيات عامة ترتدى أو ترعى أو تستخدم المنتج المراد تسويقه ، مع إخفاء النية لذلك ، كما يحدث فى بعض البرامج التلفزيونية والأفلام.

يمكن ضرب عدة أمثلة على هذا النوع من التسويق بالرعاة على سبيل المثال، وهم من يرعوا الفرق الرياضية والأنشطة التعليمية والترفيهية والثقافية، ....
يبدأ ذلك التسويق بأن يبدأ الراعى الرسمى للفريق الرياضى بتوفير كل ما يحتاجه من أدوات وتجهيزات، وفى المقابل يسوق هذا الفريق وأعضائه للراعى بإظهار العلامة التجارية الخاصة به فى كل مناسبة يظهر فيها الفريق، مع ابرام اتفاق يتم بموجبه التسويق للشركة الراعية بكافة الطرق الممكنة بشرط أن يتم ذلك ضمنياً.


مثال آخر لهذا النوع من التسويق، هو أن يظهر ممثل شهير فى فيلم يستخدم أداة أو جهاز أو يرتدى ملابس تحمل العلامة التجارية لأحد الشركات.

تكمن خطورة هذا النوع من التسويق فى أن يكتشف الفرد العادى هذا الأمر فتتأثر صورة الشركة والمنتج بذلك، ويحدث تأثير عكسى لا ترجوه الشركة يعود الى اعتقاد المستهلك بأنه يتم خداعه من قبل تلك الشركات.
__________________
[overline]
قال صلى الله عليه وسلم:

<أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربه أو يقضي عنه ديناً أو يطرد عنه جوعاً ، ولأن أمشي مع أخ في حاجه أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد - مسجد المدينة - شهراً ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كتم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام >
صححه الألباني الأحاديث الصحيحة رقم (906)
هشام حلمي شلبي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 07-12-2009, 01:25 PM
  #18
هشام حلمي شلبي
 الصورة الرمزية هشام حلمي شلبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 5,222
افتراضي مشاركة: التسويق من الالف الي الياء

التسويق بالعينات المجانية:



يهدف الى نشر المنتج بين أيدى المشترين بطريقة مجانية قبل أن يضطرهم التعود على المنتج الى شرائه بالأسعار المطلوبة ، أو يشتروا المكمل للمنتج بأسعار عالية.

يذكر أن كينج كامب جيليت هو أول من استخدم هذا النوع من التسويق عندما يأس من بيع ماكينات الحلاقة الجديدة التى اخترعها فقام بإهدائها الى مواطني أمريكا وجيشها، الذين اضطروا فيما بعد الى شراء ماكينات جديدة أو شراء شفرات جيليت المميزة لها بعدما تعودوا على استخدامها.

التسويق عبر العينات المجانية هو من أكفأ أنواع تسويق المنتج خصوصاً للمنتجات المغمورة، وعلى الرغم من ذلك فإن أغلب المسوقين وأصحاب الأعمال لا يلجأون إليه بسبب ركضهم وراء المكسب السريع وعدم التضحية ببعض الوقت والتكلفة فى بداية الأمر ، أو بسبب أنهم لا يملكون رأس مال جارى يعينهم على تحمل نفقات تكلفة المنتج، وتوزيع تلك العينات المجانية.
__________________
[overline]
قال صلى الله عليه وسلم:

<أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربه أو يقضي عنه ديناً أو يطرد عنه جوعاً ، ولأن أمشي مع أخ في حاجه أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد - مسجد المدينة - شهراً ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كتم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام >
صححه الألباني الأحاديث الصحيحة رقم (906)
هشام حلمي شلبي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 07-12-2009, 01:26 PM
  #19
هشام حلمي شلبي
 الصورة الرمزية هشام حلمي شلبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 5,222
افتراضي مشاركة: التسويق من الالف الي الياء

عرض البيع الفريد:


ينص قانون هذا العرض على أن يكون الإعلان عن المنتج محدد ومختصر ودقيق ويوضح بشكل فعال خصائص هذا المنتج والقيمة المضافة المميزة له عن باقى المنتجات ، وأن يكون المنتج واحد وفريد من نوعه، وله القدرة على لفت أنظار المستهلكين.

وعلى الرغم من اتهام هذا النوع فى تقديم الدعاية والاعلانات بالملل وغياب التشويق والترفية إلا أنه يوفر العديد من المزايا ، حيث يوفر الجهد والتكلفة والوقت ، ويعطى قدر كبير من المصداقية فى المنتج ، كما أنه يعطى بدقة ما يحتاجه المشترى من معلومات تتعلق بإمكانيات المنتج ومواصفاته وطريقه تشغيله وأماكن تواجده.


تكمن نقطة التحدى الأبرز فى هذا المبدأ الى أن يكون صاحب المنتج على قدركبير من الدقة والأمانة والشجاعة ، فإذا أخبر أنه يعيد ثمن المنتج الى صاحبه فى حال حدوث أى شكوى منه ، فإنه يلتزم بذلك ، وينفذ ما أخبر به المستهلكين فى الإعلان عن المنتج ، وإلا أصبح عرضة لنفورهم وعدم تصديقهم له.
__________________
[overline]
قال صلى الله عليه وسلم:

<أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربه أو يقضي عنه ديناً أو يطرد عنه جوعاً ، ولأن أمشي مع أخ في حاجه أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد - مسجد المدينة - شهراً ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كتم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام >
صححه الألباني الأحاديث الصحيحة رقم (906)
هشام حلمي شلبي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 07-12-2009, 01:27 PM
  #20
هشام حلمي شلبي
 الصورة الرمزية هشام حلمي شلبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 5,222
افتراضي مشاركة: التسويق من الالف الي الياء

التسويق الوهمى أو التخيلى:




وهو تسويق لمنتجات على شبكة الانترنت والحصول على ثمنها بواسطة بطاقات الأئتمان.



يسمح هذا النوع من التسويق بأن ينتقل المنتج مباشرة من مكان إنتاجه إلى يد المستهلك النهائى وهو بذلك يختصر كل أجزاء السلسلة الطويلة والتى تبدأ من المنتج وتمر بتجار الجملة وتجار التجزئة ومنافذ البيع المتعدد أشكالها حتى تصل الى المستهلك النهائى مما يقلل من هامش الربح بشكل ملحوظ.



يمكن ضرب أمثلة واضحة للتسويق التخيلى من خلال مول تجارى ضخم ، تخيلى تم بنائه على الانترنت وتم استضافته على أحد المواقع الالكترونية ، ويضم كل المحلات بكافة التخصصات والماركات المحلية و العالمية ، يدخل المستهلك فيتجول بحرية داخل نطاق هذا المول ويدخل ما يستهويه من المحلات ، ويختار المنتج الذى يناسبه ، ثم تأتى اللحظة الأهم بالنسبة لأصحاب تلك المحال التجارية عندما يتم عرض المنتج بسعر معين ويتم دفع ثمن هذا المنتج إلكترونياً عن طريق بطاقات الائتمان على سبيل المثال.



يلاحظ من المثال أنه تم التخلص من عوامل أساسية فى نجاح عملية التسويق فى الماضى ، من أهمها منافذ البيع الحقيقية ، وأيضا رجال المبيعات.
__________________
[overline]
قال صلى الله عليه وسلم:

<أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربه أو يقضي عنه ديناً أو يطرد عنه جوعاً ، ولأن أمشي مع أخ في حاجه أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد - مسجد المدينة - شهراً ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كتم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام >
صححه الألباني الأحاديث الصحيحة رقم (906)
هشام حلمي شلبي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:52 PM