إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 09-24-2009, 01:05 AM
  #1
ساره ابراهيم
 الصورة الرمزية ساره ابراهيم
 
تاريخ التسجيل: May 2009
الدولة: cairo
المشاركات: 763
Thumbs up كيف تدير مستقبلك المهني

لست راضيا عن مهنتي الحالية .. كيف أغيرها؟

تشير الإحصائيات إلى أن الفرد يغير عملة من 7 إلى 10 مرات في بداية حياته ، ولهذا فعليك دائما أن تكون مستعد لهذه اللحظة ليس من باب التشاؤم ولكن من منطلق أن تكون جاهزا دوما لأية عقبات يمكن أن تقف في طريقك .

وتعد عملية ترك المهنة ليست بالموضوع الهين أو البسيط كما يعتقد البعض ، فترك المهنة له أصوله التي يجب اتباعها كي تحصل على حقوقك كاملة كما لا تضر المنشأة التي تعمل بها. وتذكر دائما أن القائد روميل في الحرب العالمية الثانية لقب بلقب ثعلب الصحراء ليس لدهائه في مهاجمة العدو وتحقيق النصر ، ولكن لفكره وأسلوبه في طريقة الانسحاب من الحرب بأقل الخسائر الممكنة ، ولذلك نال احترام القادة العسكريين في العالم . فربما تحس بحسرة بسبب عدم حصولك على ترقية أو لتجاهل رؤسائك لعملك الشاق أو ربما تجد في نفسك الرغبة للقيام بتحد جديد. مهما كان الوضع، فتغيير الوظيفة سواء كانت بالانتقال لإدارة أو قسم جديد، أو الانتقال لشركة أخرى، أو حتى تغيير العمل نفسه، أصبح أمرا واقعا وحقيقة من حقائق العمل في الوقت الراهن. لكن قبل أن تتسرع بتغيير عملك (باختيارك)، أعط نفسك بعضا من الوقت لتصميم استراتيجية تساعدك على التأكد من أنك ستحصل على وظيفة أفضل من وظيفتك الحالية.

استعد دائما للتغيير فكر دائما فيما ستفعل إذا تركت وظيفتك ، اجعل فكرك مرنا بلا جمود كي لا تصدم أو تضيع إذا حدث ذلك رغما عن إرادتك ، ستكون فرصتك أقوى في التغيير للأفضل عندما تتوافق استعداداتك وتأهيلك لنفسك مع الفرص المتاحة في سوق العمل ، عليك أن تُبقي مهاراتك في تحديث وتطوير مستمر، لتكون متواكبة مع تطورات العصر، هذا الأمر سيكون في صالحك في المستقبل. حتى لو لم تخطط لتغير وظيفتك، قد تأتي لك الفرصة في الحصول على عمل أفضل أو الحصول على عمل في المكان الذي كنت تحلم به. فمواكبتك للتطورات تجعلك أفضل من غيرك، ومن المرشحين للحصول على مهنة أفضل ، فالتعليم المستمر أصبح ضرورة ملحة وحتمية في عصرنا الحالي ، فيمكنك مثلا :
تعلم برنامج كمبيوتر يتعلق بمجالك .
حضور دورات في فن الكتابة أو الحديث العلني أو التعامل مع الآخرين .
تحسين لغتك أو تعلم لغة ثانية .
الحصول على تدريب قيادي .
وهذه بعض الأسئلة لمساعدتك على تقييم مدى الأمان في بقائك مع رب العمل الحالي: · كيف سيكون وضعي في شركتي الحالية بعد سنة من الآن؟ عليك أن تعرف صراحة ما هي فرصتك في الترقي وهل هذا الترقي سيكون في منصبك أم زيادة مرتبك فقط . · ما هو وضع العاملين في نفس مجالي بالشركات الأخرى ؟ · ما هو وضع شركتي المالي؟ · ما هو أداء شركتي بالمقارنة مع الشركات المنافسة؟ · هل استلمت أي تحذير شفوي أو كتابي في عملي؟

أنت أنسب من يقيم نفسه تعد مقولة (أن الفرد لا يستطيع الحكم على نفسه) خاطئة بدرجة كبيرة ، وذلك لأنه يجب عليه أن يقيم قدراته وحجم أعماله وما يستطيع أن يقدمه للآخرين ، إن كنت منزعجا من عملك، فما سبب ذلك؟ عليك الإجابة على هذا السؤال قبل البحث عن عمل جديد. وإلا قد تنتهي لوضع ذو مشاكل مشابهة لما أنت فيه الآن ، اسأل نفسك هذه الأسئلة: · هل أنا سعيد في عملي؟ · هل هنالك فرصة لأطور نفسي؟ · ما هو شعوري تجاه مكان عملي (الموقع الجغرافي)، وساعات العمل، وزملائي فيه؟ · هل أتقاضى راتبا مناسبا؟ · هل عملي يسبب لي الكثير من الضغط؟ · هل أحب عملي هذا في الأساس؟ · هل أشعر انني غير منجز أو كفء في عملي؟ عندما تجيب على هذه الأسئلة بدقة وصدق، اسأل نفسك ما إذا كنت مستعدا للعمل على تحسين هذا الوضع. وما الذي يمكنك فعله لتحسينه؟ إن كنت غير سعيد في عملك ولا تحس بأي تحد فيه، هل بإمكانك مناقشة ذلك مع مسئولك المباشر لتعديل بعض مهمات عملك؟ هل ترى من المفيد حضورك حلقة دراسة أو مؤتمر أو دورة في أحد المعاهد أو الكليات يمكن أن تزودك بطرق جديدة لأداء عملك؟ إن كان الراتب، أو المزايا الإضافية، أو كلاهما معا هو ما يشغل تفكيرك. فربما محادثة صادقة لكن بشكل مؤدب مع مسئولك المباشر تفي بالغرض. إن كان ضغط العمل يؤثر على حياتك سواء داخل الشركة أو خارجها، فربما حضور دورة في كيفية التغلب على الضغوط وتقليصها في أحد المراكز المتخصصة تساعدك على تحسين الوضع. فإذا شعرت أنك لا تستطيع الإجابة على هذه الأسئلة حتى بعد مناقشتها مع المدير ولم تتوصل إلى الحل الأمثل لعلاج بعض عيوب وظيفتك ، فيمكنك تغيير عملك الآن ولكن تذكر أن تناقش المسئولين عنك في العمل قبل تركه ، فربما يعطونك بعض الحلول بالنسبة لساعات العمل أو المرتب أو الترقية ، وعليك أيضا أن تجد حلولا لتحسين قدراتك ومهاراتك كي لا تشكو من تدني وضعك أو الضغوط النفسية الكثيرة . في معظم الحالات من الأفضل أن تبدأ بالبحث عن عمل جديد وأنت لا تزال على رأس عملك الحالي متمتعا بالراتب ومزاياه الإضافية.

كيف أختار وظيفة جديدة ؟ يعد تغيير وظيفتك فرصة حقيقية كي تطور من نفسك وتعمل ما تحب ، ولذلك قبل أن تحدد المجال الجديد لك عليك بالإجابة على الأسئلة الآتية : · ما هي نقاط قوتي؟ · ماذا أريد أن تكون بعد سنة، أو خمس سنوات، أو عشرة؟ · ما الذي أستمتع بالقيام به؟ · كيف أريد أن أقضي يومي في مكتبي؟ · ما نوعية العمل الذي أشعر بأقصى رضا بالقيام به وفي نفس الوقت أحصل على راتب مرض عليه؟ · هل أنا مستعد للتغيير؟ · هل أحب أن أعمل مع أشخاص، أو كمبيوترات، أو كتب، أو حيوانات، أو نباتات أو غير ذلك؟ · هل أحب رحلات العمل أم لا أحبها؟ · هل أقوم بتحديث سيرتي الذاتية باستمرار؟ غير إدارتك ولا تغير شركتك لا شك أنه من الخسارة الكبيرة أن تفقد رب العمل الحالي وأنت راضي عنه ، فربما العمل في إدارتك الحالية لا يعجبك ، فإذا أردت ألا تترك صاحب العمل هذا فعليك بمراجعة قسم الموارد البشرية لمعرفة ما إذا كان يمكنك تغيير إدارتك والعمل في إدارة أخرى.

ابحث بإصرار عن موقعك الجديد :
تأكد أن البحث عن وظيفة جديدة ليس بالشيء السهل ولكنه ليس بالشيء المستحيل ، عليك فقط الصبر والعمل بعزم وإصرار كي تجد الفرصة المناسبة التي ستقضي فيها سنواتك المقبلة ، عليك بتحديد المكان الذي تود العمل فيه، ومن ثم تحاول جاهدا أن تعرّفهم بنفسك ، وفيما يلي بعض الملاحظات لتبدأ بمهمتك هذه: · انظر في الصحف، والدوريات الإدارية، والمنشورات المتخصصة في مجال عملك ، وأي أدلة توظيف متاحة. · تحدث مع أشخاص يعملون في المجال الذي تود العمل فيه. أو تحدث مع أشخاص من الشركة التي تود العمل بها. · استخدم الإنترنت. فهنالك العديد من المواقع التي تعرض وظائف للباحثين عنها، ونصائح لكيفية الحصول عليها. · قم بإعداد سيرة ذاتية جذابة وانسخ منها عدة نسخ لتكون جاهزة في أي وقت متى طلب منك ذلك. · أرسل طلب التوظيف مع سيرتك الذاتية وبقية الأوراق المهمة للشركات، وعزز ذلك باتصال هاتفي أو زيارة لقسم التوظيف فيها.

لا تخجل من بحثك عن عمل
إن بحثك عن عمل لا يقلل من قدرك أو كفاءتك ، بل احرص في هذه المرحلة أن تخبر الآخرين بذلك ، فقد توجد فرصة عند أحد معارفك وتتوافق مع رغباتك ، وتأكد أن جلوسك في المنزل لن تجني به أية ثمار ، بل اسعى وابحث وتحدث لمعارفك وأصحاب العمل ومكاتب التوظيف . احذر من إرسال سيرتك الذاتية إلى الشركات عن طريق البريد الإلكتروني الخاص بعملك الحالي ، فهذا يسئ إليك لدى الجهة الأخرى التي تعتقد أنك تستغل أوقات العمل لتحقيق مكاسب شخصية .

احصل على حقوقك بجرأة
عندما تحصل على العمل الذي ترغب فيه ، لا تنسى أن تحدد موعدا مع أحد المختصين في قسم شئون الموظفين في شركتك ، لتعلم منه ما هي حقوقك ، وحاول أن تحصل على شهادة خبرة ، بالإضافة إلى إخلاء طرف إذا كان عملك يتعلق بالمبيعات أو استلام معدات أو الأوراق المالية .
وفي النهاية تأكد أن تجربة تغيير العمل لها مزاياها الكثيرة بجانب المتاعب التي قد تصطدم بها ، وتأكد أن العمل بشكل عام في أي مهنة يتطلب العطاء والجهد مقابل المزايا والراحة .
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة ساره ابراهيم ; 09-24-2009 الساعة 01:19 AM
ساره ابراهيم غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 09-24-2009, 01:13 AM
  #2
ساره ابراهيم
 الصورة الرمزية ساره ابراهيم
 
تاريخ التسجيل: May 2009
الدولة: cairo
المشاركات: 763
Icon28 مشاركة: كيف تدير مستقبلك المهني

خصائص الشخصية المنظمة ، وكيف يمكن تكوين انطباعات أولى إيجابية

للشخصية معاني عديدة أفرزها لنا الكثير من علماء النفس ويحددها بعض الباحثين على أنها مجموعة الصفات الجسمية والعقلية والانفعالية والاجتماعية التي تظهر في العلاقات الاجتماعية لفرد بعينه وتميزه عن غيره .
وتتعدد جوانب الشخصية بين مواطن الضعف والقوة وعلى الإنسان أن يطوع إمكانياته ليصل إلى الشخصية المنظمة مهما كانت قدراته ، فهي مجموعة من الصفات الجسمية والعقلية والانفعالية والاجتماعية التي تظهر في العلاقات الاجتماعية لفرد بعينه وتميزه عن غيره،

و الشخصية المنظمة ضمن المحور الإيجابي الذي يسعى إليه الفرد ومن صفاتها:-

1- تفكر بموضوعية وتحدد السلبيات والإيجابيات.
2- تهتم بالتخطيط والتنظيم كوسيلة لتحقي الأهداف ولا تبتعد عن الواقعية في العمل.
3- ترتب الأولويات في كل شيء وحسب إمكانيات حياتها الشخصية، والموازنة بين الأشياء والمواقف مثل:
الموازنة بين تحقيق الكسب السريع وضرورة العمل بضمير.
4- تعتمد على التدوين في كل الأمور والشئون وكل واجب و كل موعد وكل ما هو مطلوب للقيام بأدائه .
5- لها القدرة على إدارة الوقت وتحديد المدة الزمنية المناسبة للانتهاء من الأعمال .
6- متوازنة ومتوافقة في جميع جوانب حياتها ولا تهمل جانب على حساب جانب آخر.

وكما ذكرنا من قبل أن من أهم صفات الشخصية المنظمة فن إدارة الوقت ، وتعد هذه الصفة من أساسيات المجتمعات المتحضرة ، إذا بدأ أي شخص بتنظيم وقته بطريقة فعالة فسيحصل على نتائج فورية، مثل زيادة الفعالية في العمل والمنزل، تحقيق الأهداف المنشودة بطريقة أفضل وأسرع، يقلل من المجهود المبذول، بالتالي يجعلنا أكثر راحة، وستلاحظ أنك بدأت بالتفوق على نفسك وعلى غيرك أيضاً في مجالات عدة.
ولذلك إليك هذه الملاحظات عن الإدارة الصحيحة للوقت والتي تساعدك على تحقيق أقصى استفادة منه :

1-عليك أن تحدد كيف تقضي وقتك وهذا يسهل أمامك الطريق لوضع خطة استخدامك للوقت بطريقة فعالة ، تستطيع أن تحدد ما لديك وما ينقصك ، تستطيع أن تحدد ما تريد وما لا تريد ، وطالما عرفت ما ترغبه فتستطيع أن تبحث عن المهارات التي تساعدك على تحقيق ذلك .
2-يجب أن ترتب أولوياتك بوضوح وتقوم بتصنيف ما تريد طبقا لدرجة أهميته بالنسبة لك ، أي يجب عليك أن تركز على أهدافك وضعها أمامك ، كما عليك وضع الخطط المناسبة والفعالة والتي تبلغك هذه الأهداف .
لا تجعل حياتك بصورة تجعل ما تقوم به عبء ثقيل عليك ، فهذا يدمر الغرض الأساسي من الطريق الذي اخترته .
فمثلا اختر جدول التنفيذ مرن بقدر معقول وتوقع إجراء تغييرات عليه بالنسبة لأي نشاط تمارسه سواء كان ترفيهيا أو يتعلق بمجال عملك ، فالخطة التي تضعها وتضع معها مواعيد الانتهاء ربما تحتاج لتعديل نظرا لتغير الظروف ، وإذا حدث ذلك عليك ألا تشعر بالفشل في عدم قدرتك على إدارة وقتك فهذا وارد جدا ويحدث كثيرا .
3- احتفظ دائما بالأشياء التي تستخدمها بحيث تستطيع أن تجدها بسهولة وليس معنى ذلك أن يكون هناك نظاما صارما ودقيقا لتنظيم الأشياء من حولك ولكن الهدف من ذلك هو توفير وقتك بوضع الأشياء التي تستخدمها في أماكن تعتاد عليها .
4- اعمل طبقا لما تملك من قدرات فعلية وهذا سوف يساعدك على تنظيم وتوفير وقتك فكثير من الناس لديها قدر كبير من الطاقة ولكن القليل منهم هم الذين يعرفون كيف يمكنهم استخدام هذه الطاقة ، ويوجد أيضا أشخاص يتمتعون بخيال واسع وطموحات لا تمت للواقع بصلة ولذلك يفشلون في تحقي أهدافهم لفشلهم في معرفة قدراتهم الحقيقية ، وإليك هذه النصيحة التي أطلقها الخبراء
لتساعدك على استثمار وقتك بطريقة فعالة :
الصحة البدنية هي رأس مالك الأساسي لتوليد الطاقة فلا تفرط في إرهاقها ، وعليك أن تتذكر أنك تحتاج للغذاء المناسب وساعات نوم كافية بجانب البعد عن التدخين والأشياء الأخرى الضارة بالصحة .
5- شجع نفسك واسألها ..ما المشكلات التي سوف أسببها لنفسي حين أؤجل هذا العمل؟ أكتب تلك المشكلات في قائمة ..الآن هل تريد فعلا أن تعيش وسط كل هذه المشكلات؟..اجعل لنفسك حافز يدفعك لإنجاز هدفك ..أعد لنفسك مكافأة عند الانتهاء من العمل ــ مثلاــ كإجازة خاصة إضافية ، أي شيء أنت نحبه.
أفضل طريقة للتعامل مع المهام التي تؤجلها دائما هي أن تبدأ بها فورا، أخير لا تتردد وتذكر أن إنجاز مهام عديدة جيدة خير من محاولة إنجاز مهمة واحدة مثالية…..تذكر أيضا حكمة" لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد إلى الغد"…فابدأ العمل الآن، وأنجز العمل.
6- اجعل ساعات الاسترخاء والانفراد بنفسك جزءا رئيسيا في جدول الوقت اليومي ، واختر الوقت الذي يناسبك لذلك إما في بداية اليوم أو نهايته ، وفيها عليك أن تبعد نفسك عن كل مصادر الإزعاج وهذا يعيد لك طاقتك وراحتك النفسية مما يساعدك على عدم إهدار الوقت في محاولة لإيجاد الراحة .
لا تهمل ساعات الراحة الطبيعية أثناء العمل أو المذاكرة بل استخدمها لغرضها الرئيسي ولا تندمج فيما كنت تفعله ، ولا تعطي فرصة للآخرين أن يجعلوك تفعل غير ذلك .
الساعات المبكرة في الصباح عادة ما تكون أنسب ساعات للتفكير ، حاول أن تمارس بعض التمارين الرياضية صباحا أو استمع إلى الموسيقى لكي تزيد درجة الهدوء النفسي وتستطيع أن تفكر بتعمق أكثر .
7 - تأكد أن ساعة واحدة حافلة بالإنجاز تساوي عصرا عاطلا عن الإنجاز ، تذكر أن شعورك أنك المالك للوقت هو الوقود والطاقة التي تمكنك من تحريك الأمور تجاه تحقيق أهدافك وطموحاتك وإذا فشلت في ذلك فسوف تفقد الطاقة المحركة لك ، فأنت الذي تخضع الوقت تبعا لرغباتك وليس هو الذي يسيطر عليك ويحركك ، ولعل أبرز الأشياء التي تضيع الوقت وتجعله يسيطر عليك :

عدم وجود أهداف أو خطط.
التكاسل والتأجيل، وهذا أشد معوقات تنظيم الوقت، فتجنبه. النسيان، وهذا يحدث لأن الشخص لا يدون ما يريد إنجازه، فيضيع بذلك الكثير من الواجبات.
مقاطعات الآخرين والتي قد لا تكون مهمة أو ملحة، اعتذر منهم بكل لباقة، لذا عليك أن تتعلم قول لا لبعض الأمور. عدم إكمال الأعمال، أو عدم الاستمرار في التنظيم نتيجة الكسل أو التفكير السلبي تجاه التنظيم.

سوء الفهم للغير مما قد يؤدي إلى مشاكل تلتهم وقتك. ولكي تتغلب على هذه الأمور :

وضع وقت محدد للإنهاء من كل مهمة.
خذ على نفسك عهدا وقل لنفسك لن أختلق الأعذار لتأجيل الأعمال .
تعاهد مع نفسك بأنك لن تقوم من مكانك حتى تنتهي من الجزء الذي قررت أن تنهيه لهذا اليوم.
اكتب قائمة بالأشياء التي تؤجلها دائما …حلل هذه القائمة..لاحظ وجود نمط معين من هذه الأعمال.
اقرأ خطتك وأهدافك في كل فرصة من يومك.
استعن بالتقنيات الحديثة لاغتنام الفرص وتحقيق النجاح، وكذلك لتنظيم وقتك، كالإنترنت والحاسب وغيره.
ركز، ولا تشتت ذهنك في أكثر من اتجاه، وهذه النصيحة أن طبقت ستجد الكثير من الوقت لعمل الأمور الأخرى الأكثر أهمية وإلحاحاً. أنظر لعاداتك القديمة وتخلى عن ما هو مضيع لوقتك.
قلل من مقاطعات الآخرين لك عند أدائك لعملك.

أهمية الانطباعات الأولى التي يتركها الفرد لدى الآخرين :
حين يبدأ الفرد حياته العملية فيكون مضطرا لترك انطباع إيجابي عن نفسه خلال لقاء واحد فقط وهو المقابلة الشخصية مع صاحب العمل ، وقد يوضع في فترة تدريب لمدة أسبوعين أو شهرين تحت الاختبار وعليه خلال هذه الفترة أن يترك انطباعا جيدا ، حتى وإذا كان هذا الشخص ذو شخصية منظمة وجيدة بالفعل ولكن عليه ألا يترك ذلك كي يكتشفه الآخرين بمرور الزمن ، حيث أن إدارة الانطباعات في أحد معانيها، هي فن اختصار تأثير الزمن في عدة انطباعات سريعة ، و هذه هي أسباب أهمية الانطباعات الأولى:
1. في شخصية كل فرد نوع من التحيز ولذلك عندما يراك الأشخاص لأول مرة فسوف يطلقون عليك الأحكام تبعا لتحيزاتهم وتصوراتهم المسبقة ، حتى قبل أن يمنحوا أنفسهم الفرصة الكافية لمعرفة حقيقتك بمرور الزمن. فإذا تمكنت من التأثير عليهم في البداية لتكوين انطباعات صادقة عنك فإنك بذلك تساعدهم و تساعد نفسك.
2. تكمن المشكلة في أنه حينما يكون الآخرون انطباعا سلبيا عنك سوف يحاولون بعد ذلك تدعيم هذا الشعور لديهم وقلما أن يغير أحدا رأيه ويعترف بأنه كان مخطئا في حقك ، وذلك من خلال تصيد أخطائك و ملاحظة سلبياتك ، و غض البصر عن إيجابياتك.
3. عادة ما يعتقد الآخرون أن هذا الانطباع الأول عنك هو الانطباع الصادق ، لأنهم لم يروا منك أي شيء آخر .
4. لا يمكن للآخرين أن يتوقفوا عن تكون انطباعات عنك، مهما حاولوا وتعد هذه فرصة كي يكونوا عنك انطباعا إيجابيا طالما عرفت أنهم يتابعونك باستمرار.
وبعد أن أكدنا على أهمية تكوين الانطباعات الأولى وذلك بالحرص على المظهر وأسلوب الحديث وحركات الجسم وما إلى ذلك من القواعد السليمة المرغوبة في التعامل مع البشر ، نجد في بعض الأحيان شخصا يقول أنه ممل ولا يستطيع مشاركة الناس وليس لديه ما يقوله ، فإذا كنت هذا الشخص الذي يخشى التعامل مع الأغراب ويخجل من الاشتراك في الأحاديث ، فلا تقلل من قدر نفسك بعد ذلك ، فجميعنا لديه ما يقوله أو يفعله مما يمكنه من مشاركة الآخرين في الحديث بشكل ممتع ، فلا شك أن في حياة كل منا أحداث مثيرة أو تجارب طريفة يمكن أن يحكى عنها ويتمتع بها الآخرين .
فحينما تتحدث عن الأشياء والتجارب والمواقف التي تعرضت لها في حياتك فإن ذلك يتيح لك فرصة كبيرة كي يعرفك الآخرون من خلال عرضك للأفكار والمشاعر والآراء ويساعدك أنت شخصيا على فهم نفسك فهما صحيحا من خلال تجاوبك مع الآخرين وتبادلك للرأي والأفكار معهم ، فعليك بالاشتراك في الحديث والمشاركة مع الآخرين وستجد ما تقوله إذا عزمت على ذلك .

وهذه بعض المفاتيح كي تفوز بحب الآخرين :
الزم الابتسامة المشرقة.
عليك بكلمة الثناء الصادقة، مع ذكر المحاسن.
لا تصر على أن تكون صاحب الرأي الصائب.
حاول أن تشعر الآخرين بأهميتهم، بأن تكون متواجداً معهم عالماً بأخبارهم وأحوالهم.
لا تفتح فمك قبل أن تعرف الحقيقة.
ابتعد عن الجدل، فالجدال طريق لعناد الطرف الآخر.
إذا أردت أن تكسب حب الناس فتذكر أسماءهم.
لا تقف في طابور أصحاب النصائح.
إذا شئت أن تتصدر الناس فاجعل نفسك خلفهم.
كن ممن يقولون وينفذون.
احرص على إبراز الاهتمامات المشتركة بينك وبين من تحدثه.
__________________
ساره ابراهيم غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 09-24-2009, 01:17 AM
  #3
ساره ابراهيم
 الصورة الرمزية ساره ابراهيم
 
تاريخ التسجيل: May 2009
الدولة: cairo
المشاركات: 763
Icon28 مشاركة: كيف تدير مستقبلك المهني

القواعد العامة للتعامل داخل اجتماعات العمل

سلوكك كمشارك في اجتماعات العمل :
احرص على الحضور في الوقت المناسب لأن تأخيرك يظهر تجاهلا لرئيس الاجتماع خاصة إذا كنت في بداية حياتك العملية ، وإذا كان تأخيرك بسب عذر ضروري فيجب الاعتذار لرئيس الاجتماع .
في حالة الحضور إلى الاجتماع لأول مرة ، عليك بتعريف نفسك للمجتمعين ورئيس الاجتماع .
تذكر أن هذا الاجتماع للعمل فقط ولا داعي لسرد النكت والفكاهات التي تضيع الوقت.
تابع أحداث الاجتماع وما يقال خلاله واظهر احترامك للمتحدث مهما كان وزنه أو رأيه.
لا تقاطع محدثك ، ويمكن أن تقوم برفع يدك لتلفت الانتباه أن لديك ما تقوله .
لا تجلس بترهل واسترخاء لأن ذلك يظهرك في حالة ملل وكأنك متأهب للنوم .
لا تخطط أو ترسم في الأوراق التي أمامك لأن ذلك يزعج المتحدث كثيرا .
دون الملاحظات القيمة لأنها قد تفيدك في المستقبل ويمكنك الاستعانة بها في الاجتماعات القادمة .
يجب شكر رئيس الاجتماع في نهاية الجلسة .

العديد من المنظمات تطلب شبابا للعمل في العلاقات العامة وتنظيم المعارض والمؤتمرات ، وقد تستعين بك إحدى هذه المنظمات وتوليك مسئولية إدارة الاجتماعات سوء مع العملاء أو الموظفين أو الاجتماعات العامة للشركة أو اجتماعات التفاوض مع شركات أخرى وما إلى ذلك من أنواع الاجتماعات ، ولذلك استعد من الآن لتعرف ما
هو الدور الذي يلعبه منسق الاجتماعات :

فكر جيدا في ميعاد الاجتماع ، ومن الأفضل أن يكون الاجتماع صباحا حيث تكون الناس في أحسن حالاتها النفسية والعقلية ، وأن يتم مراعاة موعد الإجازات الدينية لفئات المجتمع.
يجب أن تخطر المشاركين في الاجتماع قبل عقده بوقت كاف ، ويمكن أن يكون من أسبوعين إلى أربعة أسابيع فيما عدا الاجتماعات الطارئة .
جرب أجهزة التسجيل أو جهاز عرض الشرائح إذا كان سيستخدم في الاجتماع وتأكد من سلامة أجهزة العرض جميعها قبل الموعد مباشرة .
توزيع جدول أعمال الاجتماع قبل موعد عقده لإعطاء المشاركين فرصة للتفكير والإعداد للموضوعات المطروحة .
تقديم المشاركون الجدد إلى الاجتماع بأسلوب رقيق .
أن تنبه رئيس الاجتماع إلى الوقت كلما زاد الوقت المحدد لمناقشة نقطة معينة في جدول الأعمال .
احرص على أن تجعل مكان الاجتماع مريحا للجميع وأن يتخلل الاجتماع فترة راحة .
إبلاغ المجتمعين بموعد الاجتماع المقبل .

لا تتكلم من ورقة فعيوب خطيب الورقة :
صوت ممل رتيب يدعو إلى الفتور .
منشغل بالورقة أكثر من الاتصال بمستمعيه .
تعثر إذا خرج عن الورقة وأراد العودة إليها .
هيئته جامدة لا تتغير .
شعور المستمعين بأنه ينقل تجربة غيره .
أشياء هامة تضمن لك رسالة قوية ومفهومة من الآخرين :
عندما تتحدث في اجتماع ما فإن ذلك يحتاج إلى مهارة خاصة
تختلف عن مهارات الحديث العادي بين الأفراد ، ولكي تضمن رسالة ناجحة عليك باتباع الآتي :
اختر عنواناً جذاباً لكلمتك .
اللجوء إلى التصوير أو التشبيه للمساعدة في تقريب المعنى إلى ذهن المستمعين .
استخدام وسائل الإيضاح مثل شرائط الفيديو أو عرض الشرائح أو الصور الفوتوغرافية .
تزويد موضوع الحديث بإحصائيات متى أمكن ذلك .
تزويد موضوع الحديث بأقوال أو استنتاجات لباحثين أو علماء لتأكيد المعنى ، وإذا فعلت ذلك فيجب أن يكون دون تكلف أو تعالي على الآخرين .
ضرب الأمثلة أو ذكر تجارب الآخرين والتي ترتبط بموضوع الحديث .
تمتع بروح الوفرة واجمع أكبر قدر من المعلومات.
لا تجمع إلا المعلومات الصحيحة الموثقة .
التركيز والتعميق في موضوع واحد أفضل من التوسع والتعميم.
ابحث عما يريده المستمعين ، فإذا تحدثت خلال الاجتماعات عن كيفية تطوير المؤسسة أو خطط العمل أو زيادة الربحية فلن يقاطعك أحد أو يهمل حديثك .
اعرف ما يجب أن تقوله ، ثم تكلم بثقة ودون خوف .
احذر التكرار وكثرة استدعاء الأفكار .
لا تطول في مقدمة الحديث وانتقل بسرعة إلى الموضوع الذي يهم المستمعين .
قدم رسالتك وما تريد بوجه بشوش يريح المستمعين ثم اختم حديثك بتحية رقيقة .

يعتبر الاستعداد النفسي أحد العناصر الأساسية لنجاحك فعليك أن تتخلص من :
الخوف من المواجهة
عدوى الخوف .
الاهتمام الزائد ببعض الحاضرين .
المبالغة في تفسير تصرف أحد الحاضرين .
التجربة السابقة الفاشلة .

كما يجب عليك تجنب بعض الأفكار السلبية ومن أهم أسبابها :
عدم الثقة بالنفس .
الرغبة في النجاح من أول مرة .
التوتر والعصبية الذائدة .

الخوف إحساس طبيعي :
لأن الخوف عاطفة طبيعية فطرية عندما تواجه أي حاسة من حواسنا الخمسة الخطر .
وإذا ما سيطرت عليه فإنه يصبح شيئاً مفيداً أما إذا شل حركتك فهو أمر ضار .
وأحسن ما تفعله للسيطرة على الخوف هو معرفة كل ما نستطيع معرفته عن موقفنا الذي يسبب التوتر .
__________________
ساره ابراهيم غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 09-24-2009, 01:22 AM
  #4
ساره ابراهيم
 الصورة الرمزية ساره ابراهيم
 
تاريخ التسجيل: May 2009
الدولة: cairo
المشاركات: 763
Icon28 مشاركة: كيف تدير مستقبلك المهني

لكل مدير شخصيته .. كيف يمكنك التعامل مع الأنماط المختلفة منهم؟
يختلف تعاملك مع مديرك في العمل عن تعاملك مثلا مع المدرس في المدرسة أو الجامعة ، فالحياة العملية مختلفة تماما وأنت تسعى جاهدا لكي تثبت نفسك وتظل في وظيفتك فهي بالنسبة لك أصبحت مصدر رزقك ، ولكن وكما تشير الإحصائيات إلى أن الفرد يغير عملة من 7 إلى 10 مرات في بداية حياته ومن ضمن أسباب ترك العمل عدم معرفة التعامل مع المديرين ، فالعديد من الشباب يعتبرون أنفسهم مقهورون في العمل وأنه يجب أن يعاملهم المدير معاملة أفضل حتى ولو كان هذا المدير يتصرف بطريقة مقبولة ، فحماس الشباب الزائد ونظرته الإيجابية نحو نفسه قد تجلب عليه العديد من المشاحنات والمشاكل مع أصحاب العمل ، ولكن ليس معنى ذلك أن على الشاب أن يرضخ لأوامر المدير بدون تفكير ، أو أن يتساهل معه دوما ، ولكن عليه أن يفهم مديره ويعامله على هذا الأساس ، وتخلص أشهر أنواع المديرين فيما يلي:

النمط المسوف :

وهو الذي يبتكر ويختلق الأعذار والمبررات التي تساعد على التأجيل في اتخاذ القرار أو عمل أي شئ ، وعليك أن تتبع مع هذا النمط منطق الصبر والمحاولة والتكرار إذا كان لديك طلب مقدم له ، وإذا باءت محاولاتك بالفشل عليك أن تسأله مباشرة عما يمكن أن تفعله أو الاتجاه بالطلب هذا لما هو أعلى منه في السلطة مثلا كرئيس مجلس الإدارة .

النمط المحافظ :
وهذا النوع يتجنب المخاطرة ولا يحب تجريب الأشياء وقد يرفض النتائج التي يتوصل إليها غيره ، والأسلوب الأمثل للتعامل مع هذا الفرد أن توضح له الضمانات الكفيلة بنجاح اقتراحاتك وأن تتكلم معه بلغة الأرقام وتبتعد عن الخيالات والأحلام الوردية التي لا يؤمن هو بها ، بل عليك أن تعلن له أنك مستعد لتحمل المسئولية بالنسبة للموضوع الفلاني فهو غاليا ما يخاف المخاطرة خوفا على مركزه ويفضل وجود شخص ما يتحمل ذلك ، وقد تستفيد بتنفيذ جميع اقتراحاتك إذا ما كنت هذا الشخص بالنسبة له.

النمط المتهور :
يستجيب بسرعة ويندفع بدون التفكير في العواقب ، ولكي تستطيع التألم معه عليك أن توضح له أنك تريد منه أن يسألك عن عملك دون أن يسأل الآخرين لأنه لو فعل ذلك من الممكن أن تضيع منك الوظيفة نتيجة وشاية أحد ، وعليك أيضا أن تبني جسورا من الود معه ولا تعترض على قراراته وقت الانفعال بل يمكن أن يكون ذلك بأسلوب بسيط بعد أن يهدأ.

النمط الديمقراطي :
عادة ما يكون هذا النوع من المديرين يحب أن يكون لكل شخص من الموظفين شخصيته المستقلة ولذلك يلجا إليهم في اتخاذ القرارات أو تنفيذ أية مقترحات ، ولذلك فعليك أن تشرح له وجهة نظرك دائما سواء بالموافقة أو الرفض لأن ذلك سيزيدك احتراما لديه .

النمط الحساس :
يبالغ في الخوف من الوحدة والسخرية ، وعليك بالحذر الشديد في التعامل مع هذا النوع فد يفهم مقترحاتك على انها تعني أنه غير كفء بمنصبه ولا يفعل شيئا ، ولكن عليك بالثناء على ما يوله إذا استح ذلك وأن تنقل له الأخبار السارة والكلمات الرقيقة التي تال عنه ولكن دون تكلف أو نفاق ، وبذلك سوف يتخذك كصديق وستستفيد من هذه العلاقة كثيرا.

النمط الحالم :
يغرق في الأماني متجاهلا الحقائق ، وهنا عليك أن تحلق معه في سماء أحلامه وطموحاته ولا تذكر له السلبيات كثيرا ، بل عليك أن تكون إيجابيا وتقترح عليه التطوير المستمر ، وتحدثه عن شخصيات حققت نتائج جيدة ، وعن كيفية أن يطور الإنسان نفسه وشركته .

النمط السار :
وهو دائما يرى الجانب الجيد من الحياة ومن تصرفاته وله الدرة على التضحية من أجل الآخرين ، ولهذا فعليك أن تتعامل معه بحذر في المواقف التي تقابل قراراته فيها بالرفض ، بل حاول أن تكون أنت من الذين يسعون لتحقي أهدافه وتنفيذ مقترحاته إذا كانت فعلا توافق أهدافك ، وحاول أن تكون من المقربين إليه دوما وأن تقيم معه بعض العلاقات الشخصية الأخرى مثل أن تتصل به في المنزل أثناء تغيبه ، أو تهنئه بمناسبة على التليفون المحمول الخاص به.

النمط المتحرر :
يعتقد القائد المتحرر أن واجبه الأساسي هو خلق مناخ العمل الذي يساعد الأفراد على أداء واجباتهم ومبادراتهم الذاتي واعتمادا على جهودهم الخلاقة ، ويعتقد أيضا أن دوره يتلخص في التوجيه العام دون الدخول في التفاصيل التنفيذية ويميل إلى تفويض السلطات للعاملين ، ويعد هذا النوع من أفضل أنواع المديرين ، ويمكنك كسب ثقته من خلال :
ناقشه دائما في القرارات التي يتخذها
وفر له معلومات كاملة عن ظروف العمل وكيف يمكن القضاء على السلبيات
اجعل روحك المعنوية مرتفعة أمامه ، واجعله يشعر أنك تفكر في التطوير والمستقبل دائما
ناقشه في تطوير أداء الموظفين وحدثه عن تجار شركات ناجحة أخرى
تحدث معه أحاديث جانبية وكلمه عن حياتك الشخصية لتشير من خلالها على الجانب الإنساني الإيجابي في شخصيتك.
وبشكل عام عليك أن تحترم وقت رئيسك مهما كانت شخصيته ، وأن تعرف الوقت المناسب لعرض ما لديك من عمل عليه، وفي حالة وجود مشكلة في العمل ومطلوب عرضها على رئيسك عليك أن تدرس المشكلة لتقدمها إليه مرة واحدة حتى لا يتكرر دخولك عليه باستمرار، وتقبل ملاحظات رئيسك بنفس راضية.
أفضل طريقة لزيادة المرتب أو الحصول على ترقية أو مكافأة أن تقدم لرئيسك ما يثبت استحقاقك لذلك عن طريق عرض منجزاتك والمسئوليات الإضافية التي تقوم بها.. والوقت الإضافي الذي قمت فيه بأعمال عاجلة على أن يكون أسلوبك في العرض هادئاً ومهذباً وليس مستفزاً أو مثيراً.
ابتعد عن الأساليب الخطأ للحصول على حقك في زيادة الأجر ، مثل كثرة الحديث عن حاجتك إلى المال أو تقارن نفسك بزميل زاد أجره ، مؤكداً أنك تؤدي عملاً أكثر وأهم منه لأن ذلك يخلق المتاعب بينك وبين رئيسك من جانب ، وبينك وبين ذلك الزميل من جانب آخر فهذه الأساليب لا تليق بإنسان لبق يحرص على حب الآخرين ويحاول الفوز بثقتهم .
__________________
ساره ابراهيم غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 09-24-2009, 01:24 PM
  #5
ساره ابراهيم
 الصورة الرمزية ساره ابراهيم
 
تاريخ التسجيل: May 2009
الدولة: cairo
المشاركات: 763
Icon28 مشاركة: كيف تدير مستقبلك المهني

ما هي الملابس التي يمكن اختيارها لسوق العمل وما هو المرفوض منها
يفكر الشخص في مظهره ويهتم به اهتماما بالغا ، وذلك لأن مظهره مرآة تعكس الكثير عن شخصيته ، ولذلك فهو يريد أن يوازن بين ما يعجبه هو وما يتقبله الناس ، وعادة ما يتساءل الفرد : كيف يمكنني أن أرتدي ملابسي وأحصل على قبول الآخرين ولا يوجهون إلي الانتقادات ؟ وما هي الملابس المقبولة والتي تجعلني أظهر كشاب ناضج يعرف ماذا يرتدي؟

وفي النقاط التالية نقدم لك فكرة بسيطة عن الملابس المقبولة والمرفوضة سواء في الحياة العادية أو في مجال العمل .

تذكر أن الملابس المقبولة والمرفوضة ليست مقارنة بين الملابس الرسمية والملابس الكاجوال ، فكل نوع من هذه الملابس له ما هو مقبول وما هو منفر ، ويذكر أن الملابس الكاجوال انتشرت بصورة كبيرة منذ بداية التسعينيات وطغت كثيرا على الملابس الرسمية والتي كانت تتطلبها بعض المهن ، حتى أطلق البعض على المجتمع الآن مصطلح ( مجتمع الجينز العظيم ) ، ولكن توجد أيضا بعض الوظائف التي تتطلب من الشخص ارتداء الملابس الرسمية وعليه أن يعرف الأصول المتعارف عليها سواء في ارتداء الملابس الكاجوال أو الرسمية.

ملابس كاجوال مقبولة للرجال تناسب مكان العمل :

جاكت بليزر – بنطلون فضفاض أو جينز أو جبردين – قميص بدون رابطة عنق – بلوفر منسق الألوان – أحذية خفيفة أو بعض أنواع الأحذية الرياضية البسيطة ما عدا أحذية السلة الضخمة.

ملابس كاجوال مرفوضة للرجال في مكان العمل:
تي شيرت مطبوعة – القبعات بجميع أشكالها – جينز مقطوع كنوع من الشياكة – البنطلون القصير حتى ولو كان يتناسب مع الموضة – التيشيرتات بدون أكمام حتى لو تم ارتداء تي شيرت نصف كم تحتها .

ملابس كاجوال مقبولة للنساء في مكان العمل :
بدلة ( جاكت وبنطلون ) – جيب شورت طويل صيفا مع بلوزة أو قميص – يمكن ارتداء الجينز مع بلوزة أو سويتر – بنطلون مع تونيك – التايير المناسب والغير متكلف .

ملابس كاجوال غير مقبولة للنساء في مكان العمل:
بنطالونات قذرة ( والتي يطلق عليها ديرتي ) مع تي شيرت – بنطلون قصير أو جونلة مع بلوزة قصيرة قد تظهر منطقة البطن – ملابس الشاطئ بجميع أنواعها مرفوضة داخل مكان العمل – أيضا الملابس الرياضية بجميع أنواعها غير مقبولة في الحياة العملية حتى ولو كانت لأشهر الماركات وعالية الثمن .

نصائح عامة في المظهر لكل من النساء والرجال المقبلين على الحياة العملية :
لا يصح ارتداء المجوهرات بكثرة في مكان العمل .
يفضل لبس الخاتم بالنسبة للمرأة في الإصبع البنصر وليس في السبابة أو الابهام لأنها تقاليع خالية من الجمال .
السلسلة مكانها حول الرقبة وليس حول الرجل أو حول الوسط .
التقاليع كان يمكن تقبلها أثناء الدراسة ولكن في مجال العمل هناك حذر شديد في ذلك فلا يجب الجري وراء الموضة بعشوائية .
على المرأة أن تبتعد عن المكياج الصارخ في مكان العمل لأن هذا لو أضفى عليها شئ من الجمال فإنه سوف يضفي عليها أيضا نظرات استنكار كثيرة.
لا يجب أن تعيد المرأة وضع المكياج الخاص بها أمام الناس ، بل يجب الذهاب إلى الحمام إذا كانت مضطرة لذلك.
مراعاة نظافة الجسم دائما يقرب منك الناس ، أما غير ذلك فسوف يهرب الأصداء من أية رائح كريهة .
يفضل عدم استخدام الروائح القوية مهما كانت محببة فهي تضايق الكثيرين .
إذا كنت تضعين المانكير على أظافرك فحذار أن تتركي عليها اللون بعد أن يكون اختفى جزء كبير منه ، بل الأفضل أن تسرعي في إزالته ثم إعادة دهن الأظافر من جديد.

وفي النهاية يجب أن تتذكر أنه في حياتك الدراسية لم يكن أحد يراقب تصرفاتك وكان لديك بعض الحرية ، أما في مجال العمل فأنت محاصر بنظرات الناس وأن مظهرك ليس ملكا لك وحدك بل يجب أن تراعي المكان المجود فيه وأن تراعي العملاء بالشركة كما عليك بمراعاة الزملاء المحيطين بك.
__________________
ساره ابراهيم غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 09-24-2009, 01:32 PM
  #6
ساره ابراهيم
 الصورة الرمزية ساره ابراهيم
 
تاريخ التسجيل: May 2009
الدولة: cairo
المشاركات: 763
Icon28 مشاركة: كيف تدير مستقبلك المهني

هل أنا قادر على اتخاذ القرار السليم

قد يعتقد العديد من الشباب أنهم لم يصلوا بعد للمرحلة التي يجب فيها معرفة كيفية اتخاذ القرارات ، وذلك بناء على الاعتقاد بأنهم ليسوا في مناصب إدارية عليا ، ولكن عملية اتخاذ القرارات ليست مقصورة فقط على المديرين ، فكل تصرف للفرد نتيجة تفكير يعد قرارا ، ويعتبر السبب الرئيسي في اتخاذ القرار هو وجود بدائل ، فحينما يكون الشخص أمام مشكلة فمعنى ذلك أنه أمام مجموعة من البدائل التي يحتاج الاختيار بينها .

تقتضي الضرورة التعرف على المشكلة التي من أجلها سيتخذ القرار والإحاطة بجوانب المشكلة وتحليلها وتقييمها ، ووضع بدائل لحل المشكلة حتى يمكن اختيار أنسبها ، وتعكس القرارات شخصية وقيم وأهداف وأحلام متخذها ، والمشكلة هي وضع جديد غير مرغوب فيه، نتيجة تغير يقرأ على طريقة العمل أو بسبب ظرف معين.

ولتحديد أي مشكلة والتعرف عليها يجب التساؤل عن النشاط أو العمل الذي لم يؤدّى كالمعتاد، ولماذا حدث ذلك، وهل النتيجة الجديدة مقبولة أم غير مقبولة، وما الغاية المرجوة من حل المشكلة القائمة؟ وقبل أن نبدأ بحل المشكلة يجب علينا أولا أن فهمها. ولفهم المشكلة يجب بالتعرف على طبيعتها، وذلك بتحديدها ثم تصنيفها على أساس من التجربة والخبرة. وذلك يكون بمساعدة عدة مراجع أساسية منها:

1.المعلومات التاريخية وما تتضمنه من مشكلات ونتائج وحلول سابقة.
2.معلومات حول التخطيط تتم من خلالها المقارنة بين النتائج المتوقعة والأهداف المرسومة.
3.النقد الخارجي الوارد من جميع الفئات المعنية.
4.المقارنة بمن هم في أوضاع مشابهة لما نحن فيه. إن الوعي بوجود المشكلة يعد خطوة هامة في عملية حلها. من المهم جدا تحديد طبيعة المشكلة بدقة، وإلا فإن الحل المقترح قد لا يأتي بالنتائج المطلوبة.
ولا شك أن أن عملية صنع القرار تتضمن جانبين أساسيين : الجانب العقلاني الرشيد ، والجانب العاطفي الذاتي ، ولكي نتأكد من عدم تداخل الجانبين مع بعضهما ، يمكننا الاستعانة ببعض الأسئلة التي تفيد عند محاولة اتخاذ قرار :
كيف يمكن تعريف المشكلة والتعرف على أسبابها ؟
ما هي البدائل المتاحة لحل المشكلة ؟ كيف يمكن تقييم البدائل؟
كيف يمكن التغلب على العقبات المتوقع ظهورها ؟

وجدير بالذكر أن متخذ القرار يتنامى لديه الاحساس بالاضطراب والقلق وهو ما يدفعه لاتخاذ القرار المناسب للقضاء على هذا الاحساس ، وعادة ما يواجه شعورين متناقضين وهما ، اتخاذ القرار والتغيير ، أو البقاء على ما هو عليه خوفا من التغيير .
فمثلا : يواجه الشاب في بداية مراحل حياته الشعور بأهمية تنمية ذاته عن طريق حضور دورات كمبيوتر وإجادة لغة أجنبية ، بينما يواجه في نفس الوقت حتمية إيجاد عمل في أسرع وقت ممكن كي يتحمل مسئولية نفسه ، وهنا تكون المشكلة ، هل يقبل بأي عمل في أسرع وقت أم ينتظر وينمي نفسه لحين انتهاز فرصة أفضل ، وفي كلا القرارين مخاطرة ولذلك يجب على الفرد أن يعرف كيف يتخذ القرار الرشيد من خلال السطور التالية :
في البداية يجب التأكيد على أن الإدراك الصحيح للموقف وكيفية مقابلة الاحتياجات هما الأساس لتعريف وتحديد طبيعة المشكلة ، فالتغيير مثلا قد يكون مفيدا في بعض المواقف ، ولكن بقاء الوضع على ما هو عليه قد يكون أفضل في حاله إذا ما كان الشخص غير مؤهل لتحمل المخاطر ، وهذا يتطلب من متخذ القرار أمرين :
أن يقبل متخذ القرار بنفسه ويثق في قراراته ونتيجتها.
أن تقبل التحدي وتخاطر بالتغيير ساعيا إلى التقدم.
يعرف القرار الرشيد بأنه القرار الذي يحقق الأهداف التي من أجلها اتخذ القرار ، والقرار الرشيد نسبي أي يتعلق بكل ظرف وكل مشكلة على حدة ، فقد يكون قرارا صحيحا في موقف ما ولا يكون كذلك في آخر.
يجب أن يقوم الشخص - كما ذكرنا من قبل – بتوصيف المشكلة بالتفصيل وتقييم وضعه الحالي بكل دقة وموضوعية.
عليك طرح البدائل المتاحة أمامك للاختيار فيما بينها وذلك عن طريق كتابة مزايا وعيوب كل بديل على حدة للوصول إلى إلى البديل ذو أعلى مزايا وأقل عيوب ، والحل البديل له صفتان أساسيتان :
أن يسهم بدرجة ما في حل المشكلة .
أن يكون ممكنا من الناحية العملية أو التنفيذية.
ويختلف الأشخاص في الأساليب المتبعة للبحث عن حلول مشاكلهم وذلك إما عن طريق :
تقليد الآخرين – أي سبق لشخص آخر في نفس المجال أن اتخذها.
الابتكار والتجديد – أي ابتكار حل لم يسبق استخدامه .
ولاشك أنه لا توجد طريقة واحدة لحل المشكلات ولكن الطرق تختلف باختلاف ظروف الشخص ومشكلته.
قد يقول الشخص : كيف يمكنني أن أقيم البديل المناسب لحل المشكلة وما هي المعايير التي يتم على أساسها اختيار الحل الأمثل للمشكلة؟

ونجيب لى هذا السؤال بأنه يجب المقارنة بين هذه البدائل عن طريق العناصر الآتية :

مدى إسهام كل من الحلول المقترحة في حل المشكلة.
ما هي التكلفة أو الأعباء التي تترتب على تطبيق الحل ؟
ما هو المدى الزمني المتوقع لكي ينتج الحل آثاره ؟
ما هي المشاكل الجانبية التي قد تترتب على تطبيق كل حل ؟ فقد يساعد البديل في حل المشكلة الرئيسية ولكنه في نفس الوقت يخلق مشكلات أخرى .

فمثلا بالتطبيق على المثال السابق ذكره :

يجب على الشخص كتابة ما يمكن أن تقدمه له الدورات التدريبية في مجال الكمبيوتر واللغة كما يكتب أيضا المميزات المتوقع من سرعة الحصول على عمل مبكرا. عليك أن تحسب الأعباء التي يجلبها كل حل على حدة ، فبالنسبة للحل الأول وهو الحصول على دورات تدريبية تكون الأعباء هي تحمل المزيد من المصاريف ، أما الحل الثاني فد يكلف الشخص الدخول في مجال عمل أقل من المستوى الذي يرغبه.
عليك حساب المدى الزمني المتوقع لحل مشكلتك والوصول إلى الوضع المناسب ، أي تحديد متى يمكنني الانتهاء من الدورات التدريبية والدخول في مجال العمل ، ومتى يمكن أيضا أن أصل للمستوى المرغوب في وظيفتي الجديدة.
عليك أيضا تحديد المشكلات الجانبية التي قد تحدث من اتخاذ أي من القرارين ، فبالنسبة لقرار الحصول على دورات تدريبية فهو قد يؤخر تعيينك ويجعل دفعتك تسبقك في مجال العمل ، وإذا دخلت مجال العمل مباشرة فهذا قد يؤدي إلى وجودك في وظيفة أقل مما ترغبها ويضعك في درجة أقل.
وتذكر أن اختيارك لأي حل يتوقف على مجموعتين من المحددات :

المجموعة الأولى :
وهي المتصلة بطبيعة المشكلة ومدى إلحاحها وخطورتها ، وتأثيرها على حياة الفرد.

المجموعة الثانية :
وهي المحددات المعبرة عن إمكانيات الفرد ، ومدى قدرتها على تقبل أو استيعاب حلول معينة.
وهنا قد ينشأ ( العامل الحرج ) وهو العامل الحاسم الذي يحكم اختيار الحل الأمثل مثل الوقت أو الأموال وما إلى ذلك ، وبالتطبيق على المثال السابق قد نجد أن عنصر المال قد حسم الاختيار فد لا تتوافر مع الشخص الإمكانيات المادية اللازمة للتدريب على الكمبيوتر واللغة وبالتالي يختار الشخص الحصول على أية وظيفة بأسرع وقت حتى ولو كانت في مستوى أقل من المطلوب على أمل أن ينمي قدراته بعد ذلك.
وتنشأ خلال عملية اتخاذ القرارات ظاهرة التردد وتكون نتيجة :
عدم القدرة على تحديد الأهداف التي يمكن أن تتحقق باتخاذ القرار .
الخوف من فشل الفكرة في حالة عدم ثقة الشخص في ذاته.
وهنا نوضح لك كيف يمكنك تقييم القرار الذي قمت باتخاذه وما هي المواصفات الواجب توافرها في القرار الجيد ، وأيضا ما هي المواصفات التي يتصف بها القرار السيئ:

القرار الجيد :
يعكس القيم الشخصية لمتخذ القرار.
يقرب من الأهداف.
يلبي الاحتياجات الأساسية لمتخذ القرار.
يعوض عن الجهود المبذولة.
يشد متخذ القرار ليتفاعل معه بإخلاص.
يجعل متخذ القرار أكثر استقرارا .
يساعد الشخص على إدراك قدراته الشخصية .

أما مواصفات القرار السيئ:
يتخذ في لحظة تشتت وبتسرع .
يتجاهل الالتزامات .
يتجاهل الواقع الحقيقي .
يسلك بمتخذ القرار الطريق السهل بدلا من الطريق الصحيح.
يتأخر كثيرا أو يتخذ على عجل.
لا يحقق الاحتياجات والأهداف.
يقود إلى وضع سيئ بدرجة أكبر من الوضع الحالي.
يجعل متخذ القرار نادما على الفرص الضائعة
.
__________________
ساره ابراهيم غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 09-24-2009, 01:36 PM
  #7
ساره ابراهيم
 الصورة الرمزية ساره ابراهيم
 
تاريخ التسجيل: May 2009
الدولة: cairo
المشاركات: 763
Icon28 مشاركة: كيف تدير مستقبلك المهني

التخلص من عدم الثقة في النفس واكتشاف الذات

يصعب على الفرد اكتشاف ذاته بكل ما تحويه من مهارات وطموحات ما لم تكن لديه في الأساس الثقة في شخصيته وفي قدراته ، وتكمن أهمية هذه الثقة وتنمية شخصية الإنسان في الواقع العملي الصعب الذي فرض نفسه على الجميع وأصبح يحتم عليهم تنمية وتطوير قدراتهم لتتوافق مع الواقع العملي في ظل التطورات الكبيرة التي يشهدها العالم ، وأيضا تكمن أهمية الالتفات إلى الذات في أن الإنسان أصبح معزولا عن نفسه وعن التفكير فيها وعما إذا كان عليه تغييرها وذلك بسبب الانغراق في مشكلات الحياة اليومية .

إن تنمية الشخصية لا يحتاج إلى مال ولا إمكانات ولا فكر معقد ، وإنما الحاجة تكمن في الإرادة الصلبة والعزيمة القوية . إن الثقة تكتسب وتتطور ولم تولد الثقة مع إنسان حين ولد .

ما هي أسباب انعدام الثقة في النفس :
إن عدم الثقة يعد مرضا خطيرا ومن أهم أسبابه:

أولا: الاعتقاد بأن الآخرين يرون ضعفك و سلبياتك وأنك لا تستطيع إخفاء عيوبك.
ثانيا: القلق المستمر بسبب سعي الإنسان الدائم لأن يكون على أفضل صورة وخوفه من عدم تحقي ذلك.
ثالثا: الإحساس بالخجل من نفسك وأنك مجرد ترس صغير غير مثمر في ماكينة الحياة.
رابعا : الخوف من الفشل:
الخوف هو أكثر الأعراض لعدم الثقة في النفس عندما لا ينجز الإنسان عمله أو يقوم بتأجيله يوما بعد أخر ، إن الفشل في مواقف سابقة لا يعني أننا سوف نفشل مرة أخرى، فإن الحياة تتغير دائما ويجب النظر إلى الأخطاء السابقة كمصادر مهمة لمعلومات في غاية الثراء .
وقبل أن تدمر حياتك بفعل هذا الإحساس السلبي تجاه نفسك و قدراتك ، عليك أن تقرر التوقف عن جلد نفسك بتلك الأفكار السلبية والخاطئة ، وعليك اتباع الخطوات الآتية للتغلب على المشكلة.
كيفية التغلب على فقدان الثقة:
معرفة السبب الرئيسي للمشكلة
على الشخص أن يتحدث مع نفسه بصراحة حول أسباب المشكلة التي يعانيها ، فهل نتجت مثلا نتيجة لحادثة في الصغر ؟ هل بسبب استهزاء الآخرين بقدراتي وسلوكياتي؟ هل نتيجة الاستهزاء بي أمام الآخرين وهو ما نتج عنه العزلة وفقدان الثقة في التعامل مع الناس ؟ هل مازال هذا التأثير قائم حتى الآن؟ ……أسئلة كثيرة حاول أن تسأل نفسك وتتوصل إلى الحل كن صريحا مع نفسك ولا تحاول تحميل الآخرين أخطائك، وذلك لكي تصل إلى الجذور الحقيقية للمشكلة لتستطيع حلها ،حاول ترتيب أفكارك استخدم ورقة قلم واكتب كل الأشياء التي تعتقد أنها ساهمت في خلق مشكلة عدم الثقة لديك ، تعرف على الأسباب الرئيسية و الفرعية التي أدت إلى تفاقم المشكلة .

البحث عن حل:

بعد الخطوة الأولى والتوصل إلى سبب المشكلة ابدا في البحث عن حل .. بمجرد تحديدك للمشكلة تبدأ الحلول قي الظهور…كن هادئا وتحاور مع نفسك، حاول ترتيب أفكارك… ما الذي يجعلني أسيطر على مخاوفي و أستعيد ثقتي بنفسي ؟ إذا كان الأقارب أو الأصدقاء مثلا طرفا أو عامل رئيسي في فقدانك لثقتك ..حاول أن توقف إحساسك بالاضطهاد ليس لأنه توقف بل لأنه لا يفيدك في الوقت الحاضر بل يسهم في هدم ثقتك ويوقف قدرتك للمبادرة بالتخلص من عدم الثقة ويعيقك عن التجاوب مع الناس وإقامة علاقات إنسانية طبيعية معهم.

اعتقاداتك تجاه نفسك وعلاقتها بالثقة المفقودة:

ذكر أحد الكتاب أن أهم ما أفرزه الزمن الذي نعيش فيه الآن هو أن الإنسان يمكن أن يغير طريقة حياته إذا ما غير معتقداته وأفكاره، في البداية احرص على أن لا تتفوه بكلمات يمكن أن تدمر ثقتك بنفسك. فالثقة بالنفس فكرة تولدها في دماغك وتتجاوب معها أي أنك تخلق الفكرة سلبية كانت أم إيجابية وتغيرها وتشكلها وتسيرها حسب اعتقاداتك عن نفسك …لذلك تبنى عبارات وأفكار تشحنك بالثقة وحاول زرعها في دماغك.
انظر إلى نفسك كشخص ناجح وواثق و استمع إلى حديث نفسك جيدا واحذف الكلمات المحملة بالإحباط ،إن ارتفاع روحك المعنوية مسئوليتك وحدك لذلك حاول دائما إسعاد نفسك ..اعتبر الماضي بكل إحباطا ته قد انتهى ..وأنت قادر على المسامحة أغفر لأهلك… لأقاربك لأصدقائك أغفر لكل من أساء إليك لأنك لست مسئولا عن جهلهم وضعفهم الإنساني.

لا تستخدم أسلوب المقارنة:

ابتعد تماما عن المقارنة و لا تسمح لنفسك إطلاقا أن تقارن نفسك بالآخرين…حتى لا تكسر ثقتك بقدرتك وتذكر إنه لا يوجد إنسان عبقري في كل شئ..فقط ركز على إبداعاتك وعلى ما تعرف أبرزه، وحاول تطوير هوايات الشخصية…وكنتيجة لذلك حاول أن تكون ما تريده أنت لا ما يريده الآخرون.. اختر مثل أعلى لك وادرس حياته وأسلوبه في الحياة وأحرص على أن تكون مثله وتعلم من سيرته الذاتية.
عوامل تزيد الثقة في النفس:
عند وضع الأهداف وتنفيذها فإن ذلك يزيد ثقتنا بنفسنا مهما كانت هذه الأهداف.. سواء على المستوى الشخصي.. أو على صعيد العمل.
اقبل تحمل المسئولية.. فهي تجعلك تشعرك بأهميتك.. تقدم ولا تخف.. اقهر الخوف في كل مرة يظهر فيها.. افعل ما تخشاه يختفي الخوف.. كن إنسانا نشيطا.
حدث نفسك حديثا إيجابيا كل يوم وابدأ يومك بتفاؤل وحدد ما الذي ستقوم بعمله ليجعلك في وضع أفضل.
شارك في المناقشات واهتم بتثقيف نفسك من خلال القراءة في كل المجالات.. كلما شاركت في النقاش تضيف إلى ثقتك كلما تحدثت أكثر، فكثير من الناس لا يستطيعون التواصل مع الآخرين نتيجة ضعف معلوماتهم وعدم إمكانية لفت الانتباه إلى ما يقولون.
اشغل نفسك بمساعدة الآخرين وذلك سوف يزيد ثقتك في نفسك عند سماع كلمة شكرا.
أكد علماء النفس أن الاهتمام بالمظهر يؤثر كثيرا في شخصية الإنسان ويجعله في حالة نفسية مستقرة بالمقارنة بما إذا كان لا يهتم بمظهره.
تدريب عملي
إذا كنت لا تستطيع التواصل مع الآخرين وتجد صعوبات في العمل ضمن فريق مكون من عدة أشخاص ، فهذه هي أهم النقاط التي يجب عليك معرفتها ومراعاتها عند العمل مع فريق ، وفي حالة ما إذا عرفتها وتدربت عليها سوف تكسب حب زملائك وثقتك في نفسك :
حسن الاستماع والإصغاء لوجهة نظر الآخرين
فهم الخلفية النفسية والثقافية لأفراد المجموعة التي يتم التعاون معها
الحرص على استشارة أفراد المجموعة في كل جزئية في العمل المشترك تحتاج إلى قرار
الاعتراف بالخطأ ومحاولة التعلم منه
عدم الإقدام على أي تصرف يجعل الزملاء يسيئون فهمه
عدم إفشاء أسرار العمل أو التحدث عن أشياء ليست من اختصاصك
المبادرة لتصحيح أي خطأ يصدر من أي فرد من أفراد الفريق وفق آداب النصيحة
تحمل ما يحدث من تجاوزات وإساءات من الأفراد.

اكتشاف الذات وجني ثمار الموهبة:
سيساعدك اكتشافك لذاتك على تطوير مقدرتك النفسية على مقاومة التوتر والقلق والاكتئاب ، واكتشاف ما لديك من مهارات يمكن أن تستغلها في مجال عملك وتجني العديد من المكاسب.
تعد مرحلة اكتشاف الذات هي مرحلة خطيرة لأنها ترسم مسار الإنسان في رحلته مدى الحياة … هذه المرحلة تتطلب من الإنسان أن يوقظ نفسه بمعنى أن يتوقف لفترة قد تطول أو تقصر عن مجاراة هذا العالم ، تطلب منه طرح أسئلة معينة على النفس: من أنا ؟ ماذا أفعل في هذه الدنيا؟ ماذا أعرف عن نفسي؟ وبعد الإجابة عن الأسئلة السابقة يجب عليك أن تحدد الأهداف التي تهمك، والتي ستستخدمها في خطتك، قم بعمل قائمة بكل شيء تتمنى أو تحلم بتحقيقه، في شتى مجالات حياتك، أيا كان هذا الحلم صغيرا أم كبيرا، اكتبه على الورق. فكتابتك لكل أهدافك على الورق في هذه المرحلة ستوسع من أفق تفكيرك ، وتجعلك تفكر في طرق مبتكرة لتحقيق هذا الهدف.
إذاً عليك أن تضع أهدافاً لحياتك، ما الذي تريد تحقيقه في هذه الحياة؟ ما الذي تريد إنجازه لتبقى كعلامات بارزة لحياتك ؟ فلا يعقل أن تشتت ذهنك في اكثر من اتجاه، لذلك عليك ان تفكر في هذه الأسئلة، وتوجد الإجابات لها، وتقوم بالتخطيط لحياتك.
عليك أن تقرأ خطتك وأهدافك في كل فرصة من يومك ، والتفكير في ما تملك من إمكانيات لتحقي هذه الأهداف.
استعن بالتقنيات الحديثة لاغتنام الفرص وتحقيق النجاح، وكذلك لتنظيم وقتك، كالإنترنت والكمبيوتر ، فكلها أشياء تنمي من قدراتك وتوسع من آفاق تفكيرك.
ركز ولا تشتت ذهنك في أكثر من اتجاه، وهذه النصيحة أن طبقت ستجد الكثير من الوقت لعمل الأمور الأخرى الأكثر أهمية وإلحاحاً ، فعادة ما يلجأ مثلا الخريج الجديد لدراسة عدة دورات كمبيوتر لا ترتبط بمجال واحد وهو ما يدي إلى تشتيت الفرد ، فمثلا قد يدرس برامج المحاسبة ثم الجرافيك ويكون متردد في دخول أي من المجالين ، ولكن عليك التركيز في مجال واحد لتتمكن من الإبداع والتميز وسط الآخرين.

معوقات تنمية الشخصية واكتشاف قدراتها:
المعوقات التي تقابل الفرد أثناء محاولته لتغيير شخصيته وأفكاره السلبية تتلخص فيما يلي :
عدم وجود أهداف أو خطط.
التكاسل والتأجيل، وهذا أشد معوقات تنظيم الوقت، فتجنبه.
عدم إكمال الأعمال، أو عدم الاستمرار في التنظيم نتيجة الكسل أو التفكير السلبي تجاه التنظيم.
سوء الفهم للغير وتوقع ردود فعل سلبية من الآخرين.
عدم الرغبة في التغيير أساسا .
سرعة اليأس من المحاولة .
الشروط الواجب توافرها كي تتطور شخصية الفرد:
النظر دوما إلى هدف أسمى: وهنا نؤكد أنه طالما الهدف موجود دائما أمام الإنسان فهو غالبا ما سيسعى نحو تحقيقه أثر مما لو كان هذا الهدف غائبا أو مشوشا .
الاقتناع بضرورة التغيير: يظن كثير من الناس أن وضعه الحالي جيد ومقبول أو أنه ليس الأسوأ على كل حال ، وبعضهم يعتقد أن ظروفه سيئة وإمكاناته محدودة ، ولذلك فإن ما هو فيه لا يمكن تغييره ولكن بجلسة مصارحة مع النفس يمكن للشخص أن يكتشف عيوبه أو ما ينقصه وبالتالي سوف يسعى إلى التغيير للوصول إلى حالة أفضل.
الشعور بالمسئولية: حين يشعر الإنسان بجسامة المسئولية المنوطة به ، تنفتح له آفاق لا حدود لها للمبادرة للقيام بشيء ما ، ولا شك أن الحصول على وظيفة والتميز في مجال العمل لمن أهم المسئوليات الجسيمة التي تدفع الشخص إلى محاولة التغلب على كل معوقاتها.
__________________
ساره ابراهيم غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 09-25-2009, 03:10 PM
  #8
1accountant
 الصورة الرمزية 1accountant
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: مصر
العمر: 40
المشاركات: 2,094
افتراضي مشاركة: كيف تدير مستقبلك المهني

موضوع مهم ويستحق التثبيت
__________________
لا الـــــــــــه إلا الله


if you fail to plan you plan to fail


كلنا نملك القدرة علي إنجاز ما نريد و تحقيق ما نستحق
محمد عبد الحكيم
1accountant غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 10-26-2009, 11:30 AM
  #9
m.fayed85
مشارك ذهبى
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
العمر: 39
المشاركات: 239
افتراضي مشاركة: كيف تدير مستقبلك المهني

لكم تمنيت ااني اقابل حضرتك علشان اشكرك علي كتابتك الرائعة والتي تمس واقعنا بالفعل

ليس هناك من كلمة تفي بما تقدميه فكلمة شكرا غير كافية

الف مليو ن شكرا ونتمني لحضرتك حياة جميلة زي ماحضرتك تمنيتي لنا جميعا

الي مزيد من النجاح والتفوق وارجو من الله ان يجمعنا علي خير ان شاء الله
m.fayed85 غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 10-26-2009, 05:28 PM
  #10
galaliuo2005
مشارك
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
الدولة: cairo
العمر: 45
المشاركات: 35
افتراضي مشاركة: كيف تدير مستقبلك المهني

كلام مفيد جدا ومتشكرين على المجهود الرائع لتوصيل المعلومة
__________________
A.Galal
galaliuo2005 غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:47 PM