مشاركة: التسويق من الالف الي الياء
الكتاب الخامس لرءوف شبايك : التسويق للجميع* أيها الزوار الكرام، أفسحوا المجال هذا الكتاب المجاني والذي عنونته التسويق للجميع، وهذا رابط تنزيله (حجم الملف 3.2 ميجا بايت)، وسيحتاج لإصدارة حديثة من قارئ ملفات أكروبات، تجده على هذا الرابط.
كنت أظن
كتابي الرابع السابق هو أصعب الكتب علي، حتى انغمست في جمع المعلومات وقراءة العديد من الكتب والمقالات والنصائح والمدونات التسويقية لهذا الكتاب، وكنت طوال هذا الوقت
بين نارين: الرغبة في ضم المزيد من المعلومات عن التسويق، والخوف من تضخم المادة العلمية فتطرد القارئ، الذي أحاول أن أغريه لتعلم التسويق الجميل، وأن ينسى أية تجارب سلبية مع كتب أخرى لم تنجح في تحبيب قارئها في التسويق الجميل.
بدوره، استغرق مني تنقيح هذا الكتاب، وتنسيقه بشكل جميل وخفيف على النفس وعلى العين، الوقت الطويل، وساعدني العديد من الإخوة الحق على كشف الأخطاء وتوضيح المعلومة وتيسير التنقل من فصل لآخر، ولكل هؤلاء أنا مدين، ولهم أدعو الله بخير الجزاء وسعادة الدارين.
قبل أن تفر مني لأن عنوان الكتاب يحمل كلمة التسويق، حكما على ردود أفعال بعضا ممن قابلتهم على مر حياتي، لك أقول أن النصف الثاني من الكتاب عبارة عن باقة من قصص النجاح الجميلة، في الحياة وفي التسويق، تحدثت عن بعضها في المدونة، وأبقيت لك بعضا من القصص الجديدة، لتكون ما بين تذكر ما سبق وقرأته والتمتع بالجديد من قصص النجاح، ولو كنت أحسنت صنعتي وكتابتي، فأظنك بعد قراءة هذه القصص ستكون متشوقا لمعرفة بعض الأساسيات البسيطة في علم التسويق، وهنا عليك قراءة الجزء الأول، الذي ستجد بين طياته مرة أخرى المزيد من قصص النجاح التسويقية.
تجنبا لأي انتقاد محتمل، أوضح أني لا أحمل أي شهادة علمية عالية في مجال التسويق، لكني أملك عقلا يعشق التسويق الجميل، وسجلا حافلا بالقراءة والتلخيص في كتب التسويق، ولست أزعم أني صاحب مدرسة جديدة في التسويق، بل أحمل رغبة عارمة لن يوقفها شيء، من أجل تحبيب الجميع في التسويق الجميل، التسويق الذي يجب أن نعشقه، لنزيد دخلنا ونحسن تجارتنا وننهض تجاريا. أنا أريد من قارئي – وإياي – أن يتخلص من رق عبودية الوظيفة، والعيش من راتب لآخر، وأن يدق أبواب التجارة الناجحة.
وختاما، أوضح أن هذا الكتاب مجاني، فإن وجدت فيه خيرا، فهو
الفضل من الله، وإن لم تجد فهو التقصير مني، على أني سأسعد بكل من ينبهني إلى أماكن السهو والخطأ، وسأطرب لكل من يقدم لي أفكارا جديدة للتطوير والتحسين، فالمرء بأصدقائه وأعوانه، وأنا لا غني لي عن هؤلاء.
بعد كل هذا، أستأذنكم في راحة قصيرة، أصالح بها عقلي الذي عمل لساعات طويلة مؤخرا، ولم يذق طعم النوم إلا سويعات متقطعة، أسبوعا من الراحة قبل معاودة رحلة التدوين، حتى هذا الحين، أريد منكم مساعدتي في نشر هذا الكتاب، على مدوناتكم ومواقعكم وفي منتدياتكم، وسأسعد كثيرا لقراءة التعليقات عن أفضل ما نال رضا القارئ في هذا الكتاب، وما غير ذلك…