إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 10-26-2011, 02:05 PM
  #1
mohmed5000
مشارك ذهبى
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
العمر: 44
المشاركات: 280
Icon27 حكاية الملك فيصل وبئر زمزم

قال تعالى :
( فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا )
استغفر الله العظيم ‏من كل ذنـــب أذنـبـتـــــــه
استغفر الله العظيم من كل فرض ‏تركــــتــــــه
استغفر الله العظيم من كل إنسـان ظلـمـتــــــه
استغفر الله العظيم من كل ناصــح ‏أهنــتـــــــه
استغفر الله ‏العظيم من كل زور نطـقـتـــــــــــه
استغفر الله العظيم من كل حــــق ‏أضــعــتـــه
استغفر الله العظيم من كل باطــل اتبــعـتــــــه
استغفر الله ‏العظيم من كل وقـــت أهــدرتــــــه
استغفر الله العظيم من كل ضـــمير قـــتلــتــــه
‏استغفر الله العظيم من كل ســــر أفشــيـــتـــه
استغفر الله العظيم من كل ‏أميـــن خـدعــتـــــه
استغفر الله العظيم من كل وعـــد أخلــفــتـــــه
استغفر ‏الله العظيم من كل عــهـد خــــنتــــــــه
استغفر الله العظيم من كل عرض هتــكـتــــــه
استغفر ‏الله العظيم من كل ســـتر فضـحــتــــه
استغفر الله العظيم من كل لغـــــو ‏سمعـــتــــه
استغفر الله العظيم من كل حـــرام نـظرتـــــــه
استغفر الله ‏العظيم من كل كـــلام لهوتــــــــه
استغفر الله العظيم من كل إثــم ‏فـعـــلتـــــه
استغفر الله ‏العظيم من كل عــلـم نـسـيــتـــــه
استغفر الله ‏العظيم من كل ضـلال عــرفتــــــه
استغفر الله ‏العظيم لي ولوالديوللمؤمنـيــــن
***********************
كتبهاDr.mohamed ramadan ، في 28 مايو 2009 الساعة: 01:41 ص
قصه حدثت ايام حكم الملك فيصل رحمه الله على الرغم من الإيمان القاطع بهذه المعجزةإلا انه قد حدث في عام 1971ما يبرهن على خصوصية ماء زمزم،
حيث قام أحد الأطباء بإرسال خطاب إلى دار نشر أوروبيةمضمونه أن ماء زمزم لا يصلح لغرض الشرب،
وهو قد بنى افتراضه هذا على أساس أن الكعبة مكان ضحلبمعنى أنه تحت مستوى سطح البحر. كما أنها تقع في مركز مكة
فكل هذه الظروف تعني أنمياه الصرف المتجمعة من المدينة كلهاتصرف من خلال البالوعات في بئر واحدة تجمعها كلها.
ولحسن الحظ قد وصلت هذه الأنباء إلى الملك فيصل،الذي استشاط غضبه لسماع هذه الأنباءوقرر أن يبطل هذه الدعاوي المستفزة،
ففي الحال أصدر أوامره إلى وزارة الزراعة ومصادر المياهللتحريوإرسال عينات من ماء زمزمإلى المعامل الأوروبية لفحصها لمعرفة مدى صلاحيتها للشرب.
وذهب الخبراء إلى مكة لهذا الغرض،وكلفوا أحد العمال من الرجاللمساعدتهم على تنفيذ ما يريدونأثناء الفحص العملي لبئر زمزم،
وعندما وصلوا إلى البئر بإذن من المسؤولينكان من الصعب عليهم التصديق
بأن حوضاً من الماء يشبه البركة الصغيرة،ولا يزيد عمقه عن 14 إلى 18 قدماًهو نفسه البئر الذي يمدنا بملايين من الجالوناتمن الماء كل عام للحجاج والمعتمرين،وهو أيضا قد جاء للوجود منذ قرون طويلة.
وهنا بدأ الخبراء عملهم وبدؤوا في أخذ أبعاد البئر،
وطلبالخبراء من العامل المكلف لمساعدتهم بأن يريهم مدى عمق البئر، ففي أولالأمر نزل الرجل في الماء فرأى الخبراء أن الماء قد تعدى كتفيه بمسافةبسيطة،
وكان طول ذلك الرجل حوالي 5 أقدام و8 بوصات ولنا أن نتصور في مخيلتنا أن الماء في البئر لم يكن عميقا.
ثمبعد ذلك بدأ الرجل يتحرك في البئر من مكان إلى آخر بحيث لا يصل إلى مرحلةغمر رأسه في الماء وذلك لكي يبحث عن مصدر نفاذ الماء إلى البئر،
ومع هذا فقد أكد الرجل أنه لا يستطيع أن يحدد وجود أي منفذ تأتي منه المياه إلى البئر. وحير الأمر الباحثين،
فجاءتهم فكرة أخرى وهي استخدام مضخة كبيرة ناقلة لضخ المياه خارج البئر إلى خزانات ماء زمزم وبهذا ينخفض منسوب المياه في البئر فجأةوهنا يمكن تحديد النقطة التي ينفذ منها الماء إلى البئر،
وهذا الأمر لم يكن غاية في الصعوبة لأن منسوب المياه لم يكن عاليا للدرجة التي تعوق الضخ،
بلبالعكس كان تحديد نقطة نفاذ المياه إلى البئر من المتوقع أن يكون سهلا لأنهذه كانت هي الطريقة الوحيدة التي تعرف بها نقطة نفاذ الماء إلى البئر.
وفى نفس الوقت أشار الباحثون إلى العامل المرافق لهم أن يقف مكانه داخل البئر ولا يتحرك،
وأنيلاحظ بعناية أية ظاهرة غير عادية من الممكن أن تحدث داخل البئر، وبعدلحظة رفع العامل يديه وهو يصرخ قائلا: الحمدلله… لقد وجدتها،
فقد لاحظ أن الرمال ترقص تحت قدميه، وأن المياه ترشح في قاع البئر أي أن المياه تنبع فعلا من تحت الرمال.تحرك العامل خلال البئر ولاحظ أن تلك الظاهرة موجودة بالفعل في جميع أنحاء البئر،
وفي واقع الأمر كان تدفق الماء إلى داخل البئر خلال القاع متساوياً في كل نقطة من نقاط البئر،
وبهذا يحافظ على منسوب الماء في البئر ثابتا. وبعد ذلك أخذ الخبراء يسجلون نتائجهم،
ثمأخذوا عينات من ماء زمزم لفحصها في معامل أوروبا، وقبل أن يرحل الخبراءسألوا عن الآبار المحيطة بمكة فتم إخبارهم بأنها كلها جافة تقريبا،
وحاولأحد الخبراء أن يجد تبريرا لظاهرة رشح المياه من تحت الرمال فوضع أحدهمافتراضا بأن بئر زمزم قد يكون مرتبطا داخليا بماء البحر الأحمر،
ولكنهذا الافتراض لم يكن منطقيا، فكيف يكون ذلك منطقيا وكل الآبار المحيطةبمكة جافة وكذلك أن مكة تبعد عن البحر الأحمر بحوالي 75 كم،
وقد ثبت تطابق نتائج فحص الخبراء للمياه مع نتائج معامل أوروبا.
وكان الفرق بين ماء زمزم وماء الشرب الذي يضخ في المنازل هو نسبة أملاح الكالسيوم والمغنيسيوم،
فلقد كانت نسبتها أعلى في ماء زمزم وهذا هو السبب في أنها تنعش الحجاج المتعبين،
والأكثر أهمية من ذلك هوأن ماء زمزم يحتوي على فلوريدات مضادة للجراثيم بشكل عالي الفعالية،
والأهم من كل هذا هو أن المعامل في أوروبا أثبتت أن الماء فعلا صالح للشرب.
وبهذا ثبت بطلان الافتراض الذي أدلى به ذلك الطبيب، وعندما وصلت الأنباء إلى الملك فيصل كان في غاية السرور،
وأرسل إلى دار النشر الأوروبية بوجوب نشر تكذيب للخبر السابق،
ولقدأفادنا هذا البحث في معرفة المكونات الكيميائية لماء زمزم فكلما كان هناكبحث واستكشاف اتضحت أكثر العجائب مما يجعلنا نؤمن بصدق بمعجزات ماء زمزم
وأنهامنحة من الله أنعم بها على الحجيج القادمين من أقاصي الدنيا للأرضالصحراوية التي يكون بها الحج. وإذا أردنا أن نعدد خصائص ماء زمزم فهي كمايلي،
أن هذا البئر العظيم لم ينضب أبدا منذ أن ظهر للوجود بل على العكس فهو يمدنا بالمزيد من الماء..
وهولا يزال يحتفظ بنفس نسب مكوناته من الأملاح والمعادن منذ أن ظهر للوجود حتى يومنا هذا..
وكذلكصلاحيته للشرب عالمية لجميع الحجاج من جميع أنحاء العالم فلم يحدث أناشتكى مخلوق من أثر مياهه على صحته أوما شابه ذلك، بل على العكس فهم دائماما يستمتعون بالمياه التي تنعشهم على الدوام،
ولكن يلاحظ أن مذاق المياه يتغير عندما تنتقل إلى مكان آخر..
وكذلكالرغبة لماءزمزم عالمية، فهذه المياه الطاهرة لم يتم معالجتها كيميائيا أوبمواد التبييض كما هو الحال مع المياه التي تضخ للمدن.
ويلاحظأنه في حالة الآبار العادية يزداد النمو البيولوجي والنباتي في داخل البئرمما يجعل المياه غير صالحة للشرب نظرا لنمو الطحالب مما يسبب مشكلات فيالطعم والرائحة.
ولكن في حالة بئر زمزم، لم يكن هناك أي دليل على النمو البيولوجي،
وإذاعدنا للمعجزة التي بسببها تكون ماء زمزم نتذكر أن هاجر بحثت يائسة عنالماء في جبال الصفا والمروة لكي تسقي وليدها إسماعيل عليه السلام،
وبهرولتها من مكان لآخر بحثا عن الماء ضرب وليدها برجليه الرقيقتين على الرمال، فتفجرت بركة من المياه تحت قدميه،
وبرحمة الله وقدرته شكلت هذه المياه نفسها كبئر قد أطلق عليه بئر زمزم.
ومنهنا كان الدليل على مصدر وجود المياه تفسيره يعلمه الله ولم يستطع العلماءإيجاد تفسير علمي لمصدر وجوده حيث سدت جميع المنافذ من المياه من حوله وقدتأكدوا من ذلك.
الموضوع نشر فى احدى الموسوعات الثقافية
أضف الى مفضلتك
mohmed5000 غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 01-08-2012, 09:32 PM
  #2
abou_abou555
 الصورة الرمزية abou_abou555
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
الدولة: القاهرة
العمر: 52
المشاركات: 703
افتراضي مشاركة: حكاية الملك فيصل وبئر زمزم

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
__________________
محمد ابوروضة
abou_abou555 غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:26 PM